• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد محمد عبد الرحمن الراجحي

    • اسم الشهرة

      محمد رشدي

    • اللقب

      محمد رشدي

    • الفئة

      مغني,ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      20 يوليو 1928 (العمر 76 سنة)
      دسوق، كفر الشيخ، مصر

    • الوفاة

      02 مايو 2005
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • أسماء الأولاد

      رشديطارقسناءأدهم

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1950 - 2005

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

أبو الأغنية الشعبية وصاحب الحنجرة الذهبية والحضور الطاغي، إنه الفنان محمد رشدي الذي سبب نجاحه غيرة فنية بينه وبين العندليب، وخلال نصف قرن قدم مزيجًا من الأغاني الشعبية والوطنية، وعلى الرغم من رحيله فإن أغانيه باقية لا ترحل، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة محمد رشدي ونشأته

محمد محمد عبد الرحمن الراجحي الشهير بمحمد رشدي هو مغن مصري ولد في 20 يوليو عام 1928 في مدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ.

بدأ رشدي نشأة دينية، حيث كان يسكن بجوار مسجد العارف إبراهيم الدسوقي، فحفظ في المسجد القرآن الكريم، ثم التحق بالتعليم الابتدائي، وفي المدرسة كان يغني نشيد الصباح.

تمكن رشدي من السفر إلى القاهرة لدراسة الموسيقى بفضل أحد النواب الذي وعده في حالة نجاحه في الانتخابات سيرسله لدراسة الموسيقى في القاهرة، وبالفعل نجح النائب، فأقام حفلا ودعى فيه أم كلثوم وقال لها عن رشدي.

غنى رشدي أمام أم كلثوم أغنية "يا أطومبيل يا جميل محلاك"، ويروى أن أم كلثوم نعتته بـ"الفلاح" لأنه نطق أطموبيل بطريقة خاطئة، كما أعجبت بموهبته وقالت يجب عليه أن يدرس في القاهرة.

ذهب رشدي إلى القاهرة وعمره 15 عامًا لوحده، وأقام في منطقة رمسيس، وبكى في أول ليلة له في القاهرة بسبب صعوبة الأمر عليه.

تمكن رشدي من الذهاب إلى مكتب الموسيقار محمد عبد الواهب بسبب ساعي مكتبه الذي هو من أهل قرية رشدي، وحينما دخل رشدي المكتب وجد ورقة ملقاة في القمامة، فالتقطها ووجدها أغنية اسمها "قولوا لمأذون البلد".

في عام 1950 التحق رشدي بمعهد الموسيقى، وفيها تعلم أصول الغناء، ودرس التواشيح على يد الشيخ درويش الحريري، كما تعلم عزف العود على يد منصور عوض، وبعد عامين من التحاقه  بالإذاعة بدأ العمل في الإذاعة المصرية.

تمكن رشدي من الالتحاق بالإذاعة بعد أن سمعه الإذاعي فايق زغلول وأعجب بصوته، حيث غنى أمام لجنة الإذاعة التي كانت مكونة من أم كلثوم وعبد الوهاب، ولم يتعرف عليه عبد الوهاب، كما لم تعرف أم كلثوم أنه الطفل الذي كان في دسوق.

غنى رشدي أمام اللجنة أغنية "قولوا لمأذون البلد" التي كانت موجودة في سلة قمامة مكتب عبد الوهاب، وحصل على موافقة اللجنة، وبدأ الغناء في الإذاعة، ولم يكمل دراسته في المعهد.

حياته الشخصية

بعد بقائه فترة في القاهرة تزوج محمد رشدي وأنجب ابنه الأكبر رشدي، ولكن بسبب الخلافات بينهما طلق زوجته، وحُرم من رؤية ابنه، وكانت هذه الأزمة سببًا في تأخر شهرته، ثم تزوج رشدي للمرة الثانية وأنجب 3 أبناء، وهم طارق وسناء وأدهم.

تحدث ابنه طارق عن زواج والده الأول أن والده بعد حرمانه من رؤية ابنه كان يجلس يوميًا على مقهى بجوار بيتهم وينتظر حتى يخرج ابنه إلى الشباك ليراه ويبكي، وكانت هذه الأزمة سببًا في تأخر شهرته عن العندليب، على الرغم من أنه نجح في اختبار الإذاعة قبله.

وأوضح طارق أن الكاتب الصحفي محمد جلال قال لوالده أن ابنه لن يبحث عنك طالما أنه ليس ناجحًا، وأنه سيعرفك إذا حققت شهرة، وكانت هذه الكلمات أثرًا على رشدي، حيث عاد ليشق طريقه وبدأ التعاون مع الأبنودي وبليغ حمدي وحقق نجاحات كبيرة.

تعرف رشدي على زوجته الثانية في أحد الأفراح التي حضر فيها ليغني، وأنجب منها 3 أبناء، وصرح طارق ابن رشدي أن شقيقه الأكبر رشدي جاء ليسكن مع والده وعمره 4 سنوات بعد وفاة والدته، وعاملته زوجة الفنان رشدي مثل أبنائها.

تخرج الابن الأكبر من كلية الهندسة وعمل مهندسًا ثم هاجر إلى أمريكا وتزوج وأنجب 3 أبناء وهم كريم ومحمد وفاطمة، ثم توفي بعد صراع مع مرض السرطان ودفن في مقابر المسلمين في أمريكا.

وفاته

توفي محمد رشدي في 2 مايو عام 2005 عن عمر 77 عامًا بعد صراع مع مرض الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

مشواره الفني

بعد انضمامه للإذاعة سجل محمد رشدي أول أغنية له عام 1952 وقت الثورة وهي أغنية "قولوا لمأذون البلد" وحصل على أجر 8 جنيهات مقابل تسجيل الأغنية، 5 منها لنفسه، و3 جنيهات للملحن.

حققت هذه الأغنية شهرة كبيرة، وخاصة في الأفراح المصرية، حيث بدأ رشدي في إحياء الأفراح بها، وتوالت بعدها أعماله التي زادت عن 600 أغنية تنوعت بين العاطفي والديني والشعبي والوطني.

تمكن رشدي من تكوين ثلاثي فني مميز في الأغاني مع الملحن بليغ حمدي، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وقدما معًا عدة أغانٍ ناجحة.

من أشهر أغاني رشدي "عدوية"، و"كعب الغزال"، و"يا ليلة ما جاني الغالي"، و"تحت الشجر"، وأوبريت "أدهم الشرقاوي"، و"طاير يا هوا"، و"ع الرملة"، و"مغرم صبابة"، و"تحت الشجر يا وهيبة"، و"يا عبد الله يا خويا سامح"، و"مجاريح" وغيرها.

غنى رشدي أيضًا عدد من الأغاني الشعبية الملحمية التي قدمها في الإذاعة منها "الميثاق"، و"6 أكتوبر"، و"قصة الفلاح"، كما شارك في جميع الأعمال الغنائية بعد حرب أكتوبر عام 1973.

غنى رشدي أمام الرئيس جمال عبد الناصر في 3 مناسبات، ولكنه لم يكن شخصية انتهازية لذا لم يفكر في تكوين صداقة معه.

يعد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي أحد الأصدقاء المقربين من رشدي على مدى 40 عامًا، وقدما عدة أعمال مشتركة في الستينات.

تراجع شهرته في السبعينات

شهدت فترة السبعينات رحيل رموز الغناء كعبد الحليم وأم كلثوم وفريد الأطرش، أو اختفائهم كنجاة الصغيرة وعبد الوهاب وظهر مكانهم فنانون شباب منهم سميرة سعيد وهاني شاكر، وعلي الحجار ومحمد منير وغيرهم.

في هذه الفترة خفت نجم رشدي بشكل كبير، حيث لم يتمكن من مواكبة موجة الغناء التي كانت منتشرة في هذا الوقت، وحل مكان محمد عدوية.

