6 نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بالتعب أثناء يوم العمل

من الطبيعي أن يكون يومك بطيئًا في بعض الأحيان، ولكن إذا كنت تتوق  طوال يوم العمل فقط إلى الحصول على غفوة أو أنك دومًا تبحث عن وعاء قهوة بلا قاع، فقد حان الوقت لتقييم عاداتك وتغيير تلك العادات التي تجعلك أكثر إرهاقًا خلال اليوم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بالتعب أثناء يوم العمل.

الشعور بالتعب أثناء يوم العمل

من الطبيعي أن يكون يومك بطيئًا في بعض الأحيان، ولكن إذا كنت تتوق  طوال يوم العمل فقط إلى الحصول على غفوة أو أنك دومًا تبحث عن وعاء قهوة بلا قاع، فقد حان الوقت لتقييم عاداتك وتغيير تلك العادات التي تجعلك أكثر إرهاقًا خلال اليوم.

إذا كان شعورك بالتعب جديدًا وغريبًا عليك، أو مصحوبًا بأعراض أخرى، أو شديدًا لدرجة أنك لا تستطيع التعامل بشكل طبيعي، هنا سيكون عليك أن تبدأ بزيارة الطبيب.

هناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء حدوث الشعور بالتعب أثناء يوم العمل، والتي منها: الحرمان من النوم، والذي يعني ببساطة عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. وفقًا لجمعية النوم الأمريكية، يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. إذا لم تحصل على تلك الساعات عدة مرات أسبوعيًا، فإنك ستبدأ على الأرجح في المعاناة من النعاس المفرط أثناء النهار.

قد تشعر بالتعب أثناء يوم العمل أيضًا، إذا كُنت تتبع بعض العادات السيئة التي تؤثر على جودة نومك. النوم الجيد، مثل النوم الكافي، أمر ضروري لتجنب النعاس أثناء النهار. عندما تكون لديك عادات تتعارض مع جودة نومك، فأنت تمارس عادات نوم سيئة. من هذه العادات: النوم على جدول غير منتظم. الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، هو ما يجب فعله لتحقيق جدول منتظم للنوم، خلاف ذلك يُعتبر من العادات السلبية التي تعوق حصولك على نوم جيد.

أيضًا، هناك حالة تُسمى "اضطراب النوم الطويل" يمكن أن يكون النعاس المزمن أثناء النهار من أعراض فرط النوم مجهول السبب. يتميز هذا الاضطراب بالحاجة إلى النوم لفترات طويلة، غالبًا، أكثر من عشر ساعات في المرة الواحدة. على الرغم من فترات النوم الطويلة هذه، يشعر الكثير من الأشخاص المصابين بفرط النوم مجهول السبب بالنعاس دائمًا.

يمكن اعتبار أن النوم لفترات قصيرة جدًا، أو أقل من سبع ساعات في الليلة، هو السبب الأكثر شيوعًا للإرهاق والشعور بالتعب أثناء يوم العمل. بالإضافة إلى الشعور بالتعب، تم ربط قلة النوم أيضًا بزيادة مخاطر التعرض لبعض المشكلات الصحية التالية: انخفاض المناعة، الاكتئاب، مرض السكري، المشكلات القلبية، ضعف التفكير والذاكرة والتعرض للتقلبات المزاجية، زيادة الوزن.

نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع الشعور بالتعب أثناء يوم العمل

مما يُمكنك فعله للتعامل الفعّال مع الشعور بالتعب أثناء يوم العمل. ما يلي:

• تناول البروتين: إذا كان إفطارك المعتاد عبارة عن فطيرة أو غيرها من المعجنات أو السكريات فمن المحتمل أن تشعر بالتأثيرات بعد ساعات قليلة من يومك. يؤدي ملء جسمك بجرعة كبيرة من الكربوهيدرات إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، يتبعه انهيار قد يجعلك تشعر بالحاجة والرغبة لأخذ قيلولة. يُمكنك الاستعانة بالبروتين لتجنب حدوث هذا الأمر. يُمكنك أن تتناول على الإفطار البيض أو زبدة الفول السوداني على قطعة من الخبز المحمص المصنوع من القمح الكامل، مع الاستمتاع بوعاء من الزبادي مع الفاكهة، وسيكون هذا كافيًا للحصول على مقدار من البوتين في وجبة ألإفطار. سيكون عليك أيضًا أن تُضمن البروتين في كل وجبة، مع الحرص على تناول الوجبات الخفيفة التي توازن الكربوهيدرات مع البروتين. يمنع البروتين التقلبات الشديدة في نسبة السكر في الدم، مما يجعلك أكثر يقظة.
• تقليل الكافيين: يمكن أن يؤثر الكافيين، الذي تتناوله على شكل قهوة أو شاي أو صودا أو مشروبات طاقة أو حتى شوكولاتة، على نومك من خلال إبقائك مستيقظًا لفترة أطول، وتنشيط انتباهك في اليوم التالي. ابذل قصارى جهدك لمراقبة استهلاكك للكافيين؛ توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن حوالي أربعة أو خمسة أكواب من القهوة يوميًا. ينصح الخبراء أيضًا بأنه يجب تجنب الكافيين في غضون ستة ساعات من النوم.
• ممارسة المزيد من التمرينات الرياضية: قد يكون الشعور بالتعب اليومي أثناء يوم العمل هو وسيلة جسمك للصراخ من أجل الحصول على المزيد من النشاط، والذي يتحقق من خلال ممارسة التمرينات الرياضية. ترفع ممارسة التمارين الرياضية من معدل التمثيل الغذائي لديك، وتحفز مزاجك، وتساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين كل أسبوع، أي ما يعادل 30 دقيقة تقريبًا يوميًا، خمس مرات في الأسبوع.
• شرب المزيد من الماء: البقاء رطبًا يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة أثناء النهار. من ناحية أخرى، قد يؤدي الجفاف إلى زيادة النعاس والإرهاق. لا يشرب الكثير من الناس كمية كافية من الماء طوال اليوم. لتجنب هذا، يُمكنك الاحتفاظ دائمًا بزجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة في متناول يدك، ضع هذه الزجاجة دومًا أمامك على مكتبك وفي سيارتك. وفقًا لنتائج إحدى الدراسات، يمكن أن يكون لزيادة استهلاكك اليومي من الماء تأثير إيجابي على مستويات الطاقة لديك.
• إدارة المشاعر السلبية: الإجهاد والسلبية والاكتئاب مصادر تستنزف الطاقة. إذا كنت غارقًا في الأفكار شديدة السلبية، فقد تفكر في التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية لتحديد مصدر مشاعرك السلبية والتوصل إلى استراتيجيات للتعامل معها بفاعلية. يُمكنك أيضًا ممارسة الامتنان أو التأمل أو الصلاة للتخلص بفاعلية من مخاوفك وأفكارك السلبية.
• قضاء الوقت في الهواء الطلق: قضاء الوقت في الهواء الطلق له فوائد عديدة للصحة العقلية. تشير الأبحاث إلى أن الضوء الطبيعي يمكن أن يحسن النوم. وجدت دراسة أخرى أن التواجد في الطبيعة يمكن أن يعزز الاسترخاء ويساعدك على الشعور بالانتعاش. لذلك حاول أن تقضي القليل من الوقت في الهواء الطلق كل يوم، سواء قمت بذلك من خلال الذهاب في نزهة سريعة حول المبنى أو الاستمتاع بنشاط آخر في الهواء الطلق.