هل يكفي التعرض للشمس لتجنب نقص فيتامين D؟

لماذا قد تعاني من نقص فيتامين D رغم الشمس الساطعة؟

  • تاريخ النشر: منذ 18 ساعة
هل يكفي التعرض للشمس لتجنب نقص فيتامين D؟

رغم الاعتقاد الشائع بأن التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، كاف لتزويد الجسم بفيتامين D، إلا أن نقص هذا الفيتامين قد يبقى مشكلة قائمة، حتى في أكثر الفصول إشراقاً، بل وحتى في البلدان الاستوائية الغنية بالشمس.

لماذا قد تعاني من نقص فيتامين D رغم الشمس الساطعة؟

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن تخليق فيتامين D في الجسم يحدث تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية من النوع UVB، والتي تعتمد فعاليتها على عدة عوامل، مثل: الموسم، مدة التعرض للشمس، وزاوية الأشعة.

ومع ذلك، فإن بعض السلوكيات اليومية تعيق هذه العملية الطبيعية. فعلى سبيل المثال، إن الاستخدام المتكرر لواقيات الشمس، أو وجود تركيز عال من صبغة الفيوميلانين في البشرة، يقلل من قدرة الجلد على إنتاج الفيتامين.

كما أن التلوث الجوي يضعف وصول الأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى قلة الخروج من المنزل.

ولفتت التقارير إلى أن سكان الدول الإسكندنافية، رغم ندرة الشمس في تلك المناطق، فإنهم يعانون من نقص فيتامين D بنسبة أقل.

ويرجع ذلك إلى اعتمادهم على نظام غذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية، وهي من المصادر الطبيعية الهامة للفيتامين.

وشددت التقارير على أهمية قياس مستوى فيتامين D في الدم قبل اللجوء إلى المكملات، وذلك لأن الجرعة اليومية المطلوبة تختلف من شخص لآخر بحسب خصائصه الأيضية.

وأضافت أن المعدل العام الموصى به للأشخاص البالغين، يتراوح ما بين 600 إلى 800 وحدة دولية في اليوم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة