المستثمر بيل ميلر يسلط الضوء على 7 رهانات جذابة للمستثمرين

يعتقد المستثمر الأسطوري بيل ميلر Bill Miller أن هناك ما لا يقل عن 7 رهانات واسعة جذابة في السوق للمستثمرين، حتى في البيئة الحالية نتيجة القلق الجيوسياسي وتشديد السياسة النقدية.

في أحدث وجهات نظره حول السوق هذا الأسبوع، قال ميلر إنه لا يمكن لأحد أن يكون متأكداً من نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا، وتوقع أن تستمر العواقب على مدار سنوات عديدة، وليس شهوراً.

تحذيرات من الركود الاقتصادي

وفقاً لموقع بيزنس إنسايدر، كتب ميلر: «لا أحد يعرف إلى متى ستستمر الحرب في أوكرانيا ولا ماذا ستكون نتيجتها، لا أحد يعرف إلى أي مدى سيذهب التضخم المرتفع ولا متى سيبدأ في الانحسار».

تضررت الأسواق من قبل التقلب الناجم عن مخاطر قصيرة الأجل. لكن الأسهم الأمريكية ارتفعت هذا الأسبوع، بعد أن رفعت أقوى قراءة أولية لطلبات إعانة البطالة منذ عام 1961 المعنويات وأكدت على قوة الاقتصاد الأمريكي.

تخطط البنوك المركزية لتحمل زيادات أسعار الفائدة في وقت مبكر لمحاربة التضخم، الأمر الذي دفع المعلقين المخضرمين مثل محمد العريان وكارل إيكان إلى التحذير من مخاطر الاقتصاد والركود الاقتصادي.

وأشار ميلر إلى أنه حتى بعد الانتعاش المريح الأسبوع الماضي، ظلت الأسهم الأمريكية منخفضة منذ بداية العام. فقد مؤشر S&P500 فقد 5% حتى الآن هذا العام، بينما انخفض مؤشر ناسداك الثقيل بنسبة 9.5% في نفس الفترة.

وأشار بيل ميلر، رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم المعلومات لشركة Miller Value Partners، إلى المزيج الحالي من الاقتصاد الأمريكي القوي «مع بطالة منخفضة، وعدد وافر من الوظائف، وارتفاع الأجور» وبداية رفع أسعار الفائدة الفيدرالية. فهو يعتقد أن هذا أدى إلى تناوب على قيمة الأسهم، من الأسهم النامية التي قادت السوق على مدى العقد الماضي.

7 رهانات للمستثمرين في ظل الركود الاقتصادي

كما نوه ميلر المستثمرين إلى الانتباه إلى أسهم القيمة هي تلك التي يبدو سعرها رخيصاً أو أقل من حيث السعر مقارنة بالنمو طويل الأجل عند تحليل أدائها المالي، كذلك أسهم النمو هي تلك الشركات التي من المتوقع أن تنمو بشكل أسرع بكثير من نظيراتها.

كما سلط الضوء على شركات ميتا وأمازون، باعتبارهما رهانات جذابة، كذلك قال ميلر إن قطاع الطاقة له قيمة جيدة أيضاً؛ لأن الأسهم في القطاع منخفضة بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي.

وقال إن تقييمات الأسهم الصينية تبدو منخفضة أيضاً، لا سيما لأن بكين تعهدت بالمساعدة في الحفاظ على استقرار الأسواق.

القطاعات الأخرى التي يجب الانتباه إليها هي المالية «التي تستفيد من ارتفاع الأسعار»، ومخزون الإسكان، والقطاعات المرتبطة بالسفر مثل شركات الطيران والسفن السياحية لأن المستهلكين قاموا بتخزين الثروة للإنفاق، وفقاً لميلر.

واختتم قائلاً: «أخيراً، بالنظر إلى انخفاض سلة الأسماء بنسبة 50% أو أكثر من أعلى مستوياتها في 52 أسبوعاً، فمن المرجح أن تكشف عن بعض الصفقات طويلة الأجل».