زوج رهف القنون يُفجر مُفاجأة بأنه ليس والد طفلتها

  • تاريخ النشر: السبت، 21 أغسطس 2021
زوج رهف القنون يُفجر مُفاجأة بأنه ليس والد طفلتها

أعلن الكونغولي لوفولو راندي، زوج الشابة السعودية، رهف القنون، المُثيرة للجدل، والتي فرّت سابقاً من السعودية إلى كندا، من خلال صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة إنستغرام، عن أن فحص الحمض النووي "DNA" أظهر أن ابنتهما ريتا ليست من صلبه.

قال راندي في رسالة دونها عبر خاصية القصص على موقع إنستغرام: "قابلت رهف في عام 2019 بعد اسبوع من انفصالي عنها بعد أن اكتشفت خيانتها..توسلت إلي أن أكون إلى جانبها لتتوقف..وبالرغم من أنني لم أصدقها لكنني قررت منحها فرصة.. بعد شهر اكتشفت أنها لم تكن الشخص المناسب لي فقررت الابتعاد عنها".

أضاف راندي قائلاً: "بعد 6 أشهر اتصلت بي وقالت لي أنها حامل وأنني والد الطفل..في البداية طلبت منها إجراء فحص الحمض النووي..لكنها كانت تؤجل الموضوع.. وبعد مُدة نسيته لأنها كانت تتعامل بلطف كبير وتتصرف بشكل صحيح".

وأردف: "لطالما رغبت بأن أجري فحص الحمض النووي.. لكني تعلقت بابنتي كثيراً وخفت من الحقيقة.. وأنني قد أخسرها، كانت أمها تُكرر أنها لا تريد ابنتها، الآن أنا أعرف لماذا لم تريدها، لأن نتيجة الفحص كانت ستُخبرني أن ريتا ليست ابنتي".

قرر راندي التغلب على حيرته بشأن إجراء الفحص، وعبر عن ذلك قائلاً: "بعد ان انفصلنا مجدداً بسبب علاقاتها الكثيرة.. طلبت مني أن أرعى ريتا وهي تقضي الوقت في السهرات والحفلات والنوم مع رجال آخرين كعادتها.. قررت أن أجري الفحص.. ووجدت أن ريتا ليست ابنتي، حينما أخبرتها بنتيجة الفحص قالت أنها سعيدة أنني لست الوالد، وأن ريتا ستكون بحال أفضل مع شخص آخر غيري".

اختتم راندي مُشاركته قائلاً: "لقد مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ريتا لم تعد تعيش معي بعد الآن، أفتقدها كثيراً. أنا فقط أدعو الله أن يراقبها ويحميها، سأضل أناضل من أجل حضانتها".

تصاعد الخلافات بين رهف القنون وزوجها

تأتي تصريحات راندي بعدما تداول من أنباء حول تدخل الشرطة الكندية، في مطلع يونيو الماضي، مع تصاعد الخلاف بين القنون وزوجها، الذي أبلغ السلطات بشأن اختفاء ابنته على يد والدتها.

وكانت رهف قد أعلنت، في 5 يونيو الماضي، أنها تركت ابنتها مع والدتها واتجهت في سفر خاص بها لأيام، بينما ظهر راندي في مقطع فيديو يُعلن فيه فرارها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ.

وفي الوقت الذي قالت فيه رهف بعدها إنها عادت إلى المنزل كان زوجها في "بث مباشر" على "إنستغرام" يقول إن رهف هربت بطفلتهما بعد أن طلبت الخروج معها في نزهة قصيرة.

ظهرت الشرطة في البث المباشر، حيث بدا أن الزوج تقدم بشكوى رسمية ضد رهف، وهو ما يشير إلى أن الزوجين مقبلان على خلافات عاصفة بشأن حضانة الطفلة. كان الزوج يُحادث الشرطة بأنه لاجيء في كندا على عكس ما أُعلن بأنه كندي الجنسية.

يُذكر أن رهف القنون كانت قد هربت من بلدها السعودية ولجأت إلى كندا في يناير 2019 تحدثت رهف إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية في المملكة ومعاناتها، مما أسمته بـ"الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.

ففي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام". ادعت الفتاة أيضاً أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها.

أثارت رهف القنون الجدل مرات عديدة، خاصة بعد مُشاركتها لبعض الصور التي تكشف خلالها عن جسدها، وهو ما أدى إلى جعل عائلتها تتبرأ منها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة