• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد الله محمد رشدي

    • اسم الشهرة

      عبد الله رشدي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 فبراير 1984 (العمر 40 سنة)
      القاهرة

    • التعليم

      جامعي - جامعة الازهر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      2011 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

اشتهر بفضل فيديوهاته التي يحاور فيها الملحدون وأصحاب المذاهب المختلفة وحقق شعبية كبيرة خاصة بين أوساط الرجال، يعد الإمام عبد الله رشدي واحد من أشهر الأئمة والدعاة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه الملايين على حساباته التي يرد من خلالها على الأسئلة الفقهية والشرعية في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

حياة عبد الله رشدي ونشأته

عبد الله محمد رشدي هو إمام وخطيب وداعية إسلامي ولد في 3 فبراير عام 1984 في محافظة القاهرة، وهو يعمل إماماً وخطيبا في مسجد السيدة نفسية التابع لوزارة الأوقاف المصرية.

حصل رشدي على ليسانس في الدعوة الإسلامي من كلية الدعوة الإسلامية، وحصل أيضًا على ليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وبعدها عمل إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف في مسجد السيدة نفيسة.

وفاة زوجته

توفيت زوجة الداعية عبد الله رشدي يوم 31 ديسمبر عام 2022، وقد أعلن عن وفاتها عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب: "انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةٍ؛ كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية؛ مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله".

وقد اتهم رشدي أحد المستشفيات في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة بارتكاب خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، التي رحت عن عمر 35 عامًا، في حالة حرجة ثم توقف قلبها، وقد رد مدير المستشفى أن سبب وفاة زوجته طبي ولا يمكن الإفصاح عنه في وسائل الإعلام حفاظًا على خصوصية المريض.

وقد رفع رشدي قضية على المستشفى واتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته، فين حين أن المستشفى حررت محضرًا يفيد فيه بأن أهل المريضة رفضت دفع مصروفات المستشفى، وقد خرج رشدي في فيديو وقال إن من أخطأ يجب أن يعاقب.

وبعد وفاته نعاه الكثير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي، ولم يمنعهم الخلاف الفكري من تقديم واجب العزاء في زوجته.

حياته المهنية

بجانب عمله إمامًا في جامعة السيدة نفيسة قدم الإمام عبد الله رشدي عدة برامج على التلفزيون، منها برنامج "القول الفصل" وهو برنامج أجرى فيه حوارات ومناظرات مع الشيوخ والدعاة وذلك على قناة الفجر الفضائية عام 2011.

قدم عبد الله أيضًا برنامجًا دينيًا على قناة الشباب، كما قدم برنامجًا آخر عبر قناة "الصحة والجمال"، وقد ناظر رشدي العديد من الشخصيات من أفكار ومرجعيات مختلفة، وأشهر من ناظرهم هو إسلام البحيري.

حقق رشدي شعبية كبيرة بفضل مناظراته التي يرد فيها على العلمانيين والملحدين ودعاة تجديد الخطاب الديني، وقد وصفه المذيع أسامة كمال بأنه ممثل الأزهر رسميًا في المناظرات الدينية، إذ شارك في العديد من المناظرات التلفازية.

في عام 2019 قدم رشدي برنامجًا دينيًا باسم "شريان الخير"على قناة المحور، وقد تناول البرنامج القضايا الفكرية والاجتماعية الهامة المطروحة على الساحة، كما تبنى أحد المشروعات التنموية مع مؤسسة "سقيا الماء" لدعم التنمية المجتمعية.

وقد تم إيقاف البرنامج بعدها بسبب تصريحاته التي أثارت الجدل في شهر نوفمبر من العام نفسه، حيث أوضحت القناة أنها تلتزم بالمبادئ التي تأسست عليه، وأهمها عدم المساس بقيم المجتمع ونشر الفهم الصحيح للرسالات السماوية وإعلاء المصلحة الوطنية.

إيقافه من الخطابة والعودة

في عام 2017 تم منع الداعية الديني عبد الله رشدي من الصعود على المنبر من قبل رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، جابر طايع، وذلك بسبب تصريحاته حول عقيدة الأقباط، وقد قال إن قرار منعه من الخطابة جاء بعد صبر طويل عليه.

في شهر يوليو عام 2019 عاد رشد إلى الخطابة في مسجد السيدة نفيسة وإلى عمله الدعوي في المسجد مرة أخرى بحكم قضائي ملزم، وإلغاء القرار الصادر بنقله العمل كباحث دعوة ثانٍ بمديرة أوقاف القاهرة.

انتقادات وجهت له

واجه الداعية عبد الله رشدي انتقادات حادة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول الحجاب والتحرش والعلمانية والرق، وكانت هذه التصريحات سببًا لهجوم الكثير من الناس عليه وخاصة النساء، فيما يؤيده الكثير من الرجال.

إذ تصدر اسم الداعية بعد أن أدلى برأيه عن التحرش وأسبابه، حيث يقول إن ملابس المرأة أحد أسباب التحرش، ولكنه "لا يبرر التحرش ولا يعفي المتحرش من العقوبة"، ولكن معارضيه اعتبروا أن لوم ملابس النساء جزء من لوم الضحية وتحمليه مسؤولية بدلًا من المتحرش.

وبعد هذه التصريحات التي أدلى بها نشر رشدي تدوينة أكد فيها أن التحرش جريمة لا يمكن تبريرها، ولكنه يركز على معالجة الأسباب، وموضحًا الفرق بين السبب والمبرر، ورغم الانتقادات التي وجهت له، إلا أنه قوبل بإشادة من البعض، واعتبروا أن الهجوم عليه هو هجوم على تعاليم الإسلام وعلى آراء الشيخ المعتدلة.

وفي كثير من الأحيان يتسبب رشدي غضب رواد المواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثه عن موضوعات جدلية، ومنها حديثه عن جواز سبي النساء في الحرب ومعاشرتهن، وقد تسبب في حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي.

من الفتاوى التي أثارت الجدل هو عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، كما تحدث عن قضية زواج القاصرات، حيث صرح بأنه يجوز تزويج الطفلة في سن تسع سنوات ولكن بشروط وقد أثارت تصريحاته حالة من الغضب والاستهجان في الشارع المصري.

أثار عبد الله رشدي أيضًا الجدل بسبب رأيه في ختان الإناث، حيث قال إن الختان جائز في الإسلام، والختان في حق الرجل كما هو في حق المرأة وقدم النصوص والأدلة الشرعية على ذلك.

أثار الجدل كذلك بمسألة الاغتصاب الزوجي، حيث قال إن المرأة في الإسلام لا يجوز لها أن تمنع نفسها عن زوجها دون عذر، وأنه في المقابل يجب عليه نفقتها ومسكنها وكسوتها ومهرها وتأثيث بيت الزوجية، وأن عقد الزواج في الإسلام يقوم على المودة والرحمة.

أهم الأعمال

  • إمام وخطيب في مسجد السيدة نفيسة

جميع أخبار