تراجع سهم نفيديا بعد إعلان توقعات سيئة لأرباح الربع الثاني

أعلنت الشركة تحقيق إيرادات قياسية للربع الأول بلغت 8.29 مليار دولار

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 مايو 2022
تراجع سهم نفيديا بعد إعلان توقعات سيئة لأرباح الربع الثاني

تراجعت أسهم شركة نفيديا، المصنعة للرقائق الإلكترونية، بأكثر من 6% بعدما أصدرت الشركة توقعات سيئة للربع الثاني، التي بدورها أزالت وهج نتائج أرباح الربع الأول، التي أعلنت بالأمس.

توقعات سيئة لشركة نفيديا

وقالت الشركة في بيان أرباح الربع الأول المنتهي في 1 مايو الجاري، إنه بالنظر إلى المستقبل فإن إيرادات الربع الحالي «الثاني» ستأتي بحوالي 8.1 مليار دولار، زائد أو ناقص 2%؛ مرجعة سبب ذلك جزئياً إلى الضعف في قطاع الألعاب، حيث من المحتمل أن تنخفض الإيرادات، بالإضافة إلى ما آلت إليه الحرب الروسية الأوكرانية من نقص في سلاسل التوريد وكذلك عمليات الإغلاق في الصين نتيجة كورونا.

أرباح الربع الأول لشركة نفيديا

وأعلنت الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية، تحقيق إيرادات قياسية للربع بلغت 8.29 مليار دولار، بزيادة قدرها 46% عن العام الماضي وما يزيد عن 8% من الربع السابق، مع عائدات قياسية في مركز البيانات والألعاب.

وسجلت نفيديا، التي تصنع كلاً من مراكز البيانات وشرائح قطاع الألعاب، التي يستخدم بعضها في تعدين العملات المشفرة، ارتفاعاً في إيرادات مراكز البيانات بشكل مذهل بنسبة 83% عن العام الماضي لتصل إلى 3.75 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات قطاع الألعاب بنسبة 31% لتصل إلى 3.62 مليار دولار.

قال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي للشركة، للمستثمرين في مؤتمر عبر الهاتف في وقت متأخر من يوم الأربعاء: «الديناميكيات الأساسية لصناعة الألعاب قوية حقاً، بخلاف الموقف مع إغلاق كورونا في الصين والحرب الروسية الأوكرانية»، موضحاً: «أنه بينما ننظر إلى النصف الثاني من العام، من الصعب التكهن بالوقت الذي سيكون فيه فيروس كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا وراءنا».

تحذيرات صانعي ألعاب الفيديو

في وقت سابق من هذا الشهر، قال تقرير صانع ألعاب الفيديو إليكترونيك آرتس إن مبيعات الربع الحالي من المحتمل أن تنخفض إلى حوالي 1.44 مليار دولار حيث يقضي اللاعبون بضع ساعات أمام وحدات التحكم الخاصة بهم في عالم ما بعد وباء كورونا.

وقد تعقدت التوقعات أيضاً بسبب فقدان الاتفاقية التي امتدت لثلاثة عقود مع فيفا، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، والتي كانت تبلغ قيمتها حوالي 150 مليون دولار سنوياً.

كما حذرت شركة أكتيفجن بليزارد بدورها من الطلب أصبح الطلب على امتياز «Call of Duty» الأخير سيقطع مبيعات الربع الحالي، وأفاد في أبريل أن المستخدمين النشطين شهرياً انخفض بنسبة 14.5% عن العام الماضي إلى 372 مليون، وخفضت الفواتير داخل اللعبة بنسبة 24.6% لتصل إلى 1.01 مليار دولار وسط طلب أضعف من المتوقع على الإصدار.