مقابلة مع محمود غازي بيليكوزن، مدير معرض أوتوميكانيكا دبي،

المعرض التجاري الدولي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 نوفمبر 2022
مقابلة مع محمود غازي بيليكوزن، مدير معرض أوتوميكانيكا دبي،
  1. حقق أوتوميكانيكا دبي نجاحاً كبيراً في عام 2021، هلّا سلطت الضوء على بعض أبرز نقاط دورة هذا العام من المعرض؟

نتطلّع في عام 2022 إلى استقطاب أكثر من 1,000 جهة عارضة تعتزم استعراض منتجاتها ضمن ست فئاتٍ رئيسية، فضلاً عن تزويد هذه الجهات بمنصةٍ للتواصل مع المشترين والزوار ممّا يزيد عن 130 دولة. كما نتوقع أن يشهد عدد الزوار التجاريين زيادةً كبيرة، بالمقارنة مع الدورة الماضية التي بلغ عدد زوارها 20,574 زائراً. وتجدر الإشارة إلى جهود دولة الإمارات الحثيثة في الاستجابة للأزمة الصحية، والتي أتاحت تنظيم الدورة الماضية بصورةٍ آمنة تماماً والعودة بقوة مجدداً هذا العام.

  1. ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا للنهوض بقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات في المستقبل القريب؟

تساهم التكنولوجيا في النهوض بسوق المركبات التجارية في دولة الإمارات على نحوٍ سريع. وتشير توقعات المحللين في القطاع إلى أن النمو خلال الأعوام الخمسة القادمة سيكون مدفوعاً بالطلب الكبير على الشاحنات عالية الأداء، لدعم قطاعات الخدمات اللوجستية والإنشاءات وإدارة النفايات والنقل لمسافات طويلة.

وارتفعت معدلات اعتماد هذه التقنية منذ أن أصدرت هيئة الطرق والمواصلات بدبي لائحة تنظيمية تطلب من جميع المركبات الثقيلة تركيب تقنيات الاتصال عن بعد للحد من مخاطر الحوادث المرورية، والتشجيع على عادات القيادة الآمنة، وتعزيز البنية التحتية للدولة، والتخفيف من التأثيرات السلبية المالية والبشرية والبيئية للمركبات الثقيلة.

وتكشف منطقة الابتكار في معرض أوتوميكانيكا دبي 2022 عن أحدث الأفكار والتقنيات والحلول الرقمية،  بما فيها المركبات ذاتية القيادة ومحطات شحن المركبات الكهربائية والمكونات الكفيلة بدعم التحول المستمر في القطاع. كما تستعرض العديد من الجهات العارضة في هذه الفعالية، لتقديم أحدث منتجاتهم وخدماتهم. ويُمكن القول بأنّه لا يوجد معرض آخر في المنطقة يغطي مجموعة واسعة من أقسام المنتجات في القطاع مثل أوتوميكانيكا دبي.

  1. يوجد توجه متزايد نحو الاستدامة ساهم في الارتقاء بقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات، هل لاحظتم هذا التوجه لدى الجهات العارضة هذا العام؟

تشهد هذه الدورة مشاركة نخبة من الجهات الرائدة التي تبذل جهوداً حثيثة لدمج الاستدامة في القطاع، بما فيهم موردي المنتجات والخدمات والنظم التي تضمن مواكبة احتياجات القطاع الآخذ بالتطور.

وتركز الجهات العارضة هذا العام على الاستدامة، باعتبارها أحد أبرز ملامح المرحلة المقبلة من القطاع الذي يوظف التكنولوجيا اليوم للتخفيف من الآثار السلبية على البيئة. كما يسلّط المعرض الضوء على آليات القيادة الذاتية والسيارات المتصلة والمركبات الكهربائية ونهج التنقل المشترك، فضلاً عن التطور الحاصل في منتجات الموردين التي تركز اليوم على تقنيات المحركات الإلكترونية والبطاريات المبتكرة. ومن المرجح أن تقود الاستدامة فرص نمو القطاع مع توقعاتٍ بارتفاع قيمة سوق نظم إدارة المحركات الإلكترونية والبطاريات وخلايا الوقود بنسبة 42% بحلول عام 2030، ما يؤكد عدم اقتصار القطاع على منتجات الهياكل الخارجية ونظم المحركات والتعليق والعجلات الخاصة بالسيارات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة