أول رد فعل من ميسي وبرشلونة على تسريبات «وثائق بنما»

أثارت الأنباء التي انتشرت عن تورط اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، في الفضيحة المالية المعروفة باسم «وثائق بنما»، ردود فعل واسعة الأمر الذي دفع اللاعب وفريقه الإسباني للرد على ما تم تداوله.

ونفى ميسي الاتهامات الموجهة إليه بشأن الاحتفاظ بأمواله في حسابات سرية وشركات وهمية وفقا للوثائق التي تم نشرها أمس والمعروفة باسم «وثائق بنما».

وبحسب وكالة إفي الإسبانية للأنباء، فأن ميسي قد قال: "إن هذه الاتهامات ملفقة".

فيما أصدر نادي برشلونة الإسباني بيانًا رسميًا يساند فيه نجمه ليونيل ميسي بعد ورود اسمه في فضيحة غسيل الأموال التي تفجرت قبل ساعات.

وقال برشلونة في بيانه: "النادي يدعم عائلة ميسي بالكامل فيما ورد من أنباء ترددت بشأن وثائق بنما".

وأضاف النادي الإسباني "منذ اللحظة الأولى التي صدرت فيها «وثائق بنما» التي تتهم ليونيل ميسي بالضلوع في عمليات مالية غير مشروعة، أبدى النادي دعمه للاعب وعائلته كلها، كما وضع النادي كل وسائله القانونية والمالية والإدارية تحت تصرف العائلة لإبراء ساحتها".

ونشرت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، تقارير حول تورط زعماء حاليين وسابقين وعشرين رياضيًا في العالم في تهريب وغسيل الأموال، من بينهم نجم النادي الكتالوني وأفضل لاعب في العالم 5 مرات.

وقام الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين بإعداد تحقيق حول تعاملات مالية مختلفة جرت في مناطق «أوفشور»، على أساس ما أطلق عليها وثائق بنما، استنادًا إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة، وهي الوثائق المهربة من شركة «موساك فونسيكا».

وقد تم الكشف عن أكثر من 11 مليون وثيقة سرية تم الحصول عليها من شركة موساك فونيسكا للمحاماة ومقرها بنما، حيث أشارت إلى أن ميسي وعددا كبيرا من الأثرياء والزعماء السياسيين في العالم وأقاربهم يحتفظون بأموالهم بطريقة سرية في الملاذات الضريبية الآمنة في جزر البحر الكاريبي.

يذكر أن الوثائق التي تم كشفها تتهم ميسي أحسن لاعب في العالم العام الماضي باستخدام شركة في بنما للتهرب من الضرائب.

ويدرس محامو ميسي إمكانية مقاضاة وسائل الإعلام التي نشرت هذه  الاتهامات.