صور جديدة لعاصفة الحب التي ثارت حزناً على الساحر محمود عبد العزيز

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 نوفمبر 2016 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
صور جديدة لعاصفة الحب التي ثارت حزناً على الساحر محمود عبد العزيز

ودع العالم العربي، أمس النجم الكبير محمود عبد العزيز، لمثواه الأخير بمقابر أسرته بمحافظة الإسكندرية، في مشهد مهيب قلما تجده مرتبطا بشخص واحد.

فالوجوه بلا استثناء كان يكسوها الحزن، فها هو الساحر الذي أسعد الجميع على مدار عقود طويلة، قد وصل به القطار إلى وجهته الأخيرة.

كان جميع زملاء وأصدقاء النجم الراحل محمود عبد العزيز في حالة غريبة، هي مزيج بين الصدمة والذهول، وقلوبهم يعتصرها الحزن على فراق أعز الأحباب.

اتفق الجميع على أن الساحر، كان طيب القلب وشهم وليس مجرد فنان جادت به السينما المصرية، وكما يقول المصريون: «كان ابن بلد مَجدع»، لا يتوانى في تقديم يد العون للجميع.

ونرصد في الألبوم المرفق أعلى المقال صورا جديدة لعاصفة الحزن التي ثارت حزنا على فراق الساحر محمود عبد العزيز.

وتوفي النجم محمود عبد العزيز مساء السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ70 عاما بعد صراع مع المرض الذي أنهكه وانتصر عليه في النهاية، تاركا خلفه تاريخا طويلا من الأعمال السينمائية التي يعد بعضها علامات فارقة في تاريخ الفن المصري والعربي.