استقالة الرئيس التنفيذي لباث آند بودي وركس… وتعويضه بـ 7 ملايين دولار

أعلنت شركة التجزئة باث آند بودي وركس Bath & Body Works تنحي أندرو ميسلو، الرئيس التنفيذي لها، عن منصبه لأسباب صحية.

تنحي الرئيس التنفيذي لشركة باث آند بودي وركس

وأوضحت الشركة في ملفها بهيئة الأوراق المالية والبورصات، يوم الخميس المنصرم، أن ميسلو سيترك منصبه كعضو في مجلس إدارة باث آند بودي وركس.

وفقاً لما أشارت إليه منافذ إعلامة، ستكون التغييرات سارية المفعول في 12 مايو، في الوقت ذاته لم يحدد سجل الشركة في الهيئة طبيعة الأسباب الصحية التي يعاني منها ميسلو.

وكان تولى ميسلو منصب الرئيس التنفيذي لشركة لتجزئة باث آند بودي وركس، في مايو 2020، عندما كانت لا تزال تعمل تحت إشراف الشركة الأم L Brands؛ جنباً إلى جنب مع صانع الملابس الداخلية فيكتوريا سيكريت، حيث كان يعمل مع الشركة لأكثر من عقد من الزمان، حيث شغل مناصب عليا في الشركة لمدة 16 عاماً قبل توليه منصب الرئيس التنفيذي، بحسب ما أشارت إليه شبكة سي إن بي سي.

فيما ذكرت صحيفة نيويورك بوست عبر موقعها الإلكتروني، أن سلسلة الصابون والمستحضرات كشفت عن خروج الرئيس التنفيذي في فبراير، لكن ملف الأوراق المالية يوم الأربعاء أوضح شروط فصله، والتي تمدد اتفاقية عدم المنافسة الخاصة به إلى 24 شهراً من 12 شهراً مقابل دفع تعويضات بقيمة 7 ملايين دولار على مدار 24 شهراً، والتغطية الصحية التي تدفعها الشركة خلال العامين المقبلين.

وقال ميسلو في بيان: «لقد كان شرفاً وامتيازاً لقيادة هذه الشركة العظيمة كرئيس تنفيذي وأن أكون جزءً من المنظمة لما يقرب من عقدين من الزمن».

وأضاف: «بعد الكثير من التفكير والعديد من المناقشات مع عائلتي، قررت التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي حتى أتمكن من التركيز على صحتي».

أفضل بائع تجزئة بسبب كورونا

وكانت انقسمت L Brands إلى اثنين من بائعي التجزئة المتداولين علناً هما باث آند بودي وركس وفيكتوريا سيكريت، وذلك العام المنصرم.

وخلال وباء كورونا، كانت باث آند بودي وركس الفائزة في البيع بالتجزئة بفضل أعمالها الضخمة في مجال تعقيم الأيدي والصابون. نظراً لأن المستهلكين قد أخذوا الشموع ومواد أخرى للرعاية الذاتية أثناء قضاء المزيد من الوقت في المنزل، لذا؛ شهدت مبيعاتها أيضاً ارتفاعاً.

بالنسبة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 29 يناير، أعلنت الشركة صافي مبيعات بقيمة 3 مليارات دولار، بزيادة 11% عن العام السابق. وبعد الزيادة في عام 2021، انخفضت أسهمها بنحو 22% منذ بداية عام 2022.