ستاربكس تستعد لإعلان أرباح الربع الثالث.. إليك ما يمكن توقعه

علقت شركة القهوة العملاقة ستاربكس توقعاتها المالية لعام 2022 في الربع الماضي، مشيرة إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن إغلاق كورونا في الصين، ثاني أكبر سوق للشركة.

توقعات بانخفاض مبيعات ستاربكس

من المتوقع أن تعلن الشركة تقرير أرباحها للربع الثالث للعام المالي لها، حيث يتوقع محللو وول ستريت في استطلاع أجرته ريفينيتيف أن يصل عائد السهم إلى 75 سنتاً متوقعة، أما الإيرادات تصل إلى 8.11 مليار دولار متوقعة

في هذا الربع من العام، يتوقع المحللون أن تنخفض مبيعات ستاربكس الدولية في نفس المتجر بنسبة 14.5%، وفقاً لتقديرات وول ستريت.

لكن وول ستريت لديها توقعات أكثر تفاؤلاً للسوق المحلي للشركة، التي من المتوقع أن تسجل نمواً قوياً في مبيعات المتجر نفسه. ومع ذلك، من المرجح أن يواجه الرئيس التنفيذي هوارد شولتز أسئلة حول الكيفية التي تتوقع السلسلة تحقيقها إذا تباطأ إنفاق المستهلكين، خاصة مع إعلان العديد من سلاسل المطاعم والمقاهي انخفاض أعداد المستهلكين نظراً للبيئة الاقتصادية الحالية.

تواجه ستاربكس أيضاً دفعة نقابية من العاملين بها في الولايات المتحدة، فقد أيد أكثر من 200 موقع إنشاء النقابات في ظل اتحاد العمال، ويدفع الاتحاد الآن الشركة إلى تمديد زيادات الأجور والمزايا إلى المتاجر النقابية.

وفي هذا الصدد، تراجعت أسهم ستاربكس بنسبة 27% هذا العام، مما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى 98.37 مليار دولار.

ماذا حدث في الربع الثاني لستاربكس؟

في شهر مايو الماضي، أبلغت شركة القهوة العملاقة عن صافي دخل مالي للربع الثاني يعزى إلى ستاربكس قدره 674.5 مليون دولار، أو 58 سنتاً للسهم الواحد، ارتفاعاً من 659.4 مليون دولار، أو 56 سنتاً للسهم، قبل عام.

باستثناء البنود، ربحت ستاربكس 59 سنتاً للسهم، بما يتماشى مع تقديرات المحللين الذين شملهم استطلاع رفينيتيف.

وسجلت صافي المبيعات بنسبة 14.5% إلى 7.64 مليار دولار، متجاوزاً التوقعات البالغة 7.6 مليار دولار. ارتفعت مبيعات المتاجر العالمية بنسبة 7% في هذا الربع، مدفوعة بالنمو القوي في الولايات المتحدة.

ارتفعت مبيعات المتجر نفسه في الولايات المتحدة بنسبة 12%، حيث أنفق العملاء المزيد على كل طلب وزاروا في كثير من الأحيان. قفزت العضوية النشطة في برنامج ولاء ستاربكس بنسبة 17% لتصل إلى 26.7 مليون عميل.

يشار إلى أنها ستاربكس علقت توقعاتها للسنة المالية 2022 حيث أثرت عمليات إغلاق كورونا في الصين على المبيعات الدولية أيضاً.

ومع ذلك، عوض الطلب القوي في الولايات المتحدة عن الانخفاضات الحادة من الصين، مما ساعد عائدات الشركة الفصلية على تجاوز تقديرات وول ستريت.