حادث مانشستر يجمع شمل سيدة بنجلها بعد غياب سنوات.. تعرفوا على قصتهما

حادث مأساوي اختتمت به مدينة مانشستر يونايتد البريطانية، ليلة الاثنين الماضية؛ حينما قُتل 22 شخصاً وأُصيب 60 آخرين جراء تفجير إرهابي.

ولكن تلك الواقعة كانت سبباً في تعرف أم على نجلها المختفي منذ سنوات عديدة ولكنه بلا مأوى الآن.

كريس باركر، شاب متشرد يجلس في شوارع مدينة مانشستر بالقرب من التفجير، تحول لبطل لمساعدته في إنقاذ ضحايا الحادث.

بطولته دفعت وسائل الإعلام للحديث معه عن الواقعة، ولكنها في ذات الوقت كانت فرصة لكي تراه والدته للمرة الأولى منذ سنوات.

"كنت في قمة الفخر حينما رأيته يخاطر بحياته لمساعدة ضحايا الحادث.. أريد أن أتواصل معه".. هكذا تحدث جيسيكا باركر، والدته مع صحيفة إيسترن ديلي بريس.

وتابعت الآم حديثها: " تفاجئت برؤيته في الحادث، وفخوره بما فعله فهو صاحب قلب طيب لن يفكرمرتين لمساعدة المساكين، ولكنني منزعجة فلو لم يحدث ذلك لما كنت رأيته.. كما أن حاله الحالي يزعجني أيضاً، فاتصالي مع والده منقطع منذ سنوات".

وكان كريس باركر، قد أُصيب في الحادث ولكن ذلك لم يمنعه من نجدة المصابين، :"حملت الفتاة الفاقدة لقدمها في لفافة من ملابسي وكنت أسألها أين والدتك ووالدك... لترد علي والدي في العمل وأمي هنا".

وأتم حديثه: "كان هناك أناس ملقون على الأرض أينما نظرت حولك"، ويضيف:" توفيت أمرأة ستينية وأنا أحملها بين ذراعي كانت مع أسرتها ولم أتوقف وقتها عن البكاء".