تمكن بعد ذلك من إصدار ألبوم "دامت لمين" الذي عاد به إلى الغناء بعد انقطاع لسنوات، وهو من إنتاج نصر محروس، وتمكن من تحقيق مبيعات كبيرة، حيث باع في عام واحد 600 ألف نسخة وهو رقم كبير، وكانت مبيعات هذا الكاسيت من أعلى المبيعات.

الحرب مع العندليب

بدأ محمد رشدي الغناء في الإذاعة قبل عبد الحليم حافظ، حيث نجح في اختبار الإذاعة، بينما رسب العندليب، ولكن كانت مشكلة ابن رشدي سببًا في تأخر شهرته عن العندليب.

تمكن رشدي من العودة مجددًا وقدم العديد من الأغنيات الناجحة، ومنها ملحمة "أدهم الشرقاوي" التي حققت نجاحًا كبيرًا وكان الجميع في مصر يغنون هذه الأغنية.

استشاط عبد الحليم غضبًا من هذا النجاح، وأجرى اتصالات مكثفة ليقدم أغنية يجاري فيها نجاح رشدي، حيث تحدث للملحن الموجي بالنص "أنا ونت شراقوة وإحنا أولى بالغناء لأدهم" وبالفعل قدم أغنية في فيلم "أدهم الشرقاوي" بصوته.

لم يتوقف عبد الحليم حافظ عند هذا الحد، وإنما سعى إلى أصدقاء رشدي، ومنهم عبد الرحمن الأبنودي، حيث كان يرغب في معرفة كل ما يعده الآخرون لرشدي، ليقوم بشرائه ويغني بعضه.

بسبب هذه الحرب تراجع الإنتاج الفني لرشدي بعد أن قدم روائعه "بلديات"، و"عدوية"، و"وهيبة" ولم يجد من يقف بجواره إلا فريد الأطرش الذي لحن له أغنية "عشرية" من كلمات حسن أبو عثمان، ولكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.

حاول رشدي أن يتغلب على الحصار المفروض عليه من العندليب بالغناء في دول عربية كانت تحبه، ولديه شعبية كبيرة فيها، فغنى في اليمن والجزائر وليبيا.

وبعد النكسة لم يكن مثل باقي الفنانين الذين قدموا بكائيات عن الهزيمة، وإنما توجه إلى الجبهة وغنى للجنود للتقوية من عزيمتهم ويرفع من حماسهم، لذا كرمته القوات المسلحة المصرية عقب حرب أكتوبر بسبب جهود في تشجيع الجنود.

رشدي في السينما والتلفزيون

غنى رشدي في عدة أفلام سينمائية، ومنها أفلام "أبو حديد"، و"سلطان"، و"سمراء النيل"، و"الزوج العازب"، و"شياطين الليل".

شارك أيضًا كممثل في 20 فيلمًا منها "القرش"، و"الوسام"، "فرقة المرح"،  و"ورد وشوك"، و"عدوية"، و"نورا"، والسيرك" وغيرها.

وفي التلفزيون غنى مقدمات عدة مسلسلات تلفزيونية منها "حارة المحروسة"، و"الصبر في الملاحات"، و"ليالي الحصاد"، و"الزوبعة"، و"طريق النور"، و"أولاد الحارة"، كما مثل في مسلسل "فرصة العمر".

كانت له عدة مشاركات في مسلسلات إذاعية، فغنى تترات مسلسلات إذاعية كثيرة منها "غريب الحي"، و"الطاقية الشبيكة"، و"عيني على الصبر"، و"ابن النيل"، و"سيد درويش"، و"وفية والزمن".

أهم الأعمال

  • طاير يا هوا

  • عالرملة

  • عدوية

  • وهيبة

  • كعب الغزال

  • يا عبد الله ياخويا سامح

معلومات أخرى

  • تعرض لحادث سيارة بعد عودته من حفلة أقيمت للجنود في السويس وتوفيت في الحادث الراقصة نادية فهمي

  • توفي ابنه الأول رشدي في أمريكا بعد معاناته مع مرض السرطان

  • سكن ابنه الاول معه بعد وفاة والدته، وربته زوجة رشدي

جميع أخبار