• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فاطمة ليثي محمد

    • اسم الشهرة

      مديحة سالم

    • اللقب

      مديحة سالم

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      02 أكتوبر 1944 (العمر 71 سنة)
      القاهرة، مصر

    • الوفاة

      19 نوفمبر 2015
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • أسماء الأولاد

      بوسي

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1961 - 1982

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

صاحبة ملامح بريئة وأدوار هادئة ورومانسية لقبت بسببها بقطة السينما ومراهقة السينما المصرية، إنها الفنانة مديحة سالم التي اشتهرت بأدوار الفتاة المراهقة التي تبحث عن الحب في السينما، واعتزلت التمثيل في أوج شهرتها وتفرغت لبيتها وأسرتها.

منى الفتاة المراهقة في فيلم "أغلى من حياتي"، زوجة يوسف فخر الدين في فيلم "لصوص ولكن ظرفاء" كلها أدوار قدمتها الفنانة مديحة حققت من خلالها شهرة واسعة، وكسبت حب الجمهور بفضل رقتها وملامحها البريئة والجميلة.

حياة مديحة سالم ونشأتها

اسمها الحقيقي فاطمة ليثي محمد، واختارت اسم "مديحة" اسمًا فنيًا لها، هي ممثلة مصرية ولدت في 2 أكتوبر عام 1944 في محافظة القاهرة، وحصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك.

لم تكمل مديحة تعليمها بعد وفاة والدها، وقررت دخول مجال التمثيل، حيث اكتشفها المخرج صلاح ذو الفقار وقدم لها دورًا في السينما، لتبدأ مسيرتها الفنية في عمر السابعة عشرة.

لم تكن حياة مديحة سهلة، ففي طفولتها تعرضت لصدمة كبيرة أثرت على حياتها، حيث كان لديها شقيقة صغرى اسمها "فكرية" وكان عمرها 5 سنوات عندما توفيت فجأة في الشارع حيث كانت تلعب مع الأطفال.

تعرضت مديحة لصدمة كبيرة ودهشة من هذا الحدث بسبب سنها الصغير، حيث لم تكن معتادة على مثل هذه المواقف، فأسرعت إلى والدها لتحكي ما حدث لأختها، وهنا كانت الصدمة الأكبر.

كانت صدمتها الكبرى ردة فعل والدها الباردة على وفاة شقيقتها، حيث أظهر عدم اهتمامه وعدم تأثره بوفاة ابنته، فقد كانت تعتقد أنه من المفترض أن يبكي ويحزن على ابنته، وحزنت مديحة كثيرًا بسبب تصرف أبيها غير المتوقع، ولم تتمكن من أن تبوح بمشاعرها لفترة طويلة.

وكان سبب تصرف والدها أن فكرية لم تكن أول ابنة توت من أبنائه، وكان يحاول أن يكون قويًا أمام أبنائه حتى لا يخافوا، فهو الأب يجب أن يكون قويًا أمامهم.

تعرفت مديحة على زوجها أثناء تمثيلها في فيلم "أم عروسة" حيث رآها رجل في التصوير وأعجب بها وتوسط الفنانة تحية كاريوكا لخطبتها، وتزوجته وأنجبت منه ابنة وحيدة اسمها بوسي صلاح وتعمل في المجال الإذاعي في البرنامج الأوروبي.

وفاتها

توفيت مديحة في 19 نوفمبر عام 2015 عن عمر ناهز الـ 71 عاما بعد تعرضها لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى، وشيعت جنازتها من مسجد الحامدية الشاذلية.

شارك في تشييعها عدد من الفنانين منهم الفنان سمير صبري، ودلال عبدالعزيز، ووفاء عامر، ورجاء الجداوي، وسامح الصريطي، وسيف عبدالرحمن.

مشوارها الفني

بدأت مديحة سالم مشوارها الفني بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، حيث رآها الفنان صلاح ذو الفقار وعرض عليها التمثيل في فيلم "المراهق الكبير" عام 1961 من بطولة هند رستم، وعماد حمدي لتكون أولى خطواتها في مجال التمثيل.

لم تكن مديحة صاحبة خبرة في مجال التمثيل، حيث لم تدرس التمثيل مطلقًا، ولكنها اعتمدت على خبرتها البسيطة في المسرحيات المدرسية التي شاركت فيها في كلية البنات في الزمالك.

اعتمدت مديحة كذلك على ملامحها البريئة ورقتها وطابعها الرومانسي الحالم التي سببت لها شهرة واسعة، وأحبها الجمهور بسبب ذلك حتى لقبها بـ"قطة السينما المصرية".

في العام نفسه شاركت مديحة في فيلم "بلا دموع" من بطولة عماد حمدي، وزيزي البدراوي، وسناء جميل، وإخراج محمود ذو الفقار، وفي العام التالي شاركت في فيلم "مذكرات تلميذة" من بطولة نادية لطفي، وأحمد رمزي، وحسن يوسف، ويوسف فخر الدين، ومختار أمين.

في العام نفيه شاركت في فيلم "آه من حواء" من بطولة رشدي أباظة، ولبنى عبد الوهاب، وفي هذا الفيلم جسدت شخصية نادية أخت أميرة.

في عام 1963 شارك في فيلم "طريق الشيطان" من بطولة سامية جمال، وفريد شوقي، ورشدي أباظة، وشويكار، وتوفيق الدقن، كما شاركت في فيلم "سجين الليل".

في عام 1963 حققت شهرة كبيرة بمشاركتها في فيلم "أم العروسة" من بطولة سميرة أحمد، عماد حمدي، وحسن يوسف، ويوسف شعبان، وتحية كاريوكا، وجسدت شخصية نبيلة حسين مرزوق ابنة تحية في الفيلم.

شاركت أيضًا في فيلم "الليلة الأخيرة"، من بطولة فاتن حمامة، وأحمد مظهر، ومحمود مرسي، وشاركت في فيلم "العريس يصل غدًا" من بطولة سعاد حسني، وفؤاد المهندس، وأحمد رمزي، وعماد حمدي.

في عام 1964 شاركت في فيلم "المغامرة الكبرى"، من بطولة حسن يوسف، ونجوى فؤاد، وفريد شوقي، ثم شاركت في فيلم "العزاب الثلاثة" من بطولة سعاد حسني، وحسن يسوفن وعبد المنهم إبراهيم، ونوال أبو الفتوح"، وشاركت في فيلم "الرسالة الأخيرة" من بطولتها أمام يسوف فخر الدين، وتوفيق الدقن.

في عام 1965 شاركت في فيلم "هي والرجال" من بطولة لبنى عبد العزيز، وأحمد رمزي، وعبد المنعم إبراهيم، وصلاح قابيل، ثم شاركت في فيلم "فجر يوم جديد"، وفيلم "صبيان وبنات"، و"العلمين"، و"أغلى من حياتي".

في عام 1966 شاركت في فيلم "3 لصوص"، وفي العام التالي شاركت في فيلم "النصف الآخر"، و"الراجل دا حيجنني"، وفي عام 1968 شاركت في فيلم "حواء على الطريق"، و"النيل والحياة".

في عام 1971 شاركت في فيلم "ملكة الليل"، وبعدها بعام شاركت في فيلم "لحظة حياة"، و"حب وكبرياء"، وفي عام 1975 شاركت في فيلم "ليلة وذكريات"، و"الزائر الغريب"، وفي عام 1980 شاركت في فيلم "الأشجار تموت واقفة" وهو آخر عمل سينمائي قدمته.

أعمالها في التلفزيون

قدمت مديحة سالم أول عمل تلفزيوني لها عام 1963 في مسلسل "هارب من الأيام"، وفي العام التالي شاركت في مسلسل "القط الأسود"، وفي عام 1965 شاركت في مسلسل "لا تطفئ الشمس"، وفي عام 1968 شاركت في مسلسل "ولاد الحارة"، وفي العام التالي شاركت في مسلسل "ليلى".

في عام 1970 شاركت في مسلسل "سيداتي آنساتي"، وفي عام 1973 شاركت في مسلسل "مذكرات فتاة مجهولة"، وفي عام 1975 شاركت في مسلسل "الفتاة المجهولة"، وبعدها بعامين شاركت في مسلسل "الحصار".

وبعدها بعام شاركت في مسلسلات "في منتصف الليل"، و"إني خائفة"، و"الليلة الموعودة"، وفي عام 1979 شاركت في مسلسل "نفوس معذبة"، وفي عام 1982 شاركت في مسلسل "غدًا يوم آخر"، و"داليا المصرية"، و"الرجل والحصان".

في عام 1983 شاركت في مسلسل "سلف ودين"، وبعدها بعامين شاركت في مسلسل "مغامرات ميشو"، وبعدها ابتعدت عن التمثيل واعتزلت ثم عادت عام 2000 وشاركت في مسلسل "القضاء في الإسلام" ليعد آخر أعمالها الفنية قبل الاعتزال النهائي.

اعتزالها التمثيل

بعد مسلسل "الرجل والحصان" الذي قدمته عام 1982 قررت مديحة سالم اعتزالها الفن، حيث اختارت حياتها الزوجية وأسرتها عن التمثيل، وابتعدت لسنوات طويلة لتعود مرتدية الحجاب وتشارك في مسلسل "القضاء في الإسلام" عام 2000 مع زهرة العلا.

وصرحت ابنتها الوحيدة بوسي أن أحد صناع العمل أقنعها بالعودة للتمثيل في هذا المسلسل الديني، فوافقت العودة بشكل مؤقت واعتزلت بعدها بشكل نهائي.

أهم الأعمال

  • آه من حوا

  • أم العروسة

  • الليلة الأخيرة

  • المغامرة الكبرى

معلومات أخرى

  • في فيلم “لصوص ولكن ظرفاء” كانت حامل في ابنتها بوسي

جميع أخبار