ملابس ذكية طاردة للأوساخ والسوائل

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 نوفمبر 2021
ملابس ذكية طاردة للأوساخ والسوائل

يبدو أنه في المستقبل القريب لن نحتاج إلى غسيل الملابس بالطرق العادية.. تعرفوا معنا على أحدث المواد المعتمدة في صناعة الملابس "الذكية" الطاردة للأوساخ والسوائل.

مادة ذكية طاردة للسوائل والأوساخ

تعتمد آخر التقنيات الحديثة لتصنيع هذا النوع من "ملابس المستقبل" على مادة "هايدروفوبك"، وتعتبر طاردة للسوائل والأوساخ.

يتم وضع طبقة عازلة من المواد على نسيج الملابس بفضل تقنية "النانو" الشهيرة، التي أصبحت متداخلة مع كثير من المجالات حولنا.

كيف تعمل هذه المادة؟

وتتمثل "النانو" في القدرة على رؤية الذرات والجزيئات الفردية والتحكم فيها. والنانومتر يعادل واحداً من المليون من الملليمتر.

وتتم معالجة الأقمشة من خلال طلائها بالمواد الطاردة للسوائل؛ حيث تمنع الجزيئات السائلة من لمس النسيج بسبب طبقة مجهرية من الهواء تتشكل كحاجز بين السائل والقماش.

تقنية ثورية

كل هذه التقنيات التي يعتبرها البعض ثورية، تم تطويرها من قبل مراكز بحث وشركات وجامعات عالمية، تجعل الأقمشة طاردة للسوائل، بما فيها العرق الذي يتبخر قبل دخول نسيج الأقمشة.

فهل تهدد هذه التقنية مستقبل آلات الغسيل وتنظيف الملابس؟

استخدامات منزلية لتقنية النانو

تقنية النانو –كما ذكرنا– دخلت في عدة مجالات منها الأدوات المنزلية؛ حيث أصبح هناك العديد من الأصناف والأشياء التي قد تتضمن العديد من الجزيئات النانوية مثل السيراميك والزجاج.

وتساهم تقنية النانو في زيادة تحملها للحرارة وزيادة نعومتها، كما تجعلها أسهل وأسرع في تنظيفها.

استخدامات أخرى لتقنية النانو

تم إنتاج نوع من النظارات الشمسية التي قد تم تصميمها من نوع خاص من الطلاءات السطحية المقاومة للخدوش، وذلك باستخدام النانو.

وتقنية النانو قد تعمل على زيادة النشاط في عملية تحول الضوء الحراري؛ وذلك من خلال استخدام بعض الهياكل النووية.

صديقة للبيئة

وتعتبر هذه التقنية صديقة للبيئة فتقلل من التلوث البيئي الناتج عن محرك الاحتراق، ومن خلال المسام النانو الدقيقة تعمل على تنقية العوادم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة