7 نصائح للتعامل مع الاكتئاب في مكان العمل

إليك تأثير الاكتئاب على قدرة الشخص على العمل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 فبراير 2023
7 نصائح للتعامل مع الاكتئاب في مكان العمل

الاكتئاب هو حالة صحية عقلية شائعة، تؤثر على الكثير من الأشخاص سلبًا في جوانب حياتهم المختلفة، والتي منها العمل. حيث لا تتوقف أعراض الاكتئاب خلال ساعات العمل.

من ناحية أخرى، يمكن أن تساهم أماكن العمل أحيانًا في الإصابة بالاكتئاب أيضًا، يتوقف هذا الأمر على مستويات التوتر في مكان العمل ومدى توفر الدعم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية تأثير الاكتئاب على حياتك المهنية وكيف يُمكنك التعامل معه بفاعلية.

علامات الاكتئاب في العمل

من العلامات التي تدل على أنك تُعاني من الاكتئاب ما يلي:

  • عدم الرغبة في الذهاب إلى العمل: يمكن أن يبدأ مريض الاكتئاب في التحجج بالمرض أو أن يختلق أعذارًا لعدم الذهاب إلى العمل.
  • مواجهة مشكلة في التركيز: قد يشعر مريض الاكتئاب أنه في حالة ضبابية طوال الوقت أو في حالة ذهنية مشوشة، قد يكون هذا مؤشرًا على أنه يحاول العمل والاكتئاب يمنعه.
  • عدم القدرة على إنجاز العمل أو إكمال المهام، وتجنب المكالمات الهاتفية والاجتماعات، والفشل في تحقيق الأهداف الشخصية أو المهنية. يمكن أن تكون هذه علامات على الاكتئاب في العمل.

كيف يؤثر الاكتئاب على قدرة الشخص على العمل؟

يؤثر الاكتئاب في حياتك العملية سلبًا بعدّة طرق، منها:

  • الشعور بالإحباط وانخفاض الطاقة في العمل، قد تجد نفسك حزينًا في العمل أو غير متحمس أو تشعر أنك تريد العودة إلى المنزل والعودة إلى الفراش.
  • تجد أنه من الصعب تحفيز نفسك على الظهور في الاجتماعات وتنظيم مهام عملك اليومية أو حتى التواصل مع زملائك أو عملائك. يصف الخبراء هذا الأمر بأن المريض يشعر هنا وكأن شخصًا ما استنفد بطاريته، أو أن كل ما تحتاج إلى القيام به في العمل يبدو أكثر صعوبة وتحديًا مما هو عليه في العادة. يمكن للاكتئاب أن يستولي على قدرتك على إنجاز الأشياء.
  • يمكن أن يؤثر ذلك على أدائك في العمل، فمن الشائع أن يؤثر الاكتئاب على شعورك تجاه عملك. قد لا تستمتع بما كنت تفعله كما اعتدت عليه. هذا يجعل من الصعب منح العمل القدر الذي يحتاجه من الاهتمام. وفقًا للخبراء، ففي كثير من الأحيان، يجد الشخص المُصاب بالاكتئاب أن الأشياء التي اعتاد على أن يجدها محفزة أو ممتعة أصبحت أكثر صعوبة أو باهتة. قد يجد مريض الاكتئاب هنا أنه يتحرك بشكل أبطأ قليلاً ويكافح للوفاء بالمواعيد النهائية. إذا كان مكان العمل يحتوي على عمليات مراجعة الأداء، فقد يجد مريض الاكتئاب أنه لا يفي بالمستويات نفسها التي يهدف إلى تحقيقا أو تلك التي اعتاد عليها سابقًا.
  • في العمل يواجه مريض الاكتئاب أيضًا صعوبة في التواصل مع زملاء العمل، وصعوبة في التخلي عن الأخطاء أو الإخفاقات. هذا يمكن أن يُشعر هذا الشخص بالشلل والتجمد. ويمكن أن يؤثر أيضًا بشكل كبير على ثقته بنفسه. عندما يكون الشخص محبطًا، فقد يخشى ارتكاب المزيد من الأخطاء، هنا يُصبح غير قادر على اتخاذ القرارات أو أن يكون منتجًا.

نصائح للتعامل مع الاكتئاب في مكان العمل

إذا كنت تتعامل مع الاكتئاب في العمل، فيُمكنك تجربة هذه النصائح، والتي يمكن أن تساعد في توفير طرق للتعامل بشكل أفضل مع هذا الأمر.

  • الاعتراف بالاكتئاب: ربما تكون الخطوة الأولى للتعامل مع الاكتئاب في مكان العمل هي الاعتراف به. تعامل مع ما تشعر به. ما الذي قد يدفعك للاكتئاب؟ هل هو اضطراب اكتئابي بشكل عام؟ هل اكتئابك مرتبط بالعمل؟ أم شيء آخر يسبب ذلك؟ صحيح أن هذا ليس بالأمر السهل التفكير فيه أو التصالح معه، ولكنها خطوة هامة لإدارة الاكتئاب في العمل وفي أي مكان آخر.
  • طلب المساعدة: من المحتمل ألا يختفي الاكتئاب من تلقاء نفسه. من المهم أن تجد شخصًا مختصًا يمكنك التواصل معه وتشعر بالأمان عند التحدث إليه. يمكن أيضًا للعلاج الجماعي أن يساعد في تعزيز التواصل بفاعلية مع الآخرين.
  • اتبع خطتك العلاجية بدقة: إذا كنت تزور معالجًا، فمن المهم أن تتبع مسار العلاج بدقة. مثلًا، إذا كنت تتناول دواء لعلاج الاكتئاب، فعليك تناوله وفقًا لتوجيهات طبيبك. لا تتوقف أبدًا عن تناول الدواء دون التحدث مع طبيبك أو معالجك.
  • تعرّف على أعراضك: هنا يجب أن تُحدد المشكلات التي تواجهها بسبب الاكتئاب. هل تواجه مشكلة في التركيز؟ هل تُعاني من عدم القدرة على الوفاء بالمواعيد النهائية؟ هل تتجنب الحديث مع الزملاء؟ بمجرد أن تعرف ما هي المشاكل، يمكنك تحديد أهداف صغيرة ووضع خطة عمل لتجاوز هذه المشكلات.
  • حدد بعض الأشياء الصغيرة التي تجلب لك السعادة: نظرًا لأن الاكتئاب يستنزف طاقتك وتحفيزك واهتمامك، فمن المهم تحديد بعض الأشياء في وظيفتك أو بيئة العمل التي تجلب لك بعض المتعة أو الشعور بالإنجاز، هذه الأشياء قد تُساعدك بشكل إيجابي في مواجهة الاكتئاب وأعراضه والمشكلات التي يُسببها. مثلً، قد يُحقق لك المشي لمسافة قصيرة لتناول القهوة في المقهى المفضل لديك بعض الراحة والسعادة، أو رُبما يكون تناول الغداء مع زميل في العمل يجعلك تشعر بحزن أقل. مهما كان الشيء "السعيد" الخاص بك، عليك أن تحدده في يومك كمكافأة صغيرة عند القيام بالأشياء الأقل متعة.
  • اجعل فترات الراحة الخاصة بك ذات مغزى: خلال فترات الراحة الخاصة بك، حاول أن تقوم بشيء مفيد لجسدك وعقلك حقًا. مثلًا، حاول تحريك جسمك. يمكن للحركة أن تخلق تدفقًا أفضل للدم إلى الدماغ، وبالتالي تساعدك على التخلص من بعض ضباب الدماغ الذي يمكن أن يصاحب الاكتئاب.
  • مارس الرعاية الذاتية: تتضمن الرعاية الذاتية العديد من النصائح، بما في ذلك الحصول على العلاج أو الاستشارة. بالإضافة إلى ذلك، حاول إضافة أشياء قد تستمتع بها ويمكن أن تعزز مزاجك، مثل التأمل أو الجري أو التمرين أو التنزه أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك. التمرين، على وجه الخصوص ، يُعزز إطلاق الإندورفين، والذي يمكن أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية. هذه هي نفس المادة الكيميائية في الدماغ التي تساعد العديد من أنواع مضادات الاكتئاب في تحفيزها. تذكر أن ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس هي معززات طبيعية قادرة على تحسين الحالة المزاجية.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة