• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      وليد الركراكي

    • اسم الشهرة

      وليد الركراكي

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      23 سبتمبر 1975 (العمر 48 سنة)
      باريس، فرنسا

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المغرب

    • الطول

      1.77

    • سنوات النشاط

      1991 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

قاهر الأهلي في إفريقيا، وصائد ألقاب الوداد المغربي، إنه المدرب المغربي وليد الركراكي الذي على الرغم من إنجازاته لم يتمكن من التتويج بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2022، ولكن تم اختياره مدربًا للمنتخب المغربي للاستعداد لكأس العالم في قطر، تعرف على مسيرته التدريبية في السطور التالية.

حياة وليد الركراكي ونشأته

هو لاعب كرة قدم سابق، والمدرب الحالي لمنتخب المغرب لكرة القدم، ولد في 23 سبتمبر عام 1975 في كورباي إيسون في باريس بفرنسا، بدأ مشواره الكروي في فرنسا، كما لعب في إسبانيا والمغرب.

مشواره كلاعب كرة قدم

بدأ وليد الركراكي لعب كرة القدم في عام 1998 مع نادي راسينغ باريس لموسم واحد، ولعب في مركز الدفاع، وشارك في 17 مباراة سجل فيها 3 أهداف.

في عام 1999 انتقل إلى نادي تولوز الفرنسي ولعب فيها لموسمين، وشارك في 37 مباراة، وسجل فيها 3 أهداف.

وفي عام 2001 انتقل إلى نادي أجاكسيو الفرنسي في دوري الدرجة الأولى ولعب فيها 3 مواسم حتى عام 2004 شارك في 72 مباراة، وسجل 3 أهداف، وساعد وليد فريقه غي الصعود إلى الدرجة الأولى، كما حصل على جائزة أفضل مدافع في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية في عام 2002.

في عام 2004 انتقل وليد على نادي راسينغ سانتاندر في دوري الدرجة الأولى الإسباني ولعب في النادي لموسمين حتى عام 2006، شارك في 25 مباراة، وفي عام 2007 لعب في نادي ديجون ضمن الدرجة الثانية في فرنسا، وشارك في 10 مبارايات فقط.

في العام نفسه انتقل إلى نادي غرونوبل الفرنسي ضمن الدرجة الأولى لمدة موسمين، شارك في 39 مباراة، ثم انتقل إلى نادي المغرب التطواني لموسم واحد، واعتزل كرة القدم في عام 2011.

اللعب مع المنتخب

انضم وليد إلى منتخب المغرب عام 2001، وقد خاض مع المنتخب أكثر من 50 مباراة دولية، وساهم بشكل كبير بمساعدة منتخب المغرب في الوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2004 ولكن خسر في النهائي أمام تونسـ وحصل على جائزة أفضل مدافع في البطولة.

في عام 2007 تم اختياره أحسن مدافع مغربي، وفي عام 2009 اعتزل وليد اللعب الكروي، وانتقل إلى المغرب حيث لعب ضمن فريق المغرب التطواني حتى اعتزاله عام 2011.

مشواره كمدرب كرة قدم

بعد اعتزال كرة القدم، وبفضل ثقافته الكروية العالية عمل وليد الركراكي كمحلل تقني للدوري الفرنسي في قناة بي إن سبورتس بالفرنسية وذلك في عام 2012، و2013، ولم يكن وقتها يجيد العربية بشكل جيد.

بعد نجاحه كمحلل اتجه وليد إلى التدريب، وقدم أول تجاربه كمدرب في عام 2014 بعد أن حصل على شهادة التدريب من الفيفا، وبدأ مشواره مع نادي الفتح الرباطي في عام 2014.

تدريب نادي الفتح الرباطي

عُرف نادي الفتح الرباطي بمنحه الوقت للمدربين من أجل العمل بغض النظر عن النتائج، وذلك بسبب غياب الضغط الجماهيري عكس أغلب الأندية المغربية التي تسرع دائمًا بتغيير الأطقم التقنية بعد الخسارة أو النكسات أو النتائج السيئة.

ومع النادي وضع وليد مشورع كروي مميز مع المسؤولين، وذلك بهدف التنسيق مع كافة الفئات السنية للنادي بالاشتراك مع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

كانت بداية وليد مع النادي مميزة، ففي أول موسم له مع النادي تمكن الفريق الرباطي بقيادة هذا المدرب الشاب من التتويج بكأس المغرب، الذي يُعرف أيضًا بكأس العرش، وذلك في عام 2014.

لم يكتفِ بذلك فحسب، بل وصل النادي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي، وهو إنجاز رائع بالنسبة للنادي، ولكنه لم يتمكن من إكمال المنافسة بعد أن أقصاه نادي الزمالك المصري بفارق الأهداف داخل الميدان علمًا أنهما تعادلا في مبارتي الذهاب والإياب.

في عام 2015 وصل ركراكي إنجازه مع الفريق الرباطي، حيث قاده إلى نهائي الكأس مرة أخرى، ولكنه لم يتمكن من الحصول على اللقب بعد خسارته بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي مع نادي أولمبيك خريبكة.

في الموسم نفسه حقق ركراكي إنجازًا تاريخًا مع النادي، حيث قاده إلى الدوري المغربي لأول مرة في تاريخه بعد عدة سنوات، وتمكن من تحدي عقبة أنه أصغر مدرب كرة قدم في الدوري المغربي.

في العام نفسه حصل الركراكي على وسام الشرف من الملك محمد السادس، حيث استقبله الملك في القصر الملكي، ومنحه الوسام وهو إنجاز مهم بالنسبة لمدرب شاب ومبتدأ.

لم يتمكن الفريق الرباطي من الاستمرار في تألقه في موسم 2016، حيث ظهر بشكل باهت في الدوري، واحتل المركز السابع، ولكنه شارك في كأس الاتحاد الأفريقي بعد 70 سنة من تأسيس النادي، ووصل إلى الربع النهائي، واعتمد في هذه البطولة على المشاركات الخارجية.

شارك الفريق أيضًا في البطولة العربية للأندية، وقرر الركراكي أن يُشرك فقط بعض اللاعبين الشباب والانتدابات الجديدة بهدف إعطاء مزيد من الراحة لبعض النجوم نظرًا إلى ضغط المباريات.

بعد هذا النجاح مدد الفتح الرباطي عقد الركراكي حتى عام 2017، ثم مدده مرة أخره حتى عام 2020، لينفصل عن النادي في 22 يناير عام 2020 وانتقل إلى نادي الدحيل القطري.

تدريب الدحيل القطري

في 22 يناير عام 2020 انتقل الركراكي إلى نادي الدحيل القطري خلفًا للبرتغالي روي فاريا، وتمكن مع النادي من تحقيق لقب الدوري بفارق نقطة وحيدة عن الرهيب الرياني.

واجه الركراكي ظروفًا صعبة في البطولات الآسيوية، حيث خاض 4 مباريات فاز في مبارتين وخزم في مبارتين، وخرج من البطولة من الدور الأول، وكانت هذه الخسارة سببًا في إقالته.

ففي أكتوبر من نفس العام أعلن الدخيل القطري إقالة الركراكي بعد أيام قليلة من وداع دوري أبطال آسيا بعد خسارة النادي أمام التعاون السعودي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وأعلنت إدارة النادي إنهاء الاتفاق مع المدرب المغربي بالتراضي.

وبعد هذه البطولة واجه الركراكي انتقادات حادة وهجومًا شديدًا من الإعلام القطري بسبب خروجه من دوري أبطال آسيا.

تدريب الوداد المغربي

بعد مغادرة الدحيل القطري وصل للركراكي العديد من العروض من الدول العربية مثل السعودية والإمارات، بجانب دوري أوروبي وهو الفرنسي، فضلًا عن عروض من الدوري المغربي منها الرجاء، والوداد.

ابتعد الركراكي لفترة عن التدريب استمرت لعدة أشهر، وبعدها تعاقد مع الوداد المغربي خلفًا للمدرب فوزي البنزرتي الذي قرر العودة لتونس من بوابة نادي الاتحاد المنستيري.

وبقيادة الركراكي تمكن الوداد المغربي من الفوز على النادي الأهلي المصري في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، كما قاد المدرب صاحب الـ46 عامًا الفريق البيضاوي للتتويج بلقب الدوري المغربي.

وعلى الرغم من إنجازاته في موسم 2021 فشل في التتويج بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2022، والتي ذهب إلى المدرب السنغالي أليو سيسيه مدرب منتخب السنغال.

وبعد خسارة النادي في نهائي كأس العرش أمام نهضة بركان، أعلن الركراكي مغادرة الوداد المغربي، واعتذر لجماهير الوداد على الخسارة.

تدريب منتخب المغرب

في شهر أغسطس عام 2022 اختار الاتحاد المغربي لكرة القدم وليد الركراكي مديرًا فنيًا لمنتخب المغرب للاستعداد لكأس العالم 2022 ووقع عقدًا لمدة 3 سنوات لتدريب المنتخب.

وهناك عدة أسباب لاختيار الركراكي بالتحديد لتدريب المنتخب، أولها ضغط الشارع الرياضي ورغبتهم في استبدال المدير الفني وحيد خاليلوزيش بمدير فني مغربي، بسبب الاختيارات الفنية للمدرب السابق، ومنعه للاعبين ماهرين من اللعب مثل حكيم زياش، وعبد الرزاق حمد الله.

سبب أهم وهو النتائج التي حصل عليها الركراكي مع الوداد المغربي، فضلًا عن أن الركراكي هو امتداد للمدرسة الفرنسية في كرة القدم، ورغبة اتحاد الكرة في استنساخ نموذج مغربي يحاكي المدير الفني الجزائري جمال بلماضي.

بعد استلامه مهمة المنتخب المغربي استدعى وليد الركراكي 4 لاعبين من الوداد، وهم حارس المرمى رضا التكناوتي، ويحيى عطية الله، ويجيى جبران، وأيمن الحسوني، كما استدعى حمزة الموساوي، وياسين البحيري من نهضة بركان.

وفي إطار الاستعداد لكأس العالم قطر 2022 سيواجه الأسود رسميًا منتخب باراجواي في 23 سبتمبر المقبل في ملعب كورنيلا ألبرانت، وبعدها سيواجه المنتخب نفسه على ملعب بينيتو فيامارين غي إسبانيا.

تفاجأت بالمستوى في قطر على كافة المستويات والمعيشة الرائعة هنا والدولة متطورة واشيد ايضا بالتطور الكروي والرياضي الذي تتميز به قطر حاليا واستضافة كبرى البطولات العالمية من ضمنها مونديال قطر 2022

أهم الأعمال

  • الدوري الفرنسي

  • الدوري المغربي

  • كأس العرش

  • الدوري القطري

  • كأس الأمم الإفريقية

جوائز ومناصب فخرية

  • أفضل مدافع بالدوري الفرنسي الدرجة الثانية 2002

  • أفضل مدافع في كأس أمم إفريقيا 2004

  • أفضل مدافع مغربي سنة 2007

  • جائزة أفضل مدرب مغربي : 2014، 2015

  • جائزة «البطولة» أفضل مدرب مغربي : 2016

  • جائزة «الإتحاد المغربي» أفضل مدرب في الدوري المغربي : 2022

جميع أخبار