• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      الضيف أحمد الضيف

    • اسم الشهرة

      الضيف أحمد

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 فبراير 1936 (العمر 34 سنة)
      الدقهلية، مصر

    • الوفاة

      16 أبريل 1970
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      جامعي - جامعة القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      نبيلة مندور

    • أسماء الأولاد

      رشا

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1960 - 1970

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

استطاع الضيف أحمد بخفة دمه المعهودة أن يدخل قلوب الجماهير ويرسم الضحكة في وجوههم، لم يبذل مجهودًا في إضحاكنا فأي تعبير يرسمه على وجهه قادر على إضحاكنا فحفر اسمه في قلوب محبيه على الرغم من قصر مشواره الفني، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

حياة الضيف أحمد

ولد الضيف أحمد الضيف واسمه الفني "الضيف أحمد" في 12 فبراير عام 1936 في مدينة "تمى الأمديد" بمحافظة الدقهلية. تخرج في كلية الآداب قسم اجتماع عام 1960، فدرس فيها الفلسفة، وكانت له نظرة فنية معمقة، حيث قال في واحد من حواراته  إنه يتمنى أن تكون الكوميديا "فارساً فكرياً".

ويقصد بذلك أنه يُضحك الجمهور وهو يفكر، ويتشير إلى المشكلات الاجتماعية في أعماله ويقدمها بشكل كوميدي يضحك الناس، وفي الوقت نفسه يطرح حلولًا لها، ويُلقي الضوء عليها. وفي الجامعة بدأت قصة الضيف أحمد مع الفن، فمثل في مسرح الجامعة، تحد إدارة الفنان فؤاد المهندس وحصل على العديد من الجوائز على أدواره.

لم يكتفِ بذلك بل عمل على إخراج العديد من المسرحيات ومنها روائح المسرح العالي، وبعدها اختاره الفنان "فؤاد المهندس" لأداء دور في مسرحية "أنا وهو وهي".

أخرج الضيف أحمد العديد من المسرحيات العالمية، ومنها "الغربان" ومسرحية "الإخوة كارامازوف" و"الفريد يغني". بدأت شهرته الحقيقية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح عام 1967، وكان بالنسبة لفرقته قائدها وصاحب الرؤية الفنية الواضحة لها.

أخرج الضيف أحمد أول مسرحية متكاملة لفرقته تحت عنوان "كل واحد وله عفريت، كما شارك في كتابة العديد من المسرحيات وإخراجها أيضًا، مثل مسرحيات "طبيخ الملائكة" ومسرحية "حدث في عزبة الورد" ومسحرية "حواديت"، ومسرحية "براغيت"، ومسرحية "أحدث امرأة في العالم".

زوجة الضيف أحمد

تزوج من السيدة "نبيلة مندور" وأنجبه منها ابنه واحدة اسمها "رشا" وتوفى وهي في عمر عامين فقط.

أفلام الضيف أحمد وأعماله الفنية

لم يعرف الفنان الشهرة الحقيقة إلا بعد  تكوين فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" مع الفنان سمير غانم" والفنان "جورج سيدهم" وقدم من خلالها اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية كثيرة.

ولعل أشهرها: مسرحية "طبيخ الملائكة" و"زيارة غرامية"، و"الراجل اللي جوز مراته" وهي المسرحية التي أخرجها بنفسه لفرقته. بالإضافة إلى ذلك قدم ما يقرب من 40 فيلمًا، وأشهر هذه الأفلام "شباب مجنون جدًا" و"شاطئ المرح"، و"المجانين الثلاثة".

كما قدم مشهدًا واحدًا فقط في فيلم "عروس النيل" وعلى الرغم من قصر المشهد ولكنه علق في أذهان الجمهور ويتذكره الناس. كذلك ابتكر شخصيات كوميدية جميلة، ومنها "كوتوموتو" التي اشتهرت كثيرًا، وأصبحت كلمة يقولها الكثير من الناس.

لم يكتفِ بالإخراج والتمثيل، بل عمل أيضًا على تلحين العديد من اسكتشات أفلامه وأفلام زملائه، وأشهرها تحلينه لجميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن" واسكتشات فيلم "يا ماما حواء يا بابا آدم".

أيضًا كتب العديد من الأعمال، وأبرزها "ربع دستة أشرار" والتي قام بدور البطولة فيه أستاذه الفنان فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي وشويكار.

بالإضافة إلى الأفلام والتأليف والإخراج كانت له عدد قليل من المسلسلات التلفزيونية، ومنها وهما مسلسل "تركة جدو" الذي تم إنتاجه عام 1965، ومسلسل "شرف المهنة" الذي تم إنتاجه في نفس العام. أما الفوازير فقدم مع فرقته "فوازير ثلاثي أضواء المسرح" عام 1968، وفوازير "وحوي يا وحوي" عام 1969.

آخر أعمال الضيف أحمد

كانت مسرحية "الراجل اللي جوز مراته" آخر الأعمال الفنية للفنان، والتي تم التوقف عن تقديمها بسبب وفاته.

موت الضيف أحمد

توفي الضيف أحمد في 16 أبريل عام 1970 عن عمر ناهز 34 عامًا، وقال سمير غانم أنهم كانوا يحضرون لتقديم مسرحية "الراجل اللي جوز مراته" حيث كان يقوم بدور الرجل الميت، وهو آخر مشهد في المسرحية.

فكان المشهد يقتضي أن يضع الحانوتي الضيف أحمد في النعش، وبعدها يقبض الأشخاص من حوله قيمة التأمين على حياته. وبعد الانتهاء من  البروفات، عاد إلى منزله وكان مرهقًا ومتعبًا بصورة غير عادية وأخبر زوجته أنه يشعر بالتعب وضيق التنفس فطلبت الطبيب، ولكنه تأخر فتضاعف الألم عليه.

وهو ما اضطر الجيران إلى أخذه إلى مستشفى العجوزة، ولكنه توفي في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى، وأقيمت جنازة الضيف أحمد بعد ظهر 16 أبريل عام 1970.

قالوا في رثاء الضيف أحمد

سجل الفنان سمير غانم قصيدة لرثاء صديقه من تأليف الشاعر عصام عبد الله، وتلحين محمد هلال، والقصيدة تحت عنوان "عزيزي الضيف أحمد"، وإليك بعضًا من مقتطفاتها:

بسأل عنك كل ما بضحك .. بس ما بيجيش الرد

كل ما بلمح حد واصلك... أجري له ألقاه يتشد

بيني وبينك عندك أحسن... أروق وأنضف

لولا الرب علينا بيلطف.. كنا زمانا بناكل بعض

وحكى صديقه الفنان "أسامة عباس" أن الضيف أحمد كان له الفضل في بدايته الفنية، حيث كانا زميلين في الجامعة، وبعد تخرجه تزوج عمل محاميًا، وتقابلا الاثنين صدفة في تاكسي في غمرة، وحينها أقنع صديقه أن يعمل بالتمثيل، وكانت هذه الصدفة ما غيرت حياته.

أما الفنان فاروق فلوكس كانت له ذكرى جميلة مع الضيف أحمد، حيث ذكر موقفًا مؤثرًا فعله معه عندما مر بظروف وفاة والدته على يده في منزلهم.

وقال فلوكس "كان الضيف أحمد يعلم يضعف نظري، لذا أثناء قيامي بحمل والدتي وإدخالها إلى القبر لدفنها بادر الضيف بنزع النضارة من على عيني، حتى لا أرى مشهد دفن والدتي"

وذكر فلوكس أن ما فعله يعتبر في منتهى الزمالة والصداقة والمحبة، حيث كان يرغب الضيف أحمد في تأخير تنفيذ مسرحية الريحاني، ولكن فلوكس أصر على استكمالها بعد وفاة والدته.

كان الضيف أحمد أشهر نجوم الكوميديا رغم صغر سنه، فتوفاه الله عن عمر 34 عامًا، ولم يتسم بالوسامة التي كانت مطلوبة وقتها لأبطال الأفلام، ولكنه تمكن بخفة دمه أن يدخل قلوب الجماهير، ويقدم أعمالًا فنية خالدة ويبقى من أعظم ما أنجبته مصر في الكوميديا.

أهم الأعمال

  • مسرحية طبيخ الملائكة

  • فيلم شباب مجنون جدًا

  • مسرحية الرجل اللي جوز مراته

  • فيلم شاطئ المرح

جميع أخبار