المستثمر دان لوب يؤكد أن أسهم شركات التكنولوجيا «لن تصل إلى القاع»

تعزيز استثمارات ثيرد بوينت في شركات النفط والغاز للتحوط من التضخم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مايو 2022
المستثمر دان لوب يؤكد أن أسهم شركات التكنولوجيا «لن تصل إلى القاع»

قال المستثمر الأمريكي دان لوب، مؤسس صندوق التحوط ثيرت بوينت، إنه من الصعب لقطاع شركات التكنولوجيا أن «تصل إلى القاع»، وذلك في خطاب الاستثمار الصندوق للربع الأول من العام الجاري.

موقف ثيرد بوينت في الربع

وكشف دانيال لوب، البالغ من العمر 60 عاماً، عن الصندوق يرى المزيد من التراجع في أسهم التكنولوجيا حتى بعد التراجع الحاد للقطاع في هذه السنة.

وكتب مؤسس صندوق التحوط والرئيس التنفيذي له، في خطابه: «حتى بعد الانخفاضات الهائلة، من الصعب وصف الحد الأدنى للنمو المرتفع والتقييم المرتفع لقطاع التكنولوجيا، لا سيما بالنظر إلى أن العديد من هذه الشركات اعتمدت على التعويضات القائمة على الأسهم وتقنيات المحاسبة وإعداد التقارير المثيرة للجدل».

وتابع، المستثمر التي تبلغ ثروته نحو 4.2 مليار دولار وفقاً لتقديرات فوربس: «يبدو أن العديد من الشركات التي استخدمت هذا النوع من التعويض لجذب الموظفين قد تواجه صعوبات في الاحتفاظ، مما يؤدي إلى زيادة التخفيف لمنح الأسهم المستقبلية أو زيادة الأجور النقدية، مما قد يؤثر على هوامش الربح للمحللين الذين يعتمدون على الإجراءات المعدلة بدلاً من القديمة، مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً»، بحسب موقع بيزنيس إنسايدر.

انخفاض مؤشر ناسداك المركب

وكان تعرض مؤشر ناسداك المركب الغني بشركات التكنولوجيا لمزيد من الضغط يوم الاثنين بعد انخفاضه الأسبوعي الخامس على التوالي.

انخفض مؤشر ناسداك المركب إلى سوق هابطة، منخفضاً بنسبة 22% حتى الآن هذا العام حيث يهدد ارتفاع أسعار الفائدة بخفض قيمة الأرباح المستقبلية لشركات التكنولوجيا.

صندوق التحوط يتبنى موقفاً دفاعياً

واستكمل لوب حديثه موضحاً أن صندوق التحوط تبنى «موقفاً دفاعياً أكثر بشكل ملحوظ» في المحفظة خلال الربع الأول وفي أبريل، مشيراً إلى أنه قلق بشأن التقييمات في بيئة أسعار الفائدة الحالية، وعدم اليقين الجيوسياسي، والضعف الناشئ في الاقتصادات العالمية المهمة.
الاستثمار في قطاع الطاقة والأسهم الدورية

وأضاف أن صندوق التحوط الذي يديره استثمر في شراء أسهم الطاقة، وهو القطاع الذي قفز بنسبة 50% تقريباً في عام 2022 من أداء سوق الأسهم الأوسع. موضحاً أنه وجد هذه الخطوة بكونها «فرصة مثيرة للاهتمام» للاستثمار في الطاقة وأسهم الدورية الأخرى.

وبدأ صندوق التحوط في تعزيز استثماراته في شركة النفط العملاقة «شل» في الخريف الماضي، كذلك الاستثمار بحصة جديدة في شركة جلينكور لتعدين النحاس والنيكل. حيث يتوقع الصندوق الاستفادة من التضخم ونقص الإمدادات واعتماد السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى من خلال هذه القطاعات الهامة.

وقال لوب إن سلع الطاقة والمواد الأساسية ستكون في حالة نقص في المعروض مقارنة بالطلب نتيجة «سياسات الطاقة غير المدروسة» في معظم البلدان المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان تفوق أداء قطاع الطاقة في ستاندرد آند بورز 500 هذا العام بشكل حاد على المجموعات العشر الأخرى التي تم تتبعها على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر نفسه. 

كما ارتفع بنسبة 49% حتى أوائل مايو، تلاه مكاسب بنسبة 0.7% للمرافق، وهو القطاع الآخر الوحيد الذي تقدم، انخفض مؤشر S&P 500 إلى منطقة التصحيح مع انخفاض بنسبة 13 %.

انخفض صندوق الأوفشور الرائد لشركة ثيرد بوينت بنسبة 11.5% في الربع الأول مقارنة بانخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.6%. وقال الصندوق إنه في أبريل خسر نحو 1% مقارنة بانخفاض 8% في ستاندرد آند بورز 500 وانخفاض 13% في ناسداك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة