لا تذهب إلى النوم غاضباً من زوجتك: 4 عواقب تنتظرك

  • تاريخ النشر: الجمعة، 05 يونيو 2020
لا تذهب إلى النوم غاضباً من زوجتك: 4 عواقب تنتظرك

لا تذهب إلى النوم غاضباً من زوجتك. هذه أفضل نصيحة للزوج يمكن أن يتلقاها في حياته الزوجية، خاصة أثناء الصراعات الداخلية التي دائماً تحدث بين أي زوجين.

هل تعلم أن الذهاب إلى النوم بشكل غاضب يؤثر على الصحة العامة والسعادة لهذا الزواج؟ حسناً، فيما يلي بعض النتائج السلبية لهذا الأمر:

1. إضافة عائق أو جدار يقسم زواجك:

الذهاب إلى فراش النوم وهناك صراع بينك وبين زوجتك يزيد من العوائق بينكما، كذلك يزيد من بناء الجدار فيما بينكما ولا يمكنكما رؤية بعضكما البعض مع مرور الوقت. وتزيد الفجوة أكثر في حياتكما مما يؤدي إلى خصام متبادل ومشاكل أكبر في علاقتكما.

2. من الصعب أن تبدأ بداية جديدة في اليوم التالي:

يمكن للنوم الجيد أن يخلق شعوراً بالأمل الجديد في صباح اليوم التالي، لكن الذهاب إلى الفراش غاضباً مع زوجتك يهزم هذا الأمل. يحتاج الزواج إلى الانتصار في كل مرة على حالة النزاع والصراع التي تحدث بين الأزواج، لذا الغضب وعدم إنهاء الأمر يهدد اليوم التالي لك. فعندما يبدأ اليوم التالي بمشاعر الليلة السابقة الصعبة، تتأخر البداية الجديدة وأحياناً تضيع تماماً.

3. قلة النوم تؤذي صحتك:

لا يؤذيك الغضب عاطفياً فحسب، بل جسدياً أيضاً. أظهرت العديد من الدراسات أن جودة النوم تؤثر على الصحة العامة وعندما تذهب إلى الفراش غاضباً، عادة ما يكون نوم الليل الجيد عرضة للخطر.

4.  يرسل الرسالة إلى زوجتك بأن زواجكما أقل أهمية:

الرسالة التي ترسلها إلى زوجتك عندما يكون لديك نمط من الذهاب إلى الفراش غاضباً هو أن زواجك ورفاهية زوجتك أقل أهمية بالنسبة لك من إنهاء هذا الصراع. قد لا يكون هذا ما تنوي توصيله، لكن هذا غالباً ما يكون بمثابة رسائل جاهزة التوصيل، حيث إن طريقة تعاملك مع نزاعات نهاية اليوم تتراكم أو تمزق زواجك.