أطعمة ونصائح تمنع انخفاض الكوليسترول النافع

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014
أطعمة ونصائح تمنع انخفاض الكوليسترول النافع

أثبتت الأبحاث الطبية أنه كلما انخفض الكوليسترول النافع (HDL) في الدم، باتت قدرة الإنسان العقلية أكثر تعرضاً للخطر، ويعود أحد أهم أسباب هذا الانخفاض، إلى سوء التغذية واتباع أنظمة غذائية عشوائية قليلة الوحدات الحرارية بغية التخلص من الكيلوغرامات الزائدة بسرعة قصوى... فإن سوء التغذية يؤدي إلى الشعور بالتعب وفقدان الذاكرة، وبالتالي إلى انخفاض جزئي في عمل الدماغ إلى حد قد يصل إلى «العته»...

هذه هي المأكولات الملائمة لفصل الخريف

من هنا، فإن النظام الغذائي غير الصحي  قد يؤثر سلباً على التركيز ومعدل الذكاء والذاكرة وسرعة البديهة وسرعة أو بطء التفاعلات وغيرها... فما هي الطريقة الصحية إذاً؟ يتمثل في التالي:

الأطعمة الغنية بالبروتينات:

تعمل على تنشيط العمل الدماغي ومنحه الطاقة والحيوية ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، منها:

-اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.

-الحبوب الجافة المطبوخة (الفاصولياء، العدس وغيرهما).

- البقول.

- الألبان والأجبان.

الأسماك وثمار البحر:

تعود أهمية الأسماك وثمار البحر إلى احتوائها على أهم الدهون المفيدة للصحة (أوميغا 3)، التي ترفع نسبة الكوليسترول الجيد وتخفض مادة التريغليسريد، فضلاً عن الزنك الذي يتحكم بمشاكل الذاكرة والتركيز الفكري.

زيت بزر الكتان:

وهو مفيد جداً، كما أنه يمنح تغذية سليمة للنباتيين، كونه غنياً بالحمض الدهني (أوميغا 3).

الفواكه والخضار:

وذلك لاحتوائها على «البورون» الذي يعمل على الذبذبات الكهربائية والحركية في الدماغ، فضلاً عن الفيتامينات التي تساعد في زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار في الدم LDL. مثل: التفاح، الدراق، المشمش، البروكولي ... وغيرها.

المكسرات:

أكدت الدراسات الحديثة أن تناول المكسرات عموماً واللوز والجوز خصوصاً، يساعد على تخفيض الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يرفع نسبة الكوليسترول الجيد.

نصائح وإرشادات

-تناول وجبة فطور متوازنة كل صباح وعدم الاستغناء عنها لأي سبب كان، وذلك للتعويض عن الطاقة التي قد استخدمها وحرقها الدماغ خلال النوم.

- عدم الإفراط في تناول كميات كبيرة من الكافيين التي تتسبب بإرهاق الجهاز العصبي، علماً أن الجسم لا يحتاج إلى أكثر من 3 فناجين يومياً من أجل القدرة على التركيز، وأي زيادة في هذه النسبة قد تنعكس سلباً على ذلك.

-اعتماد التنويع في الأطعمة وبكميات مدروسة جداً ولازمة لحاجات الجسم، وعدم الاستغناء كلياً عن بعض الأغذية.

-الابتعاد عن الأطعمة والوجبات الدسمة والغنية بالدهون المشبعة.

-الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، ما يساعد على خسارة الدهون وليس الكتلة العضلية، الأمر الذي يحمي عمل الدماغ من التأثيرات السلبية.

إقرا ايضا":

عشرة أغذية أساسية لمن يعاني من فقر الدم

أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من الصحة والرشاقة على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة