ولي العهد: المملكة ستُنظم قمة سنوية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 أبريل 2021
ولي العهد: المملكة ستُنظم  قمة سنوية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المملكة العربية السعودية تعمل على تنظيم قمة سنوية لمُبادرة الشرق الأوسط الأخضر. ستكون القمة بحضور القادة والمسؤولين في المجال البيئي، مُشيراً إلى أن الصين ستكون شريكاً رئيسياً في المبادرة.

أهداف مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر

خلال اتصال هاتفي، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، استعرض الأمير محمد بن سلمان مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وتحديد الهدف منهما الذي يتمثل فيما يلي:

  • مواجهة التحديات البيئية في المنطقة.
  • تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي.
  • رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة والعالم أجمع.

وقد أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده لهاتين المبادرتين، مؤكداً أهمية مساندتهما من قبل المجتمع الدولي.

مستهدفات مُبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر

من مُستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ما يلي:

  • مكافحة أزمة المناخ وقيادة المملكة للحقبة الخضراء في الفترة المقبلة.
  • رفع الغطاء النباتي من خلال مُبادرة السعودية الخضراء، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية، من أجل تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
  • زراعة 10 مليار شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة، ما يعني زيادة في المساحة الحالية المُغطاة بالأشجار إلى نحو 12 ضعفاً، وما يُعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، هذا العدد من الأشجار المُستهدف زراعتها يعني إسهام المملكة بنسبة تزيد عن الـ 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحدّ من تدهور الأراضي، و1% من المستهدف العالمي لزراعة ترليون شجرة.
  • العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030م، كذلك المشروعات التي تُطلقها المملكة في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

من مستهدفات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ما يلي:

زراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط. وهو ما يُعادل إعادة تأهيل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهو ما يُمثل نسبة تصل لنحو 5% من المُستهدف العالمي لزراعة 1 تريليون شجرة ويُحقق تخفيضاً بنسبة 2.5% من معدلات الكربون العالمية.

قيادة المملكة للحقبة الخضراء

في تصريح صحافي سابق نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز : "بصفتنا منتجاً عالمياً رائداً للنفط ندرك تماماً نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة".

ووفقاً لما أعلنه البرلمان العربي فإن أهمية المبادرتين تكمن في مساهمتهما في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال أضخم برنامج تشجير في العالم، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، التي بدورها تسهم في رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

أكدّ البرلمان على أن المبادرتين تعكسان وعي المملكة واستكمالاً لما وضعته من أهداف ضمن استراتيجية 2030 اتشمل خفض معدلات الكربون العالمية وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، والحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

كذلك، خلال تصريحات صحافية سابقة أكد الدكتور خالد العبدالقادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان، فيما يخص مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، يُعزز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال حماية البيئة، على المستويين الإقليمي والعالمي.

مُضيفاً أن المبادرتين اللتين أعلن عنهما ولي العهد ترسمان ملامح المستقبل لكوكب الأرض، كما أنهما تمهدان الطريق أمام المملكة لقيادة مرحلة الحقبة الخضراء القادمة، لأنهما يوضحان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، تحقيق المستهدفات العالمية في مجال حماية البيئة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة