عبدالله الفوزان يروي قصة تأسيس ثروة العائلة ويكشف أكبر خسارة مالية له

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أبريل 2022
عبدالله الفوزان يروي قصة تأسيس ثروة العائلة ويكشف أكبر خسارة مالية له

حل رجل الأعمال السعودي عبدالله الفوزان، مساء الأحد، ضيفاً على برنامج الليوان، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر على فضائية روتانا خليجية، حيث تحدث عن قصة تأسيس ثروة عائلته الضخمة، وأكبر خسارة مالية تعرضت لها أعماله.

عبدالله الفوزان يروي قصة تأسيس ثروة عائلته الضخمة

وأوضح الفوزان أن ثروة عائلته تكونت عن طريق والده وعمه، وبدأت من محل بقالة وتاكسي، فالاثنان، والده عبداللطيف الوزان وعمه محمد الفوزان، عملا سوياً في محل بقالة وتاكسي في عام 1957، وبعد فترة، ومع الإصرار والجهد، نجحا في تكوين رأس مال أكبر.

وتابع قائلاً إن والده وعمه قاما بعدها بتغيير أنشطة عملهما، وكان ذلك في منتصف الستينات من القرن الماضي، حيث قام والده بالعمل في مواد البناء، فيما عمل والده في الصرافة، لافتاً إلى حدوث طفرة نوعية في أعمالهما، وكان ذلك بعد النفط في عام 1973.  

وأشار الفوزان إلى أنه نهاية السبعينات من القرن الماضي، حدثت نقلة نوعية أخرى في المجموعة، التي كان يترأسها وقتها والده وعمه، وذلك بسبب الطفرة العمرانية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في ذلك الحين، موضحاً أن ذلك حدث بحكم تخصص المجموعة في البناء.

كما علق رجل الأعمال على مقولة والده الشهيرة "ريالي أغلى من ريال الناس"، حيث قال إن والده يعتز بما لديه، فهو يمتلك أفضل سيارة وأفضل بيت وساعة، مضيفاً أنه دائماً ما لدى والده هو جميل والأفضل.

عبدالله الفوزان يكشف أكبر خسارة مالية تعرض لها

كما تطرق الحوار إلى أكبر خسارة مالية تعرض لها عبدالله الفوزان، حيث قال رجل الأعمال: "عندنا تجربة في شركة زونيك، كنا موزعين لوكلاء لجوالات نوكيا، وكانت في قمتها، وبعدين بدت مرحلة انهيار الشركة".

وأردف قائلاً: "كانت خسارة أقل بكثير، وتداركناها في الأيام الأولى على أنها كانت كبيرة، وبلغت 400 مليون ريال"، مضيفاً: "ولو كنا بقينا في النشاط، يمكن خسارتنا كانت تجاوزت المليار، وهنا تجي حكمة المستثمر الواعي".

ونصح الفوزان المستثمرين بأخذ القرار الصح في التوقيت الصح، وحل الأمور جذرياً، مشدداً على أنه كما يتم الرضا بالربح، فيجب أيضاً الرضا بالخسارة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة