أسباب التهاب المثانة وكيفية تجنبها

ذكرت تقارير طبية أن السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب المثانة، يكمن في البنية التشريحية، مبينة أن أفضل الطرق لتجنب هذا الالتهاب، هي النظافة الشخصية، وكذلك إفراغ المثانة في الوقت المناسب.

ما أسباب الإصابة بالتهاب المثانة؟ وكيف يمكن تجنب هذا؟

وقالت التقارير إن قصر الإحليل وتوسعه، يسمح بتوغل مسببات المرض إلى المثانة، والتكاثر فيها، مشيرة إلى أن قرب الإحليل من فتحة الشرج والمهبل، يلعب دوراً في ذلك أيضاً، نظراً لأن هذه المناطق تحتوي فرضياً على البكتيريا المسببة للأمراض.

ولفتت إلى أنه لهذه الأسباب، فإن التهاب المثانة لا يعتبر شائعاً بين الرجال، موضحة أن الإحليل لدى الرجال طويل وضيق ومنحن، معتبرة أن هذا يساعد في منع العدوى من الوصول إلى المثانة.

وأشارت التقارير إلى أن بحسب الإحصاءات الطبية، فإن التهاب المثانة يصيب عادة النساء في أعمار ما بين 25- 30 عاماً، وكذلك بعد انقطاع الطمث.

ونوهت إلى أنه هناك عدة طرق أساسية للوقاية من التهاب المثانة، وأبرزها هو تجنب تبريد الجسم، وضرورة مراعاة قواعد النظافة الشخصية.

وأوضحت التقارير أنه يجب الذهاب إلى المرحاض، عند الشعور بالرغبة في التبول، حيث أنه غالباً ما يكون سبب التهاب المثانة، هو دخول البكتيريا المسببة للأمراض إلى مجرى البول، وذلك أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، موصية أيضاً بضرورة إفراغ المثانة بعد الانتهاء من ممارستها.