نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بعدم الراحة

تعرّف على الجانب الهام للشعور بعدم الراحة

  • تاريخ النشر: السبت، 25 فبراير 2023
نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بعدم الراحة

قد يكون الشعور بعدم الراحة هو أمر جيد بالنسبة لنا، يجب أن نكون غير مرتاحين، أحيانًا، لكي ننمو ونتعلم ونتغير للأفضل. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح للتعامل الفعّال مع الشعور بعدم الراحة بما يحمله من مشاعر غير سارة.

الشعور بعدم الراحة

قد يكون الشعور بعدم الراحة هو أمر جيد بالنسبة لنا، يجب أن نكون غير مرتاحين، أحيانًا، لكي ننمو ونتعلم ونتغير للأفضل. على سبيل المثال، إذا كنت غير مرتاح تجاه قدراتك الجسدية وتريد أن تصبح أقوى جسديًا، فيجب عليك التحرك وتحمل مشقة رفع أوزان ثقيلة. إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك في الكتابة، فيجب أن تتحمل مشقة الكتابة كثيرًا.

إذا بقيت دائمًا في منطقة الراحة الخاصة بك وتجنبت المواقف التي قد تشعر خلالها بعدم الارتياح، فلن يكون هناك طريقة تُمكنك من أن تنمو وتطور كفرد.

هناك فارق بين الشعور بالخوف من جهة والشعور بعدم الراحة من جهة أخرى. أن تكون غير مرتاح يعني أنك تمر بموقف تكون فيه الأشياء غير مُعتادة، وخارجة عن المألوف بالنسبة لك، ولا يمكن التنبؤ بها. في المقابل، يعني الخوف أو القلق أن هناك شيء خطير يحدث لك أو للآخرين.

يمكنك أن تكون غير مرتاح دون أن تخاف. الشعور بعدم الراحة هو جزء طبيعي وصحي من الحياة لا يمكن تجنبه. عند مواجهة شيء جديد أو مختلف، يعاني معظم الناس من درجة معينة من عدم الراحة في البداية ولكنهم يتأقلمون عادة مع الموقف بعد مرور بعض الوقت الذي يتمكنون خلاله من التعود على الموقف الجديد. المفتاح الفعّال للتعامل مع الشعور بعدم الراحة هو المعرفة والممارسة.

نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بعدم الراحة

من الطرق الصحية التي تُمكنك من التعامل مع الشعور بعدم الراحة ما يلي:

  • اعتني بنفسك جيدًا: اقضِ وقتًا في الطبيعة، واعتني بجسمك بطريقة تجعلك تشعر بالرضا.
  • الانخراط في هواية: افعل شيئًا تستمتع به مثل التلوين أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى.
  • ممارسة التمرينات الرياضية: مارس اليوجا أو المشي أو التنزه أو ممارسة الرياضة الترفيهية.
  • التركيز على مهمة مُحددة: يمكنك أن تعمل مثلًا على تنظيف المنزل أو منطقة واحدة من المنزل مثل خزانة، أو درج. يُمكنك أيضًا طهي وجبة ساخنو تتناولها مع أسرتك، أو قراءة كتاب.
  • ممارسة اليقظة: ضع قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها، أو تأمل، أو تصور "مكانك السعيد"، أو انظر إلى صورك السابقة لتذكيرك بالأشخاص والأماكن والأشياء التي أسعدتك وجلبت لك الفرح.
  • استخدم استراتيجيات الاسترخاء: العب مع حيوان أليف، أو مارس تمارين التنفس، أو اضغط على كرة الإجهاد، أو استخدم تطبيقًا للاسترخاء، أو استمتع ببعض العلاج العطري، أو جرب استرخاء العضلات التدريجي، أو اكتب في مفكرة.
  • تجنب الإفراط في تناول الطعام: الإفراط في تناول الطعام هو إستراتيجية شائعة للتكيف. لكن محاولة "حشو مشاعرك" بالطعام يمكن أن يؤدي إلى علاقة غير صحية مع الغذاء وقد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي منها السمنة وأزماتها. في بعض الأحيان يذهب الناس إلى الطرف الآخر ويحدون من تناولهم، لأن هذا  يجعلهم يشعرون بمزيد من التحكم، هذا الأمر أيضًا غير صحي.
  • تجنب النوم لفترات طويلة: سواء كنت تأخذ قيلولة عندما تكون متوترًا أو تنام حتى وقت متأخر من اليوم لتجنب المواجهة، فإن هذا الأمر غير صحي أيضًا. صحيح أن النوم يوفر لك ملاذًا مؤقتًا من مشاكلك. لكن مع ذلك، فعندما ستستيقظ، ستجد أن المشكلة لا زالت قائمة.
  • الحصول على دعم المقربين: التحدث عن مشاكلك حتى تتمكن من الحصول على الدعم أو تطوير حل أو رؤية المشكلة بطريقة مختلفة يمكن أن يكون صحيًا. لكن هنا يجب الحذر، لأن الدراسات أظهرت أن التنفيس بشكل متكرر للناس حول مدى سوء وضعك أو مدى شعورك بالسوء قد يُبقيك عالقًا في مكان من الألم.
  • خاطر وتحدي نفسك بفعل أشياء غير مريحة: أفعل شيئًا لا تشعر بالارتياح لفعله، حتى لو لم ينتج عنه ردود فعل إيجابية فورية أو مكافأة. إن امتلاك خبرة في "العمل" يبني ويُعزز ثقتك بنفسك ويساعدك على بناء المهارات للتعامل مع المشكلات المستقبلية التي قد تنشأ خارج منطقة راحتك.
  • جرب أشياء جديدة مثل طعام جديد أو نشاط جديد: كن منفتح الذهن ومرن. هذا يوسع آفاقك ويعرضك لتجارب جديدة يمكن أن تكون مفيدة في مساعدتك على النمو كشخص. هنا سيكون عليك أن تكتشف تجارب جديدة حتى لو كانت مختلفة عما اعتدت عليه. أحرص على طرح الأسئلة. من خلال القيام بذلك، ستتعلم أشياء جديدة وستتعرف على أشخاص وخلفيات مختلفة. سيجعل هذا حياتك أكثر إرضاءً حتى لو جعلها غير مريحة في بعض الأحيان.
  • حاول أن تكون اجتماعيًا: حاول أن تكون اجتماعيًا بشكل أكبر وتقبل الانزعاج الذي يصاحب ذلك. بمرور الوقت، ستصبح متحدثًا أفضل، وتتعلم كيفية التفاعل مع الأشخاص في بيئات مختلفة، وتكوين صداقات جديدة. خاطر بأن تُرفض وتحمل الشعور بعدم الراحة الذي قد يصاحب ذلك. تذكر أن اغتنام الفرص يساعدك على النمو كشخص. سيُعجب بك معظم الناس لأنهم يُدركون جيدًا مقدار ما تتمتع به من شجاعة تُمكنك من اتخاذ هذا الإجراء.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة