وفاة الشاعر الإماراتي الكبير عبدالله بن سالم بن ذيبان

رحل عن عالمنا اليوم، الجمعة، الشاعر الإماراتي الكبير عبدالله بن سالم بن ذيبان، الذي يعد أحد أبرز شعراء الشعر النبطي في الإمارات العربية المتحدة، عن عمر يناهز 76 عاماً.

تكريم الشيخ القاسمي للشاعر عبدالله بن سالم بن ذيبان:

ووفق الصحف الإماراتية المحلية، قد كرم الشيخ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الشاعر الراحل في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي عام 2019 كرائد من رواد الشعر الشعبي في الإمارات العربية المتحدة.

حياة الشاعر عبدالله بن سالم بن ذيبان:

عاش الشاعر الراحل عبدالله بن ذيبان في إمارة دبي في فترة مبكرة من حياته، إلا أنه ولد في إمارة الشارقة في عام 1945 م، التي عاد إليها لاحقاً.
تلقى الشاعر الراحل في طفولته يد المطوعة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، كما تعلم اللغة الإنجليزية في إحدى مراحله الدراسية على يد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كما بدأ في نظم الشعر في سن الـ 16 من عمره.

معاصرة نخبة شعراء الشعر في الإمارات:

وعلى الرغم من أنه فقد والديه وأخيه في وقت مبكر من حياته، إلا أن ظروفه الحياتية ساعدت في نضج موهبته الشعرية، فقد عاصر نخبة من شعراء الشعر في الإمارات العربية المتحدة، أبرزهم علي بن ارحمة الشامسي، الشاعر محمد الكوس، الذين شاركوه اهتمامه وحبه للشعر فقد كونوا مجموعة من الصداقة. كما تميز الشاعر الراحل بـ الشلات الشعرية التي كانت تسجل على أشرطة الكاسيت ويتم تداولها وتحظى بشعبية كبيرة، وفقاً لما جاء عبر موقع البيان الإماراتي.

إسهامات الشاعر عبدالله بن سالم بن ذيبان الإعلامية:

وللشاعر الراحل إسهامات إعلامية أبرزها مشاركته في إعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية، أبرزها برنامج «الجلسة الشعبية»، الذي كان يذاع على إذاعة دبي ويقدمه الشاعر راشد شرار، بالإضافة إلى برنامج «المجلس الشعري»، عبر تلفزيون دبي الذي استمر حتى عام 2002.

الساحة الشربية في الإمارات تنعى الشاعر الراحل:

ومن ناحيتها، نعت الساحة الشعرية في الإمارات الشاعر الراحل، معبرين عن بالغ حزنهم وعميق ألمهم لخبر رحيله، حيث وصف الشاعر راشد شرار أن رحيل الشاعر الكبير عبدالله بن ذيبان هو المصاب الجلل، داعياً أن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

كما دونت الشاعرة شيخة الجابري، في تغريدة على عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، تنعى فيه الراحل مؤكدة أن هذا الفقد يحزن القلوب، فإن الإمارات تفقد أحد شعرائها النبلاء.