عادات خطيرة تؤدي إلى تدمير الدماغ

ما هي العادات السيئة التي قد تدمر الدماغ وتصيب بالخرف؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 يونيو 2022
عادات خطيرة تؤدي إلى تدمير الدماغ

كشفت تقارير طبية عن عدد من العادات الخاطئة الشائعة بين الناس، والتي قد تؤدي إلى تدمير وتلف الدماغ، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف أو ألزهايمر.

ما هي العادات السيئة التي قد تدمر الدماغ وتصيب بالخرف؟

وبحسب ما ذكره الطبيب السعودي عبدالله العلاوي، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن مرض ‏ألزهايمر سيصبح أكثر مرض عقلي منتشر حول العالم.

وتابع قائلاً إنه على الرغم من كون هذا المرض بدون علاج، إلا أنه عندما يتبنى المرء عادات جيدة من وقت مبكر، ويترك العادات السيئة، فإن ذلك سيحدث فارقاً كبيراً.

وقال الطبيب السعودي إن أولى هذه العادات السيئة هي الأكل بشراهة، حيث أن البطنة تذهب الفطنة، موضحاً أن الدماغ مثل الجسم يتأثر بالأكل الذي نأكله وجودة الأكل وكميته وكذلك توقيت أكله، مردفاً أن الأكل بشكل متكرر يضعف قدرة الدماغ على الإحساس بالشبع.

وثاني هذه العادات هي ‏تعدد المهام، حيث أن هذا المفهوم انتشر كثيراً بين الناس بهدف توفير واستغلال الوقت، لكن في الحقيقة فإن الذي يصير هو العكس تماماً، لأنه يبقى في الدماغ رواسب انتباه خلال التنقل بين المهام، والتأثير يتجاوز التركيز، ويصل للمقدرة على حفظ وتخزين المعلومات، وبالتالي يؤثر على أدائك في العمل أو المذاكرة.

وأشار العلاوي إلى أن ثالث هذه العادات الخاطئة يتمثل في القلق والتوتر، موضحاً أن ‏القلق يجعل الدماغ أقل تفاعلاً مع التجارب الجديدة، وذلك لأنه مشغول بالتفكير بأشياء واحتمالات ما تنتهي، أو بمعنى آخر، فإن التوتر الزائد عن حده يسرق اللحظة الحالية من المرء، لذا فمن الأفضل أن يشغل وقته بممارسة الرياضة أو هواية مفيدة.

وتأتي كثرة مشاهدة الأفلام، وقضاء ساعات طويلة في متابعة المسلسلات، هي العادة السيئة الرابعة التي ينصح الطبيب السعودي بالتخلي عنها، حيث أوضح بقوله إن عقل الإنسان هو نتيجة لما يستهلكه، وأن هذه الأفلام والمسلسلات تؤثر عليه دون أن يشعر. فمن جهة، فهي تساهم في إهدار الوقت بدون أن يحس المرء، ومن جهة أخرى فهي تعزله عن الواقع، وتنسيه أن يعيش حياته الحقيقية، كما أنه مع الوقت، فمن الممكن أن تؤثر على مهارات التواصل لديه.

أما العادة الخامسة السيئة فهي منصات السوشيال ميديا، والتي أجمعت الكثير من الدراسات على أضرارها، والذي لا يقتصر فقط على التعرض إلى الضوء الأزرق قبل النوم، لكن حتى التعرض للأخبار ومنشورات عشوائية قبل النوم تجعل المخ في حالة استثارة أو توتر، ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بالأرق.

وفيما يتعلق بالعادة السادسة والأخيرة، فهي بحسب كلام عبدالله العلاوي، تتمثل في الحرمان من النوم الجيد لساعات كافية، حيث اعتبرها العادة الأخطر، مردفاً أنه عندما لا يحصل كبار السن على جودة نوم كافية، فهذا الأمر مرتبط بقوة بالإصابة بالخرف، وضعف المقدرات الدماغية، مثل التذكر والإبداع وغيرها.

واختتم الطبيب السعودي سلسلة تغريداته بقوله، إن الدماغ يستهلك خمس السعرات أو الطاقة اللي تصل من الأكل، لافتاً إلى أنه على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه معجزة ونعمة من الله، وشكر المرء لهذه النعمة يقتضي الحفاظ عليها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة