جفاف الحلق.. إليك أسبابه وكيفية التعامل معه

7 أسباب مختلفة لجفاف الحلق تعرّف عليها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 يناير 2023
جفاف الحلق.. إليك أسبابه وكيفية التعامل معه

يُعدّ الحلق الجاف من الأعراض الشائعة، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة عندما يكون الهواء جافًا وتنتشر التهابات الجهاز التنفسي العلوي. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أسباب وعلاج جفاف الحلق.

ما هو جفاف الحلق؟

غالبًا ما يكون الحلق الجاف ناتجًا عن نزلة برد أو الجفاف أو النوم وفمك مفتوح. توجد علاجات منزلية فعالة، لكن ضع في اعتبارك زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع.

يُعدّ الحلق الجاف من الأعراض الشائعة، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة عندما يكون الهواء جافًا وتنتشر التهابات الجهاز التنفسي العلوي. عادةً ما يكون الحلق الجاف علامة على شيء بسيط، مثل جفاف الهواء أو نزلة برد في الرأس.

يمكن أن يساعدك النظر إلى الأعراض الأخرى في معرفة سبب جفاف الحلق، ومعرفة ما إذا كان يجب الذهاب إلى الطبيب أم أنه يمكن الاكتفاء بالعلاجات المنزلية.

أسباب جفاف الحلق

من أسباب جفاف الحلق ما يلي:

  • الجفاف: قد يكون جفاف الحلق مجرد علامة على أنك لم تشرب ما يكفي من الماء. عندما تكون مصابًا بالجفاف، لا ينتج جسمك اللعاب الذي عادةً ما يبلل فمك وحلقك.

من الأعراض الأخرى المُصاحبة للجفاف ما يلي: فم جاف، زيادة العطش، بول أغمق وأقل من المعتاد، إعياء، دوخة.

  • النوم وفمك مفتوح: إذا كنت تستيقظ كل صباح بفم جاف، فقد تكون المشكلة أنك تنام وفمك مفتوح. يجفف الهواء اللعاب الذي يحافظ عادة على رطوبة فمك وحلقك. من الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة: رائحة الفم الكريهة، الشخير، التعب أثناء النهار. يمكن أن يكون الشخير علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها تنفسك بشكل متكرر طوال الليل. كذلك، يمكن أن يؤدي الاحتقان الناجم عن الحساسية من البرد أو الحساسية المزمنة، أو وجود مشكلة في الممرات الأنفية، إلى التنفس من الفم.
  • حمى القش أو الحساسية: تنجم حمى القش، التي تُسمى أيضًا بالحساسية الموسمية، عن رد فعل مفرط للجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة في بيئتك. تشمل مسببات الحساسية الشائعة ما يلي: العشب، اللقاح، وبر الحيوانات الأليفة. عندما يستشعر جهازك المناعي أحد هذه المسببات، فإنه يطلق مواد كيميائية تسمى الهيستامين. هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل: سيلان الأنف، العطس، حكة في العين أو الفم أو الجلد، السعال. قد يجعلك احتقان أنفك تتنفس من خلال فمك، مما قد يؤدي إلى جفاف حلقك.
  • البرد: هو عدوى شائعة تسببها العديد من الفيروسات المختلفة. يمكن أن تجعل هذه العدوى حلقك جافًا. هذه العدوى تُصاحبها بعض الأعراض الأخرى، والتي منها: سيلان الأنف، السعال، آلام الجسم، حمى خفيفة.
  • الأنفلونزا: وهي مرض تنفسي. مثل البرد، يتسبب الفيروس في الإصابة بالأنفلونزا. إلى جانب التهاب الحلق، قد تُصاحب الأنفلونزا أعراض مثل: الحمى، القشعريرة، السعال، انسداد وسيلان الأنف، آلام العضلات، صداع الراس، الإعياء، القيء والإسهال.
  • ارتجاع الحمض أو ارتجاع المريء: مرض الجزر المعدي المريئي هو حالة تتسبب في ارتجاع ، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك. يتسبب الحمض في حرق بطانة المريء، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل: شعور حارق في صدرك، مشكلة في البلع، سعال جاف، تجشؤ سائل حامض. إذا وصل الحمض إلى حلقك، فقد يسبب ألمًا أو حرقة.
  • الإفراط في استخدام الصوت: الإفراط في استخدام الصوت: مثل الصراخ أثناء حفلة موسيقية، يمكن أن يتسبب في تهيج الحبال الصوتية أو التهابها. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب الحنجرة. في هذه الحالة تشمل الأعراض الأخرى: بحة في الصوت، صوت ضعيف أو مفقود.

علاج جفاف الحلق

إذا كان جفاف الحلق ناتجاً عن الجفاف فهنا يجب شرب سوائل إضافية خلال النهار. تختلف التوصيات بشأن الكمية التي يجب شربها، ولكن المتوسط ​​الجيد هو 15.5 كوبًا من السوائل للرجال و 11.5 كوبًا للنساء. أيضًا يجب تجنب المشروبات الغازية والقهوة التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في فقدان جسمك للمزيد من الماء.

إذا كان جفاف الحلق بسبب الحساسية، فللوقاية من أعراض الحساسية، تجنب محفزاتك قدر الإمكان. قد يكون من المفيد: البقاء في داخل المنزل مع إغلاق النوافذ وتشغيل مكيف الهواء خلال ذروة موسم الحساسية.كذلك، يجب الحرص على غسل شراشفك وأغطية الأسرة الأخرى أسبوعيًا في الماء الساخن، وتنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية ونفض الغبار عن الأرضيات لالتقاط عث الغبار. أما بالنسبة لعلاج ارتجاع المريء فعادةً ما يتم باستخدام مضادات الحموضة. قد تساعد العلاجات الطبية ونمط الحياة التالية في تخفيف ارتداد الحمض:

  • الحفاظ على وزن صحي: يمكن للوزن الإضافي أن يضغط على المعدة، ويدفع الحمض إلى أعلى أنبوب الطعام.
  • ارتداء ملابس فضفاضة: هذا يقلل الضغط على المعدة.
  • تناول القليل بشكل متكرر: يساعد تجنب الوجبات الكبيرة على تقليل ارتجاع الأحماض.
  • تجنب تدخين التبغ: يمكن أن يقلل التدخين من نبرة الصمام الذي يحافظ على الحمض في المعدة.
  • تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والكافيين لأنها يمكن أن تزيد من أعراض ارتجاع الحمض.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة