إياك وأن تعتذر عن هذه الأمور... فهي من حقك!

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مارس 2015
إياك وأن تعتذر عن هذه الأمور... فهي من حقك!

إذا كنت من الأشخاص الصريحين مع أنفسهم في حياتهم خاصةً عند اتخاذ القرارات الهامة، فعلى الأغلب ستقابل العديد من الناس الذين لن يدعموا تلك القرارات، بسبب اختلافهم في الرأي معك بشأنها.

غالباً ما يحكم الأشخاص على بعضهم البعض بمنتهى القسوة، ولكن لا يعني ذلك أن تفقد الثقة في صحة قراراتك، ففي النهاية، هذه حياتك، ومبادئك، وقراراتك ورغباتك.

إذا كنت مقتنع بما تفعل، فلا تعتذر عن فعله، حتى لو جعلك ذلك تخسر دعم من حولك. تعرف معنا أدناه على أبرز الأمور التي لا يجب أن يرغمك أحداً على الاعتذار بشأنها:


1 - الماضي:

اعلم جيداً أنه لا أحد معصوم من الخطأ، فجميعنا نرتكب الأخطاء، كبيرة وصغيرة، فلا تجعل أي شخص مهما كانت درجة قرابتك به يبتزك عاطفياً عبر تكرار ذكر تلك الأخطاء التي قمت بفعلها في الماضي. قد يلجأ البعض إلى إعادة ذكر أخطائك أمام الآخرين، للسخرية منك، للتقليل من شأنك، أو لإرغامك على فعل شيء ما لا تريد القيام به. لا تعتذر لذلك الشخص، واعلم أن غلطات الماضي هي وقودك للتعلم وتجنب تلك الأخطاء في المستقبل، فلا تندم عليها أكثر من اللازم، بل سامح نفسك، ولا تكررها، ولا تسمح لأحد أن يبتزك ويصرعلى إحباطك وىتذكيرك بها.


2 - مبادئك:

إياك والشعور بالندم بسبب تمسكك بمادئك، أو الاعتذار عن فعل ذلك. مبادئك هي ما تحدد شخصيتك واختاراتك في الحياة. لا تتنازل عن مبدأ من مبادئك فقط لأن من حولك لا يؤمنون بها، سواء كان هذا المبدأ ديني، أو اجتماعي، أو ثقافي، أو غيره. تذكر أنه كان بإمكانك في يوم من الأيام أن تدافع عن هذا المبدأ، ودافع مرة آخرى عنه وعن نفسك إذا طالبك أحد بالاعتذار عنه.


3 - الصراحة:

إذا قام أحدهم بأخذ رأيك في شيء ما، عليك الجواب بصراحة، وبلطف، ولكن إذا طالبك هذا الشخص بالاعتذار عن رأيك لأانه لا يوافقك الرأي، فلا تفعل ذلك. هناك فرق كبير بين الصراحة والوقاحة في الرد، ولكن هناك أيضاً فرق كبير بين التمسك برأيك وبين التملق. اعتذارك عن أرائك الصريحة قد يعد سلبية، أو تملق. لا تعتذر عن قول الحقيقة. قد تساعد صراحتك مع شخصاً ما في إيقاظه من غفلة أحلامه الواهية، أو أحاسيسه المرهفة زيادة عن اللزوم، فكن قوياً، ولا تعتذر عن صراحتك، بل اثبت وجهة نظرك!

4 - التعبير عن مشاعرك:

يعتقد البعض أن "الرجال لا يبكون"، وإذا قاموا بالبكاء، فذلك "يحد من رجولتهم أو يجعلها منقوصة". لا تخجل بسبب قدرتك على العبير عن مشاعرك، ولا تعتذر عن ذلك. حتى في ساعات الفرح، لا تخجل من إظهار فرحتك بشء ما، مهما كان تافهاً في نظر الآخرين الذين سيعذبوك بكلماتهم اللاذعة وانتقاداتهم الظالمة. كن طبيعياً، وصريحاً مع نفسك، فتعبيرك عن مشاعرك الحقيقية شيء صحي، لا تدع أش شخص يسلبك ذلك الحق، أو يرغمك على الاعتذار عنه أو تخبئته. 

5 - إنهاء صداقاتك:

قد تحتاج في فترة ما إنهاء صداقتك مع بعض الأشخاص، سواء في حياتك، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة بيننا اليوم، لا تجعل شعورك بالذنب يقف حائلاً بينك وبين هذا القرار. أنت مسؤول عن قراراتك، فإذا كنت ترى أن هذه الصداقات ستؤثر سلباً عليك وعلى حياتك، فقم بإنهائها على الفور، ولكن بأدب، ولا تعتذر عن قرارك، ولا تعدل عنه. أنت لست مطالب بأي تبريرات، ولكنك مطالب في إنهاء هذه الصداقات بطريقة لائقة.


6 - بقائك مع من تحب:


قد تشعر بالارتياح لقضاء أوقاتك مع بعض الأشخاص عن غيرهم. إذا كانت مرافقة تلك الأشخاص حقاً تسعدك، وتفيدك على مستويات عديدة، فواصل على رؤيتهم، ولا تعتذر عن بقائك معهم لباقي أصدقائك أو معارفك الذين يريدون فرض أنفسهم، أو غيرهم من الأشخاص، على حياتك. هذه حياتك، وصحبتك، وسعادتك، فحددها أنت، ولا تعتذر عنها.


7 - حقك في مسامحة الآخرين:

إذا أردت أن تسامح شخصاً أخطأ في حقك، فافعل ذلك. تذكر أنه شيء صحي أن تقوم بما تراه صواباً، حتى وأن اعتقد من حولك أنك متخاذل، أو ساذج. وبنفس المبدأ، إذا قررت عدم سامحة شخصاً، في حين أن من حولك يلحون عليك بشدة بالتراجع عن هذا القرار، فلا تتراجع عنه، ولا تتنازل عن حقك في اختيار قراراتك الشخصية.


8  - حقك في أن تبقى نفسك، كما يحلو لك!

ما هي أحلامك؟ ماذا تريد أن تحقق في حياتك الشخصية والعملية؟ جاوب على هذا السؤال دون تدخل من أي أشخاص، سواء كانوا أفراد عائلتك أو أصحابك المقربين. قد يفرض عليك البعض امتهان بعض المهن لأنهم يرون أنها الأنسب لك، أو لأنهم يعتقدون بضرورة اتباعك لعرف عائلتك، ولكن لا تتنهي سعادتك وأحلامك فقط لإرضاء الآخرين. قم بتحديد أهدافك، واجتهد لتحقيقها، ولا تتنازل عن هذا الحق.


تابع أيضاً: عبارات تسبب في فشلك إذا واصلت على ترديدها.. تجنبها تماماً

10 خطوات مضمونة للحصول على ذاكرة فولاذية

5 نصائح ذهبية لحياة عاطفية وزوجية قوية ومليئة بالشغف

الحب من أول نظرة.. حقيقة أم أسطورة؟

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة