إيلون ماسك يعلن حصوله على التمