ميتا تقوم بتعزيز الأمان على منصاتها الاجتماعية لحماية المراهقين

قامت شركة ميتا الأمريكية بفرض قيود جديدة على تفاعل الأفراد دون سن الثامنة عشر عاماً، مع الرسائل على منصتي إنستغرام وماسنجر، وذلك كجزء من جهودها المستمرة لتعزيز الأمان، وتقديم تجارب ملائمة للمراهقين.

سياسة جديدة لشركة ميتا: منع الرسائل للمراهقين غير المتابعين على إنستغرام وماسنجر

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا التغيير في سياسة الشركة العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، يمثل جزء من التحديثات المستمرة التي تهدف إلى تحسين تجارب المستخدمين الشبان على تطبيقاتها.

وأوضحت أن هذه السياسة الجديدة تتضمن توسيع نطاق القيود على إرسال الرسائل، حيث لن يكون بإمكان المستخدمين الذين لا يتابعون أو لا يتصلون بمراهق، إرسال رسائل مباشرة له.

وأشارت التقارير إلى أن هذا التحديث يأتي ليعزز السياسة الحالية لشركة ميتا، والتي تمنع البالغين من إرسال رسائل للمراهقين غير المتابعين لهم.

وأكدت الشركة الأمريكية أن هذا الإعداد الجديد سيكون الافتراضي في منصاتها، وهو ما يعني أن المستخدمين الذين يرغبون في التواصل مع مراهقين، سيحتاجون إلى متابعتهم أو التواصل بهم مسبقاً.

وشددت على أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الثقة بين المراهقين وأولياء الأمور، كما أنه سيساهم في تحسين بيئة آمنة على المنصة.

ولفتت التقارير إلى أن هذه القيود تشمل المستخدمين المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، أو أقل من 18 عاماً في بعض البلدان.

ونوهت شركة ميتا إلى أنه في إطار إجراءات إضافية لتعزيز السلامة، فإن الآباء الذين يستخدمون أدوات الإشراف، سيكون لديهم القدرة على الموافقة على أو رفض طلبات المراهقين، لتغيير إعدادات الخصوصية والأمان الافتراضية الخاصة بهم. 

وبينت التقارير أن هذه الخطوات تأتي في إطار سعي شركة ميتا، إلى توفير تجربة آمنة للفئة العمرية الأصغر سناً، على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.