ما سبب ظهور التجاعيد بعد النوم وكيف يمكن مكافحتها

ذكرت تقارير طبية أنه يمكن للمرء ملاحظة ظهور تجاعيد وخطوط على وجهه بعد الاستيقاظ من النوم، لافتة إلى أن هذه التجاعيد تبقى مرئية بمرور الوقت.

لماذا تظهر تجاعيد الوجه بعد الاستيقاظ من النوم؟ وهل يمكن منع ظهورها؟

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذه التجاعيد تعرف عادة باسم تجاعيد النوم أو خطوط النوم، مشيرة إلى أنه هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذه التجاعيد.

وأوضحت أنه من بين أبرز هذه العوامل النوم الجيد، والذي يعتمد عادة على وجود سرير مريح، وشراشف وأغطية مريحة، لافتة إلى أن الوسادة التي ينام عليها المرء، وكذلك وضعية جسمه أثناء النوم، لهما أدوار هامة أيضاً.

وأشارت التقارير إلى أن النوم على الجانب أو البطن، يعتبران من أسوأ الوضعيات التي يمكن أن يتبعها المرء، موضحة أن هذه الوضعيات تزيد من احتمال ظهور التجاعيد المبكرة على الرقبة والوجه، وكذلك في المنطقة العليا للصدر.

ولفتت إلى أن علامات تجاعيد النوم عادة ما تظهر بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض مستويات الكولاجين وحمض الهيالورونيك في الجلد، بالإضافة إلى حدوث تغيرات في وظيفة الخلايا الليفية، منوهة إلى أن الأطباء يمكنهم غالباً تحديد الجانب الذي ينام عليه المرء، وذلك من خلال تحليل تجاعيد الوجه.

ومن أجل تقليل أو منع ظهور تجاعيد النوم، وللحفاظ على بشرة نضرة بعد الاستيقاظ، أوصت التقارير باستخدام وسادة متوسطة أو منخفضة الارتفاع، محذرة من أن الوسادة العالية يمكن أن تزيد من احتمال ظهور التجاعيد على الرقبة والخدين.

ونصحت أيضاً بالنوم على الظهر، واستخدام وسادات إضافية لمنع التقلب على البطن أو الجانبين أثناء النوم، موصية كذلك استخدام غطاء وسادة مصنوع من قماش ناعم ومريح، وذلك لمنع التهيج للجلد أثناء النوم لمدة تتراوح ما بين 7 و8 ساعات.

وإلى جانب ما سبق، حثت التقارير على استخدام وسادة تشريحية خاصة، تدعم منطقة الخد وتمنع ظهور التجاعيد وتقلل من الانتفاخات بعد الاستيقاظ، موضحة أن هذه الوسادات تعتبر مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون النوم على ظهورهم.