هذه النصائح تُمكنك من اتخاذ القرارات بشكل صحيح

إليك أهمية اتخاذ القرارات في العمل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 يونيو 2022
هذه النصائح تُمكنك من اتخاذ القرارات بشكل صحيح

جوانب الحياة المختلفة تدور حول اتخاذ القرارات. بدءًا من النهوض من الفراش في الصباح، فإننا نتخذ القرارات باستمرار وعلى مدار اليوم. سواء كانت هذه القرارات مُتعلقة بحياتك الشخصية أو المهنية، بعض قراراتك قد تكون بسيطة وشبه تلقائية مثل تنظيف أسنانك والاستحمام، بينما تتطلب بعض الأمور اتخاذ قرارات أكثر تعقيداً يمكن أن تحدد نموك وتطورك الوظيفي في المستقبل. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية اتخاذ القرارات بشكل صحيح.

اتخاذ القرارات في العمل

يمكن توضيح المقصود باتخاذ القرارات في سياق مكان العمل، من خلال فهم أن الإدارة ليست سوى عملية مستمرة لصنع القرار. تقع على عاتق مديري الأعمال مسؤولية اتخاذ القرارات التشغيلية والتأكد من أن فرقهم تنفذ المهام، يعتمد نجاح كل مدير إلى حد كبير على مهاراتهم في اتخاذ القرار.

أيضاً تعتمد عملية تخطيط الأعمال على فن اتخاذ القرار. خلال مرحلة التخطيط، يحتاج المديرون إلى اتخاذ قرارات مختلفة مثل تحديد الأهداف التنظيمية، وتحديد المنتجات الرئيسية واستراتيجيات التسويق وتعيينات الأدوار والجداول الزمنية لكل مهمة. في الحالات التي لا تحقق فيها الخطط النتيجة المرجوة أو تنحرف عن مسارها بسبب مشكلات خارجية أو سوء في الأداء، فإن المديرين هم الذين يحتاجون إلى إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح من خلال اتخاذ قرارات طارئة.

عندما يتعلق الأمر بالتحديات واتخاذ القرارات الحاسمة، يتجنب الكثير من الناس تحمل المسؤولية. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم نهج حاسم وموهبة في اتخاذ قرارات مدروسة جيدًا وحسنة التوقيت يُنظر إليهم تلقائيًا على أنهم قادة. من خلال صقل مهاراتك في اتخاذ القرار، يمكنك إنشاء رابطة قوية مع زملائك وخلق بيئة متناغمة من حولك.

أهمية اتخاذ القرار

تكمن أهمية اتخاذ القرار في الطريقة التي يساعدك بها في الاختيار بين الخيارات المختلفة. قبل اتخاذ القرار، هناك حاجة إلى جمع كل المعلومات المتاحة والموازنة بين إيجابياته وسلبياته. من الأهمية بمكان التركيز على الخطوات التي يمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.

في مجال الأعمال، تُمكنك القرارات الصحيحة من تحقيق النمو والنجاح والازدهار لشركتك وتحقيق الشهرة بين الجمهور ورضاء العملاء، وكل هذه الأشياء تؤدي إلى تحقيق المزيد من الربح وبقاء الشركة بمكان متميز في السوق لفترة أطول، أما على المستوى الشخصي فيُمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة من التطور والنجاح على صعيد الحياة المهنية والشخصية. سواء على المستوى الشخصي أو مستوى الأعمال يوجد علاقة قوية بين اتخاذ القرارات الصحيحة والقدرة على حل المشكلات بفاعلية.

نصائح تُمكنك من اتخاذ القرارات بشكل صحيح

لاتخاذ القرارات بشكل صحيح يُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:

  • خصص بعض الوقت الهادئ للتفكير: إذا كنت تفكر في اتخاذ قرار مهم، فلا فائدة من محاولة القيام بذلك وأنت محاط بإلهاءات، ورنين هواتف، ورسائل بريد إلكتروني متواصلة، وضجيج الأحاديث المستمرة من حولك. وبالمثل، تجنب العمل على اتخاذ قرارات مهمة عندما تكون متعبًا، أو جائعًا، أو لست على ما يرام، أو مستاءً عاطفيًا، أو مرهقًا بدنيًا أو تحت قدر كبير من الضغط والتوتر. اختر وقتًا ومكانًا يمكنك فيه التمتع بالهدوء أثناء الشروع في عملية اتخاذ القرار، التأكد من أنك في مكان هادئ يُمكنك من تكريس انتباهك للقرار الذي يجب عليك اتخاذه.
  • وضح أفكارك: قد يكون هناك الكثير من الأفكار التي تدور في رأسك، والكثير منها لا علاقة له بالقرار الذي تحاول اتخاذه. تخلص من الضوضاء عن طريق القيام بالصلاة أو بعض التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو أي شيء يساعدك في تهدئة أفكارك. العقل الهادئ والمتمركز حول نقطة مُحددة هو أفضل أساس لاتخاذ القرار الفعال.
  • كن واضحا بشأن أهدافك: في كثير من الأحيان، يكون هناك العديد من الأهداف التي تدور في رأسك. عدم تحديد هدفك بوضوح قد يُسبب لك الارتباك ويجعلك راغباً في إنهاء عملية اتخاذ القرار سريعاً للتخلص من هذا الضغط، ما يجعلك قد تتخذ القرارات الخاطئة. خذ بعض الوقت للتفكير فيما تريده، وما الذي ترغب في العمل من أجله والنتيجة التي تريد تحقيقها. وضوح الهدف هذا ضروري للتوصل إلى قرار عملي وسليم.
  • حدد لنفسك جدولاً زمنياً: يجب أن يكون للقرارات جدول زمني. خلاف ذلك، سيتم تأجيل العمل، وتسويفه لصالح الانحرافات والأنشطة الأخرى. كلما كان القرار أكثر صعوبة، زادت احتمالية تأجيله للإفلات من صعوبة اتخاذ القرار. ضع لنفسك مهاما ً مُحددة تقوم بها لمساعدتك على اتخاذ القرار خلال فترات منتظمة، حتى تتمكن من قياس مدى جودة أدائك والتعديل حسب الحاجة.
  • جمع المعلومات: لا يمكن اتخاذ قرار صحيح دون مزيد من البحث، وجمع المعلومات، والتحقق من المصادر. يتطلب أي قرار رئيسي قدرًا معينًا من المعلومات التي قد تحتاج إلى تحديدها. تأكد من أن جمع المعلومات جزء من عملية اتخاذ القرار بشأن الأمور المهمة.
  • التعرف على التحيز: كل شخص لديه تحيز تجاه أمور مُعينة، هذا أمر طبيعي. ومع ذلك، إذا فشلت في التعرف على تحيزك، فستعكس اختياراتك تحيزك ولن تكون فعالة كما ينبغي. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في هذا الأمر، فاطلب من صديق موثوق به أن يخبرك بما يعتقد أنه تحيزاتك، حتى تتمكن من السماح لنفسك بمعرفتها قبل اتخاذ قرار مهم.
  • أسعى إلى أن تكون موضوعيًا: تُعدّ الموضوعية أمرًا بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر باتخاذ خيارات حاسمة، قد يغير بعضها الحياة. بالإضافة إلى التعرف على أي تحيز لديك، حاول أيضًا أن تكون موضوعيًا في عملية اتخاذ القرار. المقصود هنا الوقوف في منطقة محايدة، وهي خطوة مؤقتة تستقر عليها قبل المضي قدمًا تجاه الخيارات التي ستتخذها.
  • وزن الإيجابيات والسلبيات: كل قرار له إيجابيات وسلبيات للنظر فيها. بعضها واضح، بينما لا يمكن تمييز البعض الآخر إلا من خلال التحليل الدقيق للحقائق، والمعرفة الأخرى المستقاة من التجربة، ونصائح الأصدقاء الموثوق بهم والأحباء أو أفراد الأسرة. عندما تقترب من اتخاذ قرار تأكد من الموازنة بين إيجابيات وسلبيات الإجراء الذي ستتخذه.
  • تصور عواقب أفعالك: انظر إلى الأمام وفكر فيما سيحدث إذا اتخذت هذا الإجراء الذي تفكر فيه. تخيل عواقب هذا القرار. إذا كان ما تتخيله مقبولًا، أو حتى مرغوبًا فيه، فسيساعد ذلك في ترسيخ اختيارك. إذا كانت سلبية، فهل أنت على استعداد للمضي قدمًا على أي حال؟ هل النتيجة المحتملة تستحق المخاطرة من أجل الصالح النهائي؟
  • لا تدع التوتر يغلب عليك: قد يكون من السهل أن تشعر بالتوتر والقلق عندما تواجه خيارًا صعبًا. قد تميل إلى التسرع في اتخاذ قراراتك دون التفكير فيها جيدًا، أو تتجنب اتخاذ قرار على الإطلاق. إذا كنت تشعر بالقلق حيال قرار ما، فحاول إدارة توترك حتى لا يؤثر على تفكيرك.
  • تحدث عن قرارك مع أشخاص موثوق بهم: قد يكون من المفيد الحصول على وجهة نظر شخص آخر حول مشكلتك، لا سيما إذا واجهوا قرارًا مشابهًا في حياتهم.
  • خطط كيف ستخبر الآخرين: إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يكون لديه استجابة سيئة لقرارك، ففكر في رد فعله المحتمل. ضع نفسك مكانهم لمساعدتك على التفكير في طريقة جيدة لإدارة الموقف.
  • أعد التفكير في خياراتك: راجع خياراتك مرة أخرى، قد تقرر في هذه المرحلة أن قرارك الأصلي لا يزال هو الأفضل، لكن امنح نفسك خيار تغيير المسار. إذا لم يعد القرار مناسبًا لك.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة