فوائد الكوليسترول

فوائد الكوليسترول الجيد في الجسم

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 يوليو 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
فوائد الكوليسترول

الكوليسترول، هو تلك المادة الشمعية الموجودة في الدم وخلايا الجسم، والتي تحقق فوائد صحية لا حصر لها في حال كان الكوليسترول الجيد أو النافع، فيما تضره في حالات أخرى، كما نوضح عبر فوائد الكوليسترول الصحية وطرق زيادة النوع الجيد منه.

ما هو الكوليسترول؟

يعرف الكوليسترول المتاح بجسم كل إنسان بنسب مختلفة، بأنه يأتي من مصدرين لا ثالث لهما، أولهما هو الكبد، ذلك العضو المهم المتسبب في إنتاج النسبة الأغلب من الكوليسترول في الجسم.

أما المصدر الثاني للكوليسترول في الجسم فهو الطعام الذي يتناوله الإنسان، ليتحدد حينها نسب كل من الكوليسترول الجيد أو الضار لدى كل شخص.

أنواع الكوليسترول

هناك نوعين للكوليسترول، النوع الأول هو الكوليسترول الضار، والذي يتراكم بداخل الشرايين في الجسم، ليتحول بمرور الوقت إلى دهون خطيرة تعرف باسم الصفائح.

النوع الثاني هو الكوليسترول الجيد والمفيد منه، والذي ما أن زادت نسبته عن الحد المطلوب في الجسم، حتى تم التخلص منه ببساطة عبر الشرايين ثم الكبد، التي تقوم بطرده بدورها من الجسم كله، لتتعدد فوائد الكوليسترول في تلك الحالة والتي تشهد الاحتفاظ به كما نوضح.

فوائد الكوليسترول الجيد

تحافظ النسب المعتدلة من الكوليسترول الجيد في الجسم على إتزان كل خلية من خلايا الجسم، في ظل التخلص الفوري من نسب الكوليسترول الضار بالصحة، حيث تنقله إلى الكبد من أجل طرده إلى خارج الجسم.

من بين فوائد الكوليسترول الجيد تحديدا، أنه يعتبر بمثابة فريق صيانة مجهز من أجل العناية بالجدران الداخلية الخاصة بالأوعية الدموية، وهو الأمر شديد الأهمية الذي يمنع الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي يقلل كثيرا من فرص المعاناة من أمراض القلب.

لا تتوقف فوائد الكوليسترول عند هذا الحد، بل تساعد النسب الجيدة من تلك المادة الشمعية على إنتاج مجموعة من الهرمونات المهمة في الجسم، مع دعم إنتاجية فيتامين د في حال التعرض لأشعة الشمس.

طرق تعزيز الكوليسترول في الجسم

تتعدد طرق تعزيز الكوليسترول الجيد في الجسم، سواء عن طريق تناول أكلات معينة، أو من خلال ممارسة نشاطات مفيدة لهذا الأمر.

  • يعد تناول الطعام بعد إضافة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إليه، من أبرز طرق تعزيز الكوليسترول الجيد في الجسم، حيث يعمل ذلك على وقاية الجسم من مشكلات القلب المختلفة، كما يحسن من الصحة العقلية ويزيد من كفاءة عملية التمثيل الغذائي.
  • كذلك ينصح بتناول الأكلات البحرية المعروفة بدورها في دعم فوائد الكوليسترول الجيد في الجسم بعد زيادته، مثل الأسماك الدهنية التي تحتوي على كميات مطلوبة من الأوميغا 3، لتقلل من الالتهابات وتحسن من وظائف الخلايا.
  • على الجانب الآخر، يحذر من تناول الأكلات المصنعة صاحبة الخصائص المحفزة على الالتهابات، والتي تقلل للأسف من نسب الكوليسترول الجيد في الجسم، كما ينصح بتقليل كميات الكروهيدرات التي يحصل عليها الجسم بصفة دائمة لضمان عدم تجاوز الكوليسترول النسب العادية.
  • أما عن العادات والأنشطة التي تتحكم في نسب الكوليسترول الجيد في الجسم، فأولها هي الرياضة التي تزيد من نسب الكوليسترول النافع، وتحسن من الصحة القلبية والذهنية، علما بأن فقدان الوزن الزائد يفيد الجسم كثيرا من ناحية حصد الكوليسترول الجيد بدلا من الضار، على عكس ما يحدث عند اعتياد التدخين الذي يضر بصحة القلب والرئتين، ويقلل كثيرا من نسب الكوليسترول الجيد في الجسم.

متى يصبح الكوليسترول مضرا؟

أما عن نسب الكوليسترول الآمنة في الجسم، فيرى الخبراء أن اكتساب فوائد الكوليسترول الجيد تحديدا، تتطلب احتواء الجسم على حوالي 60 ميليغرام/ديسيلتر منه، وهي النسب المرتفعة والمفيدة، فيما تعد النسبة التي تقل عن 40 ميليغرام/ديسيلتر من الكوليسترول الجيد، نسبة قليلة تحتاج لمتابعة مع الطبيب.

على الجانب الآخر، يجب ألا تزيد نسب الكوليسترول الضار عن 150 ميليغرام في الديسيلتر، وإلا تعددت فرص الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية.

في الختام، تتعدد فوائد الكوليسترول الصحية فقط عند التزود بالكوليسترول الجيد وتجنب الضار منه، مع الوضع في الاعتبار أن عدم المبالغة في الحصول على الكوليسترول بشكل عام، هي الطريق الأسهل للصحة الجيدة.

المصادر:

[1]. مقال: الكوليسترول الجيد. منشور على موقع webmd

[2]. مقال: طرق تعزيز الكوليسترول النافع في الجسم. منشور على موقع medicalnewstoday

[3]. مقال: تأثير الكوليسترول المرتفع على الجسم. منشور على موقع healthline