الزوجة السلبية..صفاتها وكيف يمكن التعامل معها؟

صفات الزوجة السلبية ونصائح تُمكنك من التعامل معها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 مايو 2022
الزوجة السلبية..صفاتها وكيف يمكن التعامل معها؟

يمكن أن تأتي السلبية في شكل السخرية، والنقد، والشكوى، والهجوم والخلاف الدائم المُستمر، والتشاؤم، والاستياء، ورُبما الشدة المفرطة. كل هذه السلوكيات يمكن أن تدفع الناس بعيداً عن الشخص الذي يقوم بها. لكن ماذا لو كان هذا الشخص من أقرب المٌربين لك؟ ماذا لو كان زوجتك؟ تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على صفات الزوجة السلبية وكيف يُمكنك التعامل معها.

صفات الزوجة السلبية

هناك بعض الصفات أو العلامات التي تُمكنك من التعرّف على صفة السلبية في زوجتك، من هذه العلامات ما يلي:

  • التطرف في الرغبة في الكمال: قد تجد أن زوجتك ترغب في كل شيء وأي شيء، قد تجد أنها تود لو كسرت الكوب كاملاً فقط لأن نصفه فارغاً.
  • النقد الدائم: قد تجد أن الزوجة السلبية تنتقد بشكل دائم ومستمر كل شخص في حياتك، كما أنها تنظر إلى كل الأحداث والأفعال من منظور سلبي.
  • الرفض الدائم: إذا وجدت أن زوجتك تسارع في قول "لا" ونادراً ما تقول "نعم" للطلبات منك أو من الأطفال، فمن المُحتمل أنها تُعاني من السلبية.
  • تقلبات المزاج الحادة: قد تجد أن زوجتك في مزاج سيئ بشكل منتظم ورُبما دائم، كما تلاحظ أنها تفكر في الأشياء السيئة أو الذكريات المؤلمة بشكل مستمر.

أسباب صفة السلبية

هناك عدد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسهم في الاتصاف بصفة السلبية، منها:

  • التحيز السلبي: يميل الدماغ البشري بشكل طبيعي إلى تفضيل المعلومات السلبية. نحن بشكل فطري ننجذب أكثر للأحداث السلبية والتي يكون لها تأثير أكبر على الدماغ من الأحداث الإيجابية. غالبًا ما يتسبب هذا التحيز في أن يتوقع الناس الأسوأ دائمًا أو يكونون دائمًا في موقف دفاعي. يمكن أن يساهم هذا في حدوث الصراع والاستياء بشكل متكرر.
  • ضعف التواصل: الاتصال والتواصل الفعّال هو أمر مهم للعلاقات الصحية، وهذا هو السبب في أن مشاكل التواصل  قد تساهم في الشعور بالسلبية. يمكن أن تساهم مشاكل مثل افتراض أنك تعرف ما يفكر فيه الشخص الآخر، أو انتقاد بعضكما البعض، أو إعطاء بعضكما البعض معاملة صامتة، في حدوث السلبية والاستياء.
  • الإجهاد النفسي: التعرّض للإجهاد النفسي المفرط يمكن أن يجعل من الصعب على الناس أن يظلوا إيجابيين. يمكن أن يتركك أنت أو شريكك في حالة قلق دائمة، مما يؤثر بشكل خطير على قدرة الشخص على الشعور بالتفاؤل.
  • طبيعة الشخصية: يميل بعض الناس إلى النزعة السلبية بشكل طبيعي؛ قد يكون هذا الأمر ببساطة جزءًا من طبيعة حالتهم المزاجية أو شخصيتهم الفطرية.

نصائح للتعامل مع الزوجة السلبية

قد يكون التعامل مع زوجة سلبية أو متشائمة أمرًا صعبًا، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكننا الاستفادة منها.

  • كن متعاطفاً: حاول أن ترى الأمور من جانب زوجتك، ضع نفسك في مكانها، وحدد ما هي الأحداث التي حدثت في حياتها والتي شكلت طريقة رؤيتها للعالم. رُبما مرّت زوجتك بحدث مؤلم وساحق وقد شكل هذا الحدث حياتها، وغير من نظرتها ورُبما شخصيتها بالكامل. إذا وضعت نفسك مكانها فسيُمكنك البدء في فهم كيفية رؤيتها للعالم.
  • حاول احتواء السلبية: يُمكن للزوج أيضاً أن يحاول احتواء السلبية. خاصةً عندما يكون للزوجين أطفال أو مراهقين يعيشون معهم. قد يحاول الزوج فعل ما في وسعه لصرف السلبية عن أطفالهم وتجنيب الأطفال الآثار الضارة للسلبية.
  • استمع إلى زوجتك: يحتاج الناس إلى منفذ للقدرة على التحدث لكنهم بحاجة إلى حدود. دعونا نتحدث ونسترخي لمدة 20 دقيقة ثم نذهب في نزهة على الأقدام. الخطوة الأولى في التواصل الجيد هي الاستماع النشط الذي يقود إلى الفهم. قد يحتاج الطرف الآحر فقط إلى سماعك تردد ما يقوله ليدرك مدى سلبيته.
  • أشر إلى الخير: بعد أن تفهم وجهات نظر زوجتك، أشر إلى الخير في حياتها. كن محددًا ومحبًا.في نهاية كل يوم، يُمكنك أن تُشارك زوجتك بما كان أفضل جزء في يومك. ثم اذكر 3 أشياء أنت ممتن لها. هذا يساعدها في البحث عن الخير كل يوم، بدلاً من السيئ. كما أنه يساعد كلاكما على التعرف على بعضكما البعض بشكل أفضل.
  • كن متسامحًا: قد يكون من السهل أن تدع نفسك تشعر بالمرارة والسلبية بشأن الموقف السيئ لشريكك. بدلًا من ترك مزاجهم يؤثر على حالتك، ركز على مسامحة أخطائهم والمضي قدمًا بتفاؤل أكبر.
  • ضع الحدود: تحدد الحدود ما تريده وما لن تتسامح معه في العلاقة. قد تؤثر مشاعر زوجتك السلبية على مشاعرك أنت أيضاً فيتم نقل السلبية إليك. لذا، أوضح أن هناك حدودًا لما ستقبله. بمجرد توضيح هذه الحدود، كن على استعداد لفرضها إذا تم انتهاكها.
  • اهتم بنفسك: لا تسمح لسلبية شريكك بالتدخل في صحتك ورفاهيتك. تأكد من أنك تعامل نفسك بلطف، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة والرعاية.
  • قم بتنمية العلاقات الإيجابية: من المهم أيضًا طلب الدعم الاجتماعي خارج علاقتك الزوجية. في حين أن شريكك قد يكون أكثر سلبية، يمكنك بناء علاقات مع أشخاص آخرين من العائلة والأصدقاء يمكنهم المساعدة في تحقيق الإيجابية والتفاؤل في حياتك.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة