أول إقليم في إسبانيا يعلن تقليص أيام العمل الأسبوعية

فالنسيا تعلن تقليص أيام العمل الأسبوعية إلى 4 وتمنح مساعدات مباشرة للعمال والشركات

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 12 يوليو 2022
أول إقليم في إسبانيا يعلن تقليص أيام العمل الأسبوعية

أعلنت حكومة فالنسيا، كأول إقليم في إسبانيا، عن تبنيها قرار تقديم مساعدة مباشرة، من أجل تقليص أيام العمل إلى 4 أيام في الأسبوع، أو 32 ساعة أسبوعياً.

فالنسيا تعلن تقليص أيام العمل الأسبوعية إلى 4 وتمنح مساعدات مباشرة للعمال والشركات

ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن حكومة فالنسيا قامت بوضع عدداً من الشروط من أجل استحقاق هذه المنحة، وأهمها هو أن يكون للشركات المهتمة بالتحول إلى 4 أيام عمل أو 32 ساعة عمل في الأسبوع، أن يكون لها مركز عمل يقع في إقليم فالنسيا.

وستقوم الحكومة الفالنسية بمنح إعانات للعمال، الذين يرون أن عملهم بدوام كامل قد انخفض بنسبة 20% على الأقل، وذلك على شكل مساعدات إضافية، دون أن تتأثر الرواتب الخاصة بهم.

وأشارت التقارير إلى أنه بالنسبة للسنة الأولى في تطبيق هذا البرنامج، فقد تم تحديد إعانة قدرها 5492.19 يورو لكل عامل مدرج في الخطة لتقليل ساعات العمل، والتي يجب أن تنال موافقة الشركة.

واعتباراً من السنة الثانية في البرنامج، سيتم منح إعانة قدرها 2746.10 يورو لكل عامل، والتي ستزيد إلى 1373 يورو لكل عامل في السنة الثالثة.

وقالت التقارير إن الحد الأقصى لمدة البرنامج هي 3 سنوات، فيما سيكون الحد الأقصى لمبلغ الدعم الذي ستتلقاه الشركة المستفيدة، لكل عامل تم تعيينه في الخطة، مقداره 9611 يورو، مضيفة أنه تم تحديد الحد الأقصى للمبلغ الممنوح لكل شركة تطبق خطة الـ 3 سنوات، ومقداره 200 ألف يورو.

كما لفتت إلى أن التزام العمل بتقليل يوم العمل العادي، سيؤثر على عدد معين من العمال، اعتماداً على حجم القوى العاملة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم منح مبالغ الدعم قبل نهاية العام الجاري.

ولم تكن فالنسيا هي أول مدينة أوروبية تعلن عن تقليص أيام العمل الأسبوعية، فقبل عدة أسابيع، بدأت العديد من الشركات في المملكة المتحدة في تجربة نظام العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع دون خفض في الأجور، وهي التجربة التي وُصفت بأنها الأكبر على مستوى العالم.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية وقتها، فإن أكثر من 3 آلف عامل في 70 شركة في المملكة، قد بدأوا في العمل 4 أيام في الأسبوع دون خفض في الأجور، في تجربة من المقرر أن تستمر لمدة 6 أشهر.

ونقلت التقارير عن منظمي هذه التجربة وصفهم إياها بأنها أكبر فترة تجريبية للعمل 4 أيام في الأسبوع تُجرى في أي مكان في العالم. وأشارت إلى أن الشركات الـ 70 المشاركة في هذه التجربة، ستقوم بإعطاء العمال 100% من أجورهم، مقابل 80% من وقت العمل، وذلك في مقابل الالتزام بالحفاظ على 100% على الأقل من الإنتاجية.

ولفتت التقارير إلى أن هذه التجربة يقوم بتنظيمها مركز أوتونومي للأبحاث، بالاشتراك مع حملة 4 Day Week Global، بالإضافة إلى باحثين من جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد وكلية بوسطن.

وأضافت أن الباحثين سيقومون بالعمل مع كل شركة مشاركة في تجربة العمل 4 أيام في أسبوع دون خفض الأجر، من أجل قياس التأثير على الإنتاجية ورفاهية عمالها، وكذلك التأثير على البيئة والمساواة بين الجنسين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة