ميتا تعيد الإعلانات الممولة إلى سوريا بعد سنوات من الحظر

شركة ميتا ترفع الحظر الإعلاني عن السوق السورية بعد سنوات من التوقف

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة
ميتا تعيد الإعلانات الممولة إلى سوريا بعد سنوات من الحظر

قامت شركة ميتا الأمريكية، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتسآب وماسنجر وثريدز، بإعادة تفعيل الإعلانات الممولة داخل سوريا، بعد سنوات من التوقف التام.

شركة ميتا ترفع الحظر الإعلاني عن السوق السورية بعد سنوات من التوقف

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد لاحظ المستخدمون في سوريا مؤخراً ظهور إعلانات ممولة أثناء تصفحهم لهذه المنصات، في مؤشر واضح على رفع الحظر التقني الذي كان مفروضاً منذ أعوام على الحسابات السورية.

وقالت التقارير إن هذه العودة تمثل تحولاً كبيراً في المشهد الرقمي السوري، خاصة في قطاعات التسويق الإلكتروني والتجارة الرقمية وصناعة المحتوى.

وأوضحت أنه بعد حرمان طويل من أدوات الترويج الرسمية، بات بإمكان الشركات والأفراد السوريين اليوم استخدام أدوات ميتا الإعلانية، للوصول إلى جمهورهم المستهدف بشكل مباشر واحترافي.

وأشارت التقارير إلى إن هذه الخطوة ستمنح الشركات الصغيرة على وجه الخصوص، فرصة غير مسبوقة للنمو، لأنها كانت تعتمد سابقاً على طرق محدودة للترويج، مثل التعاون مع صفحات مشهورة أو التسويق اليدوي.

وأكملت أن الإعلانات الممولة تتيح الآن استهدافاً أكثر دقة للجمهور، وتخطيطاً أفضل للميزانية، لتحقيق عائد استثماري فعال.

ونوهت التقارير إلى أن عودة الإعلانات ستشكل حافزاً كبيراً لصناع المحتوى، لإنتاج محتوى أكثر احترافية يتماشى مع معايير المنصات.

وأكملت أن قطاعات مثل: التجارة الإلكترونية، والسياحة، والتعليم الإلكتروني، سوق تستفيد بشكل مباشر من هذه العودة، كما سيبرز المحتوى الترفيهي والتعليمي كأكثر أنواع المحتوى جذباً للمعلنين والجمهور.

وأفادت التقارير بأن نجاح الإعلان الرقمي في سوريا، يعتمد على تطوير مهارات المعلنين في مجالات عدة، مثل إدارة الحملات وتحليل البيانات وكتابة المحتوى الإعلاني الجذاب، إلى جانب التصميم البصري الفعال، واختيار نوع الحملة المناسبة من بين الحملات التي توفرها ميتا.

ومن جانبه، كتب فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة ميتا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عبر حسابه الخاص على منصة لينكد إن: “يمكن للمعلنين الآن استهداف سوريا عبر مدير إعلانات ميتا، مما يفتح آفاقاً جديدة للاتصال والإبداع والتجارة.”

وتابع قائلاً: “هذا الإنجاز يتجاوز الإعلان بحد ذاته، فهو يتعلق بالفرص، وتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال والمبدعين وأصحاب المشاريع الصغيرة في سوريا، من الوصول إلى العالم وإعادة بناء مستقبلهم بالابتكار والأمل.”

وأضاف عقاد: “في ميتا، نؤمن بقوة الاتصال في دفع النمو الاقتصادي وإطلاق الإمكانات البشرية. واليوم، تمتد هذه القوة إلى شعب سوريا الملهم.”

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة