بعد انتهاء المونديال في قطر، هذا ما سيحدث لملاعب المونديال

لن يكون لقطر استخدام يذكر للبنية التحتية الرئيسية التي شيدتها من أجل كأس العالم 2022 بمجرد انتهاء البطولة، لذا فقد وضعت خطة مستدامة لملاعبها الثمانية

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 أكتوبر 2022
بعد انتهاء المونديال في قطر، هذا ما سيحدث لملاعب المونديال

مع بدء العد التنازلي لكأس العالم 2022 في قطر، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الملاعب الثمانية التي ستستضيف البطولة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر، في المقال التالي بعد انتهاء المونديال في قطر، هذا ما سيحدث لملاعب المونديال

كأس العالم قطر 2022

لن يكون لقطر استخدام يذكر للبنية التحتية الرئيسية التي شيدتها من أجل كأس العالم 2022 بمجرد انتهاء البطولة، لذا فقد وضعت خطة مستدامة لملاعبها الثمانية

تم بناء الكثير من البنية التحتية اللازمة للبطولة في وقت لاحق من هذا العام من الصفر، وتم اتخاذ تدابير مؤقتة لاستيعاب العدد الكبير من المشجعين الزائرين الذين سيتدفقون على الشرق الأوسط.

شيدت قطر 7 ملاعب جديدة بالكامل لاستضافة بطولات كأس العالم، فيما شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة.

وبعد انتهاء البطولة، سيتم تفكيك حوالي 170 ألف مقعد لمساعدة الدول النامية من قطر لتحسين البنية التحتية الرياضية لتلك الدول.

لذلك، من المتوقع أن يتم بناء 22 ملعبًا جديدًا في الدول النامية، وستترك إعادة التشكيل هذه الملاعب بعدد من الملاعب التي تتراوح من 20 إلى 25 ألف مقعد.

هذا ما سيحدث لملاعب المونديال

  • استاد المدينة التعليمية

بعد سقوط الستار على كأس العالم، سيتحول الملعب - الذي يستضيف عدة مباريات حتى ربع النهائي - إلى وجهة رياضية وترفيهية تلبي احتياجات وتطلعات جميع منتسبي المدينة التعليمية، وسيتم تقليص سعة الملعب. بمقدار النصف، وسيتم التبرع بالمقاعد البالغ عددها 20000 المتبقية لبناء ملاعب في البلدان النامية، والمساعدة في نشر الشغف لهذه اللعبة في جميع أنحاء العالم.

  • استاد لوسيل

سيتم تحويل استاد لوسيل إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومنشآت رياضية وعيادات طبية. سيوفر هذا المركز المجتمعي متعدد الأغراض كل ما يحتاجه الناس تحت سقف واحد، وهو السقف الأصلي لملعب كرة القدم. خلال هذه العملية، سيتم تفكيك معظم مقاعد الاستاد البالغ عددها 80 ألفًا والتبرع بها للمشاريع الرياضية في جميع أنحاء العالم.

  • استاد الثمامة

استاد الثمامة هو أول ملعب صممه المهندس المعماري القطري إبراهيم محمد الجيدة، والتصميم مستوحى من القحفية، غطاء الرأس التقليدي في قطر.

يقع الملعب في مساحات خضراء مورقة، وتوفر المنطقة المحيطة أماكن للعب والاسترخاء يمكن للمجتمع الاستفادة منها قبل البطولة وبعدها. في أجزاء مختلفة من العالم، سيستخدم الملعب سعته الجديدة لاستضافة مباريات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المرفق فرعًا لمستشفى سبيتار المتخصص في علاج إصابات كرة القدم، وسيتم بناء فندق حديث صغير ليحل محل المدرجات العلوية للملعب.

  • ملعب البيت

سيتم تفكيك المقاعد الموجودة في الجزء العلوي من المدرجات ونقلها مثل المنازل ذات الشعر الحقيقي، وسيتم منحها للدول النامية التي تحتاج إلى بناء مرافق رياضية.

  • ملعب الجنوب

سيصبح الاستاد المركز الرياضي الترفيهي الجديد في جنوب قطر، وسيتم تخفيض سعة الملعب إلى 20 ألف مقعد بشكل يضمن استمرار أجواء الإثارة والحماس فيه، وسيتم التبرع بـ 20 ألف مقعداً أخرى. مشاريع تطوير كرة القدم حول العالم.

  • الملعب 974

تم تصميم ملعب 974 ليتم تفكيكه بالكامل بعد نهائيات كأس العالم ومنحها للبلدان التي تحتاج إلى مقاعد في سياق التطوير، ويوفر نموذجًا يحتذى به لمطوري الاستادات ومنظمي البطولات الكبرى في جميع أنحاء العالم.

  • ملعب أحمد بن علي

في مونديال قطر يستضيف الملعب مباريات من دور المجموعات حتى السعر النهائي، ويستقبل أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم. وبفضل طبيعة المقاعد القابلة للفصل، من المقرر أن تخفض سعة الملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد.

  • استاد خليفة الدولي

قلب الأحداث الرياضية في قطر، استضاف هذا الاستاد الذي يسع 40 ألف متفرج العديد من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج العربي، وكأس آسيا، وغيرها.