مكسيم خليل: عملي الجديد مع سيرين عبد النور ينطلق من "روبي"!

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
 مكسيم خليل: عملي الجديد مع سيرين عبد النور ينطلق من "روبي"!

تواجد النجم السوري مكسيم خليل في مصر حيث انتهى من وضع اللمسات الاخيرة على المسلسل الجديد المنتظر والمؤلف من 90 حلقة والذي سيجمعه من جديد مع النجمة سيرين عبد النور بعد نجاحهما في مسلسل "روبي". عن هذا العمل وعمله المسرحي "تيكي كارديا" ورؤيته لما يحدث في سورية كان لا بد من اجراء هذا الحوار.

أخبرنا عن سبب زيارتك الأخيرة إلى مصر؟
بالفعل قصدت مصر بهدف وضع اللمسات الأخيرة والاتفاق على مسلسل درامي مؤلف من 90 حلقة وهو بمثابة عمل عربي سأجسد فيه شخصية مصرية إلى جانب الممثلة سيرين عبد النور ونخبة من المع الممثلين العرب. ولن افصح عن المزيد من التفاصيل إلا بعد الانتهاء من كل التفاصيل.

إلى أي مدى انت سعيد باجتماعك من جديد في عمل درامي مع سيرين عبد النور بعد نجاحكما في مسلسل "روبي"؟
في الواقع انطلقنا من صدى نجاح الديتو الذي حققناه في مسلسل "روبي" ونتمنى من خلال هذا العمل أن نحقق نجاحاً مختلفاً وان يستحوذ على اعجاب الجمهور.

"تيكي كارديا" عمل مسرحي جديد تتولى فيه مهمة الاشراف العام عليه. أخبرنا عن اصداء هذا العمل الذي يعرض على مسرح بابل؟
العمل مأخوذ من نص فرنسي بحيث يعاني البطل "التيكي كارديا". وفي الواقع هذا العمل تقدمت به مجموعة من الشباب وحاولت قدر المستطاع ان يبصر النور على الرغم من تأثر المسرح السوري بالأزمة. المسرحية لطيفة للغاية على الاصعدة كافة وهي اجتماعية كوميدية ومسلية للغاية.

لماذا لم تشارك كبطل في العمل بدل الاكتفاء بمهمة الإشراف العام؟
هذا العمل هو بمثابة مشروع للشباب الجدد بهدف ابراز مواهبهم، ولا أحبذ فكرة المشاركة في عمل يحمل إشرافي أو حتى من إنتاجي على سبيل المثال. إضافة إلى ذلك فالمسرح بحاجة إلى تفرغ تام وكامل.

هل جاء توقيت عرض المسرحية في الوقت المناسب؟
خلال الشهر الأخير من العام 2013 ساءت الظروف في لبنان بحكم التفجيرات الأمر الذي أثر على تحرك الناس إلى حد كبير. دخلت المسرح أكثر من مرة ولاحظت أن نسبة الحضور مقبولة والاهم أن الناس خرجوا من المسرحية وهم في غاية السعادة. وهذا العمل بالتحديد هو بمثابة لفتة على وجود المسرح السوري رغم كل الظروف.

في رأيك الناس بحاجة اليوم إلى عمل مسرحي يحاكي تطلعاتهم السياسية أم أنهم بحاجة إلى تلك المفاهيم الانسانية التي تطرقت إليها في المسرحية؟
الناس يعيشون الواقع بطريقة مريرة، ونحاول قدر المستطاع المساعدة هذا فضلاً عن نشرات الاخبار التي تسلط الضوء يوميا على الحدث والعالم كله يحاول أن يجد حلولا وحتى الساعة عبثاً يحاول. اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على الازمة ما عاد في إمكاننا ان نغير شيئاً على ارض الواقع. هذا العمل بالتحديد هو لنصرة ثقافة الحياة والتي ترغب في مواصلة مشوار الحياة من أجل تحقيق الانجازات والابداع الذي بدوره يحتاج إلى السلام.

ماذا ترى في سورية خلال العام 2014؟
ما اراه يختلف تماماً عما أتمناه... اعاين الدمار والتشرد والجوع والموت من الجوع والرصاص والنزوح وهذا لا يعكس ما أتمناه لوطني الغالي على قلبي. كم اتمنى لو تعود سورية بلد الحضارة والتطور والتعايش والسلام وكل ما له علاقة بالخير.

في خضم التراشق الاعلامي بين فنان موال وآخر معارض كيف يمكن للفنان ان يتحول إلى رسالة سلام مع الناس المتألمين للتخفيف من وجعهم؟
هامش تقديم المساعدة والوقوف على وضع الشعب موجود في حياتي لكنني لست من النوع الذي يحبذ فكرة الاستعراض الاعلامي. لكننا وبحكم عدم قدرتنا في الوقت الحالي بالوقوف على الارض نحاول المساعدة من خارج الارض، علماً أننا وخلال الفترة الأولى كلنا تواجدنا على الارض وساهمنا في تهدئة الازمة والوقوف على متطلبات الشعب. والمعادلة اليوم "اذا الامم المتحدة مش قادرة تعمل شي الناس شو رح تقدر تعمل". وأنا ضد التراشق الاعلامي بين النجوم والموضوع يتعلق بالتربية وليس في الوقت المناسب أمام مشاهد القتل والدمار للشعب السوري.

تابعوا هنا أيضاً:

 
 
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة