النفط يرتفع بعد تمديد أوبك بلس لتخفيضات الإنتاج الطوعي

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعدما توصلت دول أوبك بلس إلى اتفاق بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعي، بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً، في الربع الثاني من العام.

أوبك بلس تمدد العمل بالتخفيضات الإضافية لدعم استقرار أسواق البترول

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا القرار يتناسب تماماً مع توقعات السوق، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ.

وقالت التقارير إنه بحلول الساعة 01:34 بتوقيت غرينتش، شهدت العقود الآجلة لخام برنت، ارتفاعاً بقيمة 28 سنتاً، أو 0.3%، لتصل إلى 83.83 دولار للبرميل

فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتاً، أو 0.3%، مسجلة 80.17 دولار للبرميل.

وكانت أمانة منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، قد أعلنت مؤخراً عن تمديد العمل بالتخفيضات الإضافية التي اتفقت عليها مجموعة أوبك بلس في اجتماعها الوزاري الخامس والثلاثين، وذلك لدعم استقرار وتوازن أسواق البترول.

وأفادت التقارير أن هذه التخفيضات الإضافية تبلغ مليونين ومائتي ألف برميل يومياً، ويتم احتسابها من مستوى الإنتاج المطلوب في عام 2024.

وأوضحت أن هذه التخفيضات تضاف إلى التخفيضات التطوعية التي تم الإعلان عنها مسبقاً في إبريل 2023، وتم تمديدها لاحقاً حتى نهاية عام 2024.

وبينت التقارير أن الدول الدول التي اتفقت على تمديد العمل بالتخفيضات الإضافية، تشمل كل من:

• المملكة العربية السعودية (مليون برميل يومياً).
• العراق (220 ألف برميل يومياً).
• الإمارات العربية المتحدة (163 ألف برميل يومياً).
• الكويت (135 ألف برميل يومياً).
• كازاخستان (82 ألف برميل يوميًّا).
• الجزائر (51 ألف برميل يومياً).
• عُمان (42 ألف برميل يومياً).

ونوهت إلى أن هذه التخفيضات تهدف إلى دعم استقرار السوق، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة هذه الكميات التي خفضت تطوعياً، بشكل تدريجي، وفقاً لظروف السوق.

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا الاتحادية عن تخفيض تطوعي إضافي بمقدار 471 ألف برميل يومياً للفترة نفسها (الربع الثاني من عام 2024).

حيث يأتي هذا التخفيض إضافة إلى التخفيض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي أعلنته روسيا سابقاً في إبريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.

وأكدت التقارير أن أوبك بلس تسعى من خلال هذه التخفيضات، إلى ضمان استقرار أسواق البترول وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، حيث تعد هذه الخطوة مهمة في ظل التحديات التي تواجهها أسواق الطاقة العالمية، مثل الحرب في أوكرانيا، وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

كما أن هذه الخطوة تؤكد على التزام أوبك بلس، بدعم استقرار أسواق البترول، وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، في الوقت الذي تشهد فيه أسواق البترول تقلبات كبيرة، وترتفع أسعار النفط الخام بشكل ملحوظ.