حقيقة عودة فيلر لتدريب الأهلي

يتواصل الحديث داخل النادي الأهلي المصري عن هوية المدير الفني الجديد للفريق الأول بعد اقتراب رحيل المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش.

وشهدت الفترة الماضية نتائج متراجعة للمارد الأحمر وهو ما تسبب في خسارة لقبي الدوري الممتاز وكأس مصر على جانب الأداء السيء.

ومن المتوقع أن تقوم إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب بالإعلان عن رحيل الجهاز الفني الحالي عقب مواجهة سيراميكا كليوباترا في الجولة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز.

موقف فايلر من العودة

قال الإعلامي أحمد شوبير، قائد النادي الأهلي الأسبق في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية أون تايم سبورتس، "الأهلي على المستوى الرسمي لم يجري أي اتصالات مع فايلر، لكي يعود لتدريب الفريق الأحمر بداية من الموسم المقبل".

وواصل حديثه "بعض المحيطين بمجلس إدارة الأهلي تواصلوا مع فايلر، وسألوه عن موقفه من العودة لتدريب الفريق الأحمر، فأكد المدرب السويسري، أنه لا يفكر في العودة إلى مصر".

وأشار "بعض المحيطين أيضا بمجلس إدارة الأهلي اقترحوا أيضًا عودة البرتغالي مانويل جوزيه، لتدريب الفريق الأحمر بعد نجاح تجربة فيريرا، مع الزمالك، ولكن المدرب البرتغالي اعتزل التدريب ولا يفكر في العودة مرة أخرى".

أبرز المرشحين لتدريب الأهلي

يدور الحديث داخل النادي الأهلي عن ضرورة التعاقد مع مدير فني يمتلك خبرات التتوّيج بالألقاب ومعرفة الأجواء العربية.

وظهر البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر وإيران والسعودية، ضمن أبرز المرشحين لتدريب الأهلي خلال الفترة المقبلة.

ويجيد كيروش معرفة الأجواء المصرية والأفريقية جيداً بفضل الفترة التي قضاها كمدرب للفراعنة ووصل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية والمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم.

كما قالت تقارير صحفية مغربية ومصرية، أن إدارة الأهلي فتحت خطوط اتصال مع وحيد خليلوزيتش المدير الفني السابق لمنتخب المغرب.

وبحسب هذه التقارير، فإن خليلوزيتش تلقى اتصالات مصرية بمجرد رحيله عن المغرب وأنه أعطى الموافقة المبدئية لقيادة بطل أفريقيا في النسخة قبل الماضية.

وكان القيادي قد نقل في وقت سابق وجود أزمة في ملف المدير الفني داخل الأهلي ورصد الاتجاهات والتي كانت كالتالي

ويدرس مجلس إدارة النادي الأهلي وشركة كرة القدم موقف الجهاز الفني الحالي بقيادة سواريش، وفق 3 خيارات نستعرضها في السطور التالية.

الاستمرار في الموسم الجديد

يرى عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه لا يمكن تحميل التراجع في الموسم الحالي إلى المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش وذلك لعدة عوامل.

يأتي في مقدمة العوامل التوقيت الذي جاء في سواريش لقيادة الفريق والذي يعد نهاية موسم وبعد سلسلة من النتائج السلبية تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

كما أن المرحلة الماضية غير كافية لوضع فكر المدرب الجديد وتطبيقه في الملعب إلى جانب تكرار الإصابات والغيابات عن الفريق.

ويراهن هذا الاتجاه على قدرة سواريش في قراءة المشهد الكروي المصري ومعرفته الجيدة للنادي الأهلي بنهاية الموسم الحالي ثم وضع استراتيجية للتتويجات في الموسم الجديد.

رحيل سواريش عن الأهلي

الاتجاه الثاني في ملف المدير الفني للأهلي، هو إعلان رحيل ريكاردو سواريش بنهاية الموسم الحالي وتقديم الشكر له على الفترة التي قضاها داخل القلعة الحمراء.

ويتفق الاتجاه الثاني مع عدد من خبراء الكرة المحلية المصرية في أن سواريش لم يقدم أوراق اعتماده، فبعيدا عن الشغل الخططي بعيد المدى، لم يظهر مرونة في التعامل مع مجريات المباريات وقوة شخصية في توجيه اللاعبين إلى جانب السيرة الذاتية الضعيفة والتي تجعلها دائماً محط انتقاد الجماهير والإعلام.

ويؤكد أصحاب الاتجاه الثاني أن الأهلي مطالب بخوض تجربة ثقيلة فنياً بالاعتماد على أصحاب الخبرة مثل البوسني وحيد خليلوزيتش الذي رحل عن تدريب منتخب المغرب في الأيام الماضية.

تعديل الجهاز الفني للأهلي

يظهر خياراً ثالث في ملف الجهاز الفني للنادي الأهلي وهو بقاء ريكاردو سواريش في منصبه مع إجراء تعديلات في أسماء المعاونيين.

ويرى هذا الرأس أن كثرة العناصر الصاعدة تدريبياً وغلبية العنصر الأجنبي أضعف الجهاز ويجيب إعادة ميشيل يانكون لمنصب مدرب حراس المرمى والتدعيم بمساعد يمتلك خبرات كبيرة مثل علاء ميهوب.