كيف يؤدي الجلوس المطول إلى الإرهاق والأمراض المناعية؟

نمط الحياة الخامل: خطر صامت على الصحة الجسدية والنفسية

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة
كيف يؤدي الجلوس المطول إلى الإرهاق والأمراض المناعية؟

حذرت تقارير طبية من أن نمط الحياة الخامل، قد أصبح أحد أبرز المخاطر الصحية المعاصرة، ليس على الجسد فحسب، بل على الصحة النفسية أيضاً.

نمط الحياة الخامل: خطر صامت على الصحة الجسدية والنفسية

وقالت التقارير إن الكثير من الأشخاص يقضون ساعات طويلة في مكاتبهم أمام الشاشات دون حركة تذكر، وهو ما يؤدي تدريجياً إلى سلسلة من الاضطرابات التي قد تتفاقم مع مرور الوقت.

وأوضحت أن الجلوس لفترات مطولة في وضعيات ثابتة، يجهد الجهاز العضلي والعصبي، ويسبب تشنجات عضلية وضعفاً في تدفق الدم إلى الأطراف، الأمر الذي ينعكس مباشرة على أداء الجسم ووظائفه الحيوية.

وأشارت التقارير إلى أن التوتر المتراكم داخل الجهاز العصبي نتيجة قلة الحركة، قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، وزيادة الشعور بالضيق النفسي والقلق، بل وقد يرفع احتمالية الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية.

وبينت أنه حينما يفقد الجسم توازنه بين الراحة والحركة، تبدأ المشكلات بالتراكم من دون أن ننتبه، لافتة إلى أن الإرهاق المزمن والمشاعر السلبية ليست أعراضاً عابرة، بل إنذار مبكر لضرورة تغيير السلوك اليومي.

وأفادت التقارير أنه من أجل الوقاية من هذه التأثيرات، فمن المهم اعتماد نهج صحي متكامل يجمع ما بين العمل الذهني والنشاط البدني.

وأوصت بالقيام بحركات الإحماء وتمارين خفيفة لمدة 5– 10 دقائق بعد كل 20– 30 دقيقة من الجلوس أمام المكتب.

وأردفت التقارير إن هذا التغيير البسيط في الروتين يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتخفيف الضغط على الجهاز العصبي.

وشددت كذلك على ضرورة ممارسة نشاط بدني منتظم خارج إطار العمل، مثل المشي اليومي في الهواء الطلق لمدة 40– 60 دقيقة، نظراً لما له من دور أساسي في تحسين اللياقة البدنية، وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية على حد سواء.

وأضافت التقارير أن الدماغ يستجيب إيجابياً للحركة، ما يعيد للجسم نشاطه، ويحسن المزاج بشكل ملحوظ.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة