حساب اليابان بالعربي ينفي تضامن سفير مع أوكرانيا ضد الحرب الروسية

انتشرت صورة لشخص يرتدي زي الساموراي الياباني، وزعمت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنها للسفير الياباني في أوكرانيا، وهي رسالة تضامن مع أوكرانيا ضد الحرب الروسية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة بكثافة وهو ما دعا حساب اليابان بالعربي لتوضيح حقيقة هذه الصورة مع وضع وسم "خرافات عن اليابان".  

وكشف الحساب أن الصورة تعود للسفير الأوكراني في طوكيو والذي يدعى سيرجي كوروسونكي ونشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم 15 فبراير الجاري.

وأرفق السفير الأوكراني مع هذه الصورة تعليقاً يقول فيه باللغتين الإنجليزية واليابانية: "نحن نعلم ما الذي نقاتل من أجله، ماذا عن روسيا؟"

وتكشف هذه الصورة التحدي الأوكراني لروسيا وذلك قبل أيام قليلة من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبداية الحرب على أوكرانيا.

فيما نشر حساب اليابان بالعربي صورة للسفير الياباني في أوكرانيا وهو السيد ماتسودا كونينوري ويظهر من خلالها أن صورته الحقيقية بعيداً عن الصورة المغلوطة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام الماضية.

الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر جيش بلاده قبل ساعات بإطلاق صواريخ على عدة مدن أوكرانية.

كما أنزل الجيش الروسي القوات على الساحل الجنوبي للبلاد، وذلك بعد أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين بتنفيذ عملية عسكرية خاصة بحسب وصفه.

ووجه فلاديمير بوتين تحذيراته إلى جميع دول العالم وخاصة حلف الناتو بأن موسكو سترد بصورة فورية على أي محاولة من الدول الخارجية للتدخل في العملية العسكرية الروسية التي بدأت فجر الخميس ضد أهداف أوكرانية.

ووجه بوتين رسالة إلى الشعب الروسي قبل إعلان انطلاق الحرب على أوكرانيا قائلا: "أوجه الآن بعض الكلمات المهمة جداً إلى الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية".

وأضاف الرئيس الروسي "سنردع أيا كان من سيحاول الحيلولة دون إجراءاتنا ناهيك عن تشكيل خطر على دولتنا وشعبنا، يجب عليه أن يعلم أن رد روسيا سيكون فورياً وسوف يؤدي إلى نتائج لم تواجهوها أبداً في تاريخكم".

وتشكل الحرب الروسية خطراً عالمياً يهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة خاصة وأن حلف الناتو تحرك ليحاصر روسيا من مختلف الدول المشتركة في هذا الحلف، كما أن أوكرانيا تعتبر من الدول المتعاونة مع حلف الناتو والتي طلبت الانضمام للحلف في وقت سابق كذلك لحمايتها من روسيا.