وكالة الطاقة تحذر من قرار أوبك بلس بخفض الإنتاج قد يسبب ركوداً عالمياً

خفضت أوبك بلس حصتها من الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يومياً

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أكتوبر 2022
وكالة الطاقة تحذر من قرار أوبك بلس بخفض الإنتاج قد يسبب ركوداً عالمياً

قالت وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، إن التخفيضات الكبيرة في إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك بلس أدت إلى ارتفاع الأسعار وقد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

تقرير وكالة الطاقة الدولية الشهري عن النفط

في تقريرها الشهري عن النفط، سلطت هيئة مراقبة الطاقة الضوء على عوامل التخمير للانكماش الاقتصادي، بما في ذلك التضخم ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في جميع المجالات.

وقالت وكالة الطاقة الدولية: «إن التدهور المستمر للاقتصاد وارتفاع الأسعار الناجم عن خطة أوبك بلس لخفض الإمدادات يؤديان إلى تباطؤ الطلب العالمي على النفط»، مضيفة أنها تتوقع انخفاض الاستهلاك بمقدار 340 ألف برميل يومياً في الربع الأخير من عام 2022.

وأضافت أن قرار أوبك بلس للحد بشكل حاد من حصتها الإنتاجية أدى إلى خروج مسار نمو إمدادات النفط عن مساره خلال الفترة المتبقية من هذا العام والعام المقبل، مع ارتفاع الأسعار اللاحق مما أدى إلى تفاقم تقلبات السوق والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة.

وقالت الوكالة: «في ظل الضغوط التضخمية المستمرة ورفع أسعار الفائدة، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يثبت نقطة التحول للاقتصاد العالمي بالفعل على شفا الركود».

أوبك بلس توافق على خفض إنتاج النفط

اتفقت أوبك وحلفاؤها الأسبوع الماضي على خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً بدءاً من نوفمبر في محاولة لرفع أسعار النفط التي اتجهت نحو الانخفاض في الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية.

بين يوليو وسبتمبر، تخلص خام برنت، المعيار الدولي، بنحو 25% وسط مخاوف من تدمير الطلب مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع.

بعد إعلان أوبك بلس، قفزت الأسعار لكنها تراجعت منذ ذلك الحين في الأيام الثلاثة الماضية مع استمرار ضعف التوقعات الاقتصادية العالمية في كبح الطلب.

ارتفاع خام برنت بنسبة 0.43%

عند الفحص الأخير يوم الخميس، ارتفع خام برنت بنسبة 0.43% ليتداول عند 92.92 دولاراً للبرميل.

تتحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية عن مخاوف شعرت بها الولايات المتحدة التي حذرت سابقاً من أن خفض إنتاج أوبك بلس سيكون «كارثة كاملة». حيث تصاعدت التوترات بين واشنطن وأوبك بلس بعد أن اتخذت المجموعة النفطية قرارها.