فيديو وصور إشبيلية يكتسح ليفربول ويحرز لقب الدوري الأوروبي في ليلة دامية!

تمكن فريق إشبيلية الإسباني من الفوز على فريق ليفربول الإنجليزي بثلاثة أهداف لهدف، لينجح في إحراز لقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالى والخامسة في تاريخه.

وشهدت المباراة أحداث دامية، حيث اشتبك جماهير الفريقين داخل ستاد سانت جاكوب بارك في سويسرا قبل إنطلاق المباراة وتدخلت الشرطة للسيطرة على الوضع.

وحصلت جماهير ليفربول على غالبية التذاكر المطروحة للمباراة حيث حضر نحو 35 ألف مشجع إنجليزي، بينما باع إشبيلية سبعة آلاف تذكرة فقط من تسعة طلبهم النادي لجماهيره.

ونجحت قوات مكافحة الشغب في الفصل بين جماهير الفريقين في محيط استاد فريق بازل السويسري وداخل المدرجات، كما قوبلت الاشتباكات بصافرات استهجان من قبل غالبية الجماهير في المدرجات.

وجاءت الاشتباكات والاحتكاكات في المباراة، نتيجة للتقارب المكاني بين مقاعد مشجعي الفريقين خاصة في ظل حضور أعداد كبيرة وتخصيص عدد كبير من المقاعد للجماهير وهو ما جاء على حساب المقاعد المخصصة للأمن الفاصل بين المشجعين وبعضهم البعض.

وكان ليفربول مسيطراً على مجريات المباراة حتى منتصف الشوط الأول، إلا أن إشبيلية استطاع السيطرة على باقي المباراة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

وبادر فريق ليفربول بالتسجيل، حيث سجل المهاجم دانيال ستوريدج هدفا رائعا ومع بداية الشوط الثاني سجل كيفين جاميرو الهدف الأول لإشبيلية بتسديده كرة عرضية مررها له ماريانو فيريرا، وتبعه كوكي بهدفين هزا شباك ليفربول ليتمكن الفريق الإسباني من قلب المباراة رأسا على عقب وحرز اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

وكان فريق ليفربول الإنجليزي قد تأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه على فياريال الإسباني، بينما وصل فريق إشبيلية الإسباني للجولة الأخيرة، بعد تغلبه على فريق شاختار دونتسك الأوكراني.

وأكد الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، عقب خسارة فريقه للقب، أن الهدف الأول الذي أحرزه إشبيلية غير مسار المباراة تماما".

وأشار كلوب إلى أن ناديه استحق ركلتي جزاء لم يحتسبهما حكم اللقاء، قائلا: "هذا الأمر الذي كان سيغير الأمور، لأن إحدى ضربتي الجزاء كانت ستمكننا من إنهاء الشوط الأول متقدمين بهدفين دون رد بدلا من هدف واحد".