إيلون ماسك يعلن أنه لن يبيع المزيد من أسهم تسلا لمدة عامين تقريباً

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إنه لن يبيع أي أسهم أخرى في تسلا لمدة عامين، موضحاً أنه يتوقع أن يكون الاقتصاد في «ركود خطير» في عام 2023 وأن الطلب على السلع باهظة الثمن سينخفض.

عمليات بيع أسهم تسلا

جاءت تعليقات ماسك بعد تعمق عمليات بيع أسهم تسلا يوم الخميس؛ بسبب مخاوف بشأن تراجع الطلب على السيارات الكهربائية وإلهاء ماسك عن تويتر ومبيعات أسهمه.

وقال ماسك، أثناء حديثه في محادثة صوتية على تويتر سبيس: «لن أبيع الأسهم حتى لا أعرف على الأرجح بعد عامين من الآن. بالتأكيد ليس العام المقبل تحت أي ظرف من الظروف وربما ليس العام التالي».

وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3% إلى 129.23 دولاراً خلال الساعات الماضية بعد انخفاض بنسبة 8.9% في ساعات التداول العادية.

قدم ماسك وعوداً في السابق بشأن عدم بيع أسهم تسلا قبل بيعها لاحقاً. في الأسبوع الماضي، كشف ماسك عن 3.6 مليار دولار أخرى في مبيعات الأسهم، مما رفع إجمالي مبيعاته إلى ما يقرب من 40 مليار دولار منذ أواخر العام الماضي وإحباط المستثمرين لأن أسهم الشركة تتدهور إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين.

وقال الملياردير: «كنت بحاجة لبيع بعض الأسهم للتأكد، مثل، أن هناك مسحوق جاف؛ لحساب أسوأ سيناريو». وأوضح مجلس إدارة تسلا مفتوح لإعادة شراء الأسهم، لكن ذلك سيعتمد على حجم الركود.

تراجع الطلب مع تباطؤ الاقتصاد

يوم الخميس، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 9%، بعد أن بدأت تسلا في تقديم خصومات عميقة بقيمة 7500 دولار للمستهلكين، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تراجع الطلب مع تباطؤ الاقتصاد.

وقال: «أعتقد أنه ستكون هناك بعض الدراما الكلية أعلى مما يعتقده الناس حالياً»، مضيفاً أن المنازل والسيارات ستتأثر بشكل غير متناسب بالظروف الاقتصادية.

وأوضح ماسك أن تسلا على وشك اختيار موقع مصنعها الجديد مصنع غيغا، حيث أفادت بأن شركة تسلا قد تعلن عن بناء «مصنع غيغا»، في ولاية نويفو ليون شمال المكسيك في أقرب وقت باستثمارات أولية تتراوح بين 800 مليون دولار ومليار دولار.

إدارة تويتر

وعندما سُئل عما إذا كان سيحضر شخصاً مثل صاحب رأس المال المغامر ديفيد ساكس لإدارة تويتر للسماح له بالتركيز على تسلا، تجنب ماسك السؤال وقال إن تويتر عمل بسيط نسبياً. وقال ماسك «تويتر، ربما يمثل 10% من تعقيد تسلا».

قال ماسك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر بمجرد أن يجد «شخصاً غبياً بما يكفي لتولي المنصب».

ورداً على مخاوف من أن آرائه السياسية وتعليقاته المثيرة للجدل تنفّر بعض الناس، قال: «لن أحب نوعاً من قمع آرائي لمجرد زيادة سعر السهم».

استخدم ماسك بشكل متزايد منصة تويتر الصوتية الحية للتأثير على منتجه وقراراته الإستراتيجية في شركة التواصل الاجتماعي التي حصل عليها في أكتوبر في صفقة قيمتها 44 مليار دولار.