ما هي المضاربة في الأسهم وكيف تصبح مضاربا ناجحا 2022

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 أبريل 2022 آخر تحديث: السبت، 02 أبريل 2022
ما هي المضاربة في الأسهم وكيف تصبح مضاربا ناجحا 2022

يُقصد بالمضاربة في الأسهم شراء سهم معين يميل المستثمر إلى توقع أن سعره سيرتفع في المستقبل وتُعتبر المضاربة في الأسهم من أكثر الأساليب خطورة في تداول الأسواق المالية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على المضاربة في الأسهم.

ما هي المضاربة في الأسهم؟

يُقصد بالمضاربة في الأسهم شراء سهم معين يميل المستثمر إلى توقع أن سعره سيرتفع في المستقبل. تُعتبر المضاربة في الأسهم من أكثر الأساليب خطورة في تداول الأسواق المالية. ومع ذلك، يلعب المضاربون دوراً مهماً للغاية في الأسواق، جزء من هذا الدور هو تقليل تكاليف التداول مثل فروق الأسعار، حيث أن العديد من الطلبات تخلق سيولة عالية.

بشكل عام، يحاول المضاربون الاستفادة من التقلبات قصيرة المدى في أسعار الأصول، فيركزون بشكل أكبر على تحركات الأسعار الصافية. فالمضاربة هي عملية إجراء صفقة تجارية أو سوقية تنطوي على إمكانية تحقيق ربح كبير وإمكانية حدوث خسارة فادحة. خلال هذه العملية يعتقد المتداول أن احتمالية الربح أكثر من كافية لتعويض الخسارة. يمكن أن يكون لدى المضاربين خطة زمنية أطول، على الرغم من أن المضاربة قصيرة الأجل أكثر شيوعاً.

تتم المضاربة في الأسهم من خلال المنصات الخاصة بالتداول للأسهم، على أن تكون تلك المنصات مرخصة وموثوق بها، إذا كانت كذلك، يتم البدء في اتباع الأساليب الخاصة بالاستثمار التي تعتمد على عقود كثيرة من الصفقات الخاصة بالشراء والبيع وتتم تلك العملية خلال يوم واحد فقط، فيعمل المتداول من خلال ذلك الأسلوب بالإضافة إلى استخدام الأدوات الخاصة بالتحليل الفني متابعة أهم الأحداث التي يمكن أن يكون لها تأثير على عملية الاستثمار بهدف الاستفادة من التقلبات القصيرة الأجل.

أنواع المضاربة في الأسواق المالية

هناك أنواع مختلفة من المضاربة في الأسواق المالية، أهمها ما يلي:

  • المضاربة في سوق الأوراق المالية أو المضاربة في الأسهم.
  • المضاربة على العملات وتعني المضاربة على أسعار العملات في سوق الفوركس.

استراتيجيات المضاربة في الأسهم

من استراتيجيات المضاربة في الأسهم ما يلي:

  • استراتيجية تداول الأخبار: تقوم هذه الاستراتيجية على تفاعل أسعار الأسهم السريع مع الأحداث الإخبارية، حيث أن أي تقرير إخباري سلبي أو إيجابي عن شركة معينة، سيؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على سعر الأسهم في السوق، فمثلا تقرير إخباري عن نجاح تجربة علمية على عقار أو دواء معين، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهم الشركة المنتجة له بشكل كبير. يمكن استخدام استراتيجية تداول الأخبار في المضاربة في الأسهم، لاكتساب مكاسب يومية عن طريق شراء وبيع الأسهم وفق الأحداث الإخبارية اليومية.
  • استراتيجية الزخم: تعتمد هذه الاستراتيجية على البحث عن سهم سوف يرتفع سعره في السوق نتيجة حدث طارئ، هذا النوع من الأسهم قد يكون نادر الحدوث ويصعب العثور عليها. خلال هذه الاستراتيجية يجب على المتداولين العمل على انتهاز الفرصة نتيجة ارتفاع سعر سهم، قبل حدوث الارتداد في السوق ورجوع الأسعار لطبيعتها. لتحقيق هذا يمكن للمتداولين الاعتماد على الأدوات المتوفرة على منصات التداول المتطورة.
  • استراتيجية السكالبينج: تقوم استراتيجية المضاربة في الأسهم السكالبينج، على تحقيق مكاسب صغيرة من خلال عقد عدد من الصفقات السريعة، والتي يتم إجراؤها بشكل متكرر. هذه الاستراتيجية يمكن أن يعمل بها المضاربون من ذوي الخبرة، القادرين على اتخاذ قرارات سريعة والتصرف وفقاً لها دون انتظار معرفة المزيد من التفاصيل، ولا شك في أن هذه الاستراتيجية تنطوي على مخاطر عالية.
  • استراتيجية تداول الانسحاب: تعتمد هذه الاستراتيجية على القيام بالبحث عن سهم، ومراقبة اتجاه ذلك السهم من خلال المخططات الفنية، إذا كان السهم في حال الاتجاه صعودي فسوف تكون نقطة الدخول لشراء السهم هي الحركة الهبوطية خلال الاتجاه الصاعد. خلال هذه الاستراتيجية يعتمد المتداولون على حركتين متتاليتين على الأقل للسعر المرتفع قبل التراجع أو انخفاض السعر.
  • استراتيجية تداول الاختراق : تعتمد هذه الاستراتيجية على شراء الأسهم من خلال التعرف على المقاومة ثم الشراء بعد الاختراق، فتحدث صفقة الاختراق عندما يرتفع سعر السهم فوق أعلى سعر مقاومة سابق. من الممكن أن يبقى سعر السهم الجديد بعد الاختراق مستدام عند السعر الأعلى الجديد، ولكن في معظم حالات اختراق سعر الأسهم، سوف يقوم بتراجع بعد أن يصل إلى مستوى المقاومة، وذلك حتى يكون هناك محفز لحركة سعر أقوى.

كيف تصبح مضارب أسهم ناجحا؟

المضاربة في الأسهم أصبحت الآن في متناول جميع الأفراد من خلال منصات التداول المختلفة التي تقدمها شركات الاستثمار. بالإضافة إلى العديد من الوسطاء الذين جعلوا المضاربة في الأسهم اليوم أكثر سهولة للمتداولين والمستثمرين الأفراد. تُضاف هذه السهولة إلى التطور في عالم تداول الأسواق المالية الذي صاحب تطور تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت، فأصبحت معظم معاملات المضاربة في الأسهم تتعلق بأجهزة كمبيوتر وروبوتات عالية التردد.

لكي تصبح مضارب أسهم ناجح عليك أن تقوم بزيادة معرفتك ومهاراتك في تداول الأسواق المالية من خلال الحصول على دورة تدريبية أو قراءة الكتب أو المقالات أو مشاهدة المواد التعليمية المتاحة عبر شبكة الإنترنت، يجب الإلمام بالمعايير التالية عند تعلم المضاربة في الأسهم للمبتدئين، وهي: تحديد نقطة خروج للخسارة، تحديد نقطة خروج للربح، اتخاذ قرار ما إذا كنت ستضع حداً زمنياً للتداول، حيث يتم البيع بغض النظر عن حجم الربح أو الخسارة.

عليك أيضاً أن تحتفظ بدفتر يوميات لتحليل مدى نجاح قواعد التداول. لاحظ أن نقاط الخروج لا يجب أن تكون بسعر ثابت للسهم. يمكنك الخروج من المتوسطات المتحركة أو المؤشرات الفنية الأخرى.

أيضاً من العوامل التي تجعلك مضارب أسهم ناجح هي القدرة على التراجع في الوقت المناسب، فيجب على مضارب الأسهم توخي الحذر في الأطروحة الأولية. إذا ثبت خطأ الأطروحة، فاخرج. ابحث عن أفكار أخرى. سجل ما حدث في دفتر يوميات، بحيث يمكن إجراء تعديلات على الإستراتيجية عند إغلاق السوق.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة