مؤلف "كابتن ماجد" يكشف نهاية أشهر قصة مانغا في العالم

بعد مسيرة حافلة استمرت لأكثر من أربعة عقود، أسدل الستار على سلسلة المانغا اليابانية الشهيرة "الكابتن تسوباسا"، المعروفة في العالم العربي بـ"الكابتن ماجد".

الإصدار الأخير من مانغا الكابتن تسوباسا

الخميس الماضي، شهدت اليابان إصدار الفصل الأخير من مانغا الكابتن تسوباسا، القصة التي رافقت جيلًا بأكمله وألهمت العديد من نجوم كرة القدم العالميين.

وكتب مؤلف قصص "المانغا" اليابانية يويتشي تاكاهاشي على حسابه عبر منصة "إكس"، "الآن بعد أن انتهيتُ من رسم الحلقة الأخيرة من السلسلة، أشعر بالارتياح لأنني انتهيتُ من كل شيء وأشعر بالتحرر لأني سأتمكن أخيراً من عيش حياتي من دون الارتباط بأي مهل نهائية للنشر".

اعتزال رسم القصص المصورة

المؤلف يويتشي تاكاهاشي، الذي أطلق السلسلة لأول مرة في عام 1981، أعرب عن سعادته من التحرر من ضغوط المواعيد النهائية للنشر، كاشفاً أنه على الرغم  إعلانه اعتزال رسم القصص، ولكن سيعود بشكل آخر.

وأكد تاكاهاشي على استمراره في خلق مغامرات جديدة لشخصياته المحبوبة عبر الإنترنت، مما يوفر له حرية أكبر في التعبير عن إبداعه.

تاكاهاشي، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا، كان قد أعلن في يناير الماضي عن نهاية السلسلة، معزيًا ذلك إلى تدهور حالته الصحية والتطورات في صناعة المانغا، وفي رسالة مؤثرة إلى القراء، طلب تفهمهم لهذا القرار الصعب.

"الكابتن تسوباسا" لم تكن مجرد قصة مانغا، بل كانت ظاهرة ثقافية أثرت في العديد من الدول وبيع منها نحو 90 مليون نسخة حول العالم.

الجدير بالذكر، أن مانغا اليابانية الشهيرة "الكابتن تسوباسا"، المعروفة في العالم العربي بـ"الكابتن ماجد"، ساهمت خلال السنوات الماضية في إلهام العديد من أساطير الكرة مثل زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.

ومع نجاح الباهر للمانغا أنتج منها أفلام الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، ومع زيادة انتشارها خلال العقدين الماضيين وتكريما لها تم صنع تماثيل للمانغا بالحي الذي يعيش فيه مؤلف القصة بطوكيو.

وبحسب موقع مانغازنكان" المتخصص فإن مانغا الكابتن تسوباسا"، أو ما تعرف بـ"الكابتن ماجد" بثت في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.