ارتفاع ضغط الدم: من هم الأكثر عرضة للإصابة به؟ وكيف تتجنبه؟

كشفت تقارير طبية عن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بارتفاع ضغط الدم، والذي يعد من أبرز الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم.

كيف يحدث ارتفاع ضغط الدم؟

فمن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يحدث بسبب تدفق الدم بشكل غير طبيعي داخل الشرايين، مما يجعل عدم التحكم فيه يُعرض الشخص المصاب بعدة مشاكل صحية تُهدد حياته، ومن ضمنها:

1. أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
2. السكتات الدماغية.
3. ارتفاع الكوليسترول.

ومن أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم:

1. الإجهاد والصداع الشديد.
2. صعوبة في التنفس.
3. مشاكل متعلقة بالرؤية.
4. عدم انتظام في ضربات القلب.
5. وفي بعض الأحيان قد ينزل دم في البول.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

وبحسب ما جاء في هذه التقارير، فإن قائمة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم هم:

1. المدخنون.
2. كبار السن.
3. الأشخاص الذين أًصيب أحد أفراد عائلتهم بالمرض.
4. الأشخاص المصابون بالسمنة.
5. الأشخاص المعرضون لانفعالات نفسية وعصبية.
6. الأشخاص الذين يقللون تناول البوتاسيوم.
7. الأشخاص الذين يقللون تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
8. بعض الحوامل اللاتي يتعرضن لارتفاع ضغط الدم.
9. الأشخاص الذين يفضلون إضافة الملح بكثرة في الطعام.
10. المصابون ببعض الأمراض مثل: السكري والكوليسترول ومرضى الكلى.

كيف تتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

وقدمت التقارير عدد من النصائح المهمة لتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتي تتضمن:

1. الاعتماد على الطهي الصحي قليل الملح والدهون، حيث انه يساعدك على ضبط الضغط والوزن.
2. تناول الخضروات الطازجة مع كل وجبة رئيسية، وكذلك ثمرة فاكهة بين الوجبات.
3. احذر تناول الأطعمة عالية الملح مثل المخللات والأسماك المملحة والسردين.
4. ابتعد عن اللحوم المصنعة مثل النقانق لأنها تحتوي على نسبة عالية من الملح.
5. احرص على ألا يزيد استهلاكك من الملح يومياً 5 غرامات، حيث أن هذا هو الحد الأقصى المسموح به للشخص البالغ يومياً، وهو ما يعادل ملعقة صغيرة، مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك يشمل الملح المستخدم في طهي الطعام وتتبيل اللحوم وغيره.
6. تجنب الأغذية المجمدة مثل الخضروات والبقول والأسماك واللحوم، وكذلك الأغذية المعلبة مثل الصلصلة.

كما أوصت التقارير بضرورة الحفاظ على مواعيد العلاج، لافتة الى أن انتظام ضغط الدم مع العلاج لا يعني الشفاء، ولكنه مؤشر لفعالية العلاج وضرورة الاستمرار عليه.