تسلا تحقق أرباح قياسية لمدة 13 يوماً وتضيف 200 مليار دولار لقيمتها

انتهت أخيراً سلسلة مكاسب شركة تسلا القياسية التي استمرت 13 يوماً، خلال الساعات الماضية، حيث أغلق السهم منخفضاً بعد فترة قصيرة شهدت إضافة صانع السيارات الأمريكي أكثر من 200 مليار دولار إلى قيمة أسهمه.

ارتفاع سهم تسلا بأكثر من 40%

خلال هذه السلسلة، ارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 40%، مما عزز قيمتها السوقية إلى ما يقرب من 814 مليار دولار. وصلت الزيادة في القيمة السوقية خلال السباق إلى ما يقرب من 240 مليار دولار أو أكثر من القيمة الإجمالية لشركة تويوتا اليابانية، ثاني أغلى شركة لصناعة السيارات في العالم.

بدأ السباق بين الشركات الكبرى بأخبار اعتماد نظام شحن تسلا من قبل شركات صناعة السيارات الأمريكية القديمة فورد وجنرال موتورز، الأمر الذي يضع 60% من سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بشكل فعال على معيار الشحن لأمريكا الشمالية الذي تستخدمه تسلا، على الرغم من وجود أنظمة شحن منافسة أخرى مستخدمة حول العالم.

سوق صناعة السيارات

لا يزال سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية أعلى بكثير من توقعات وول ستريت، حيث يجلس أعلى بنسبة 28% من متوسط ​​الهدف البالغ 200 دولار بين محللي وول ستريت، وفقاً لبيانات رفينيتيف.

وكتب محللو ويدبوش للأوراق المالية في مذكرة: «ما تغير بالنسبة إلى وول ستريت خلال الشهر الماضي هو الاعتراف بشراكات نظم الشحن لفورد وجنرال موتورز؛ التي بدأ الآن في الاستفادة منها تقييم مجموع الأجزاء الخاص بـ تسلا».

مع هذا الارتفاع، فإن نسبة السعر إلى الأرباح العالية للشركة تفوق بكثير شركات صناعة السيارات الأخرى. تبلغ نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة لشركة تسلا حوالي 62، أي أقل بقليل من مستوى 63.7 الذي تمارسه أمازون دوت كوم.

وفي صعيد آخر، قارن ويدبوش مكاسب حصة تسلا مع أمازون، والتي تحدت لسنوات العديد من توقعات المستثمرين بأن سهمها سينخفض ​​في النهاية. تراجعت أسهم تسلا في عام 2022، وفقدت 65% من قيمتها.

كلف الصعود الذي استمر 13 يوماً البائعين على المكشوف أكثر من 7 مليارات دولار من الخسائر في السوق، مما رفع الخسائر السنوية إلى ما يقرب من 12.7 مليار دولار، وفقاً لشركة S3 Partners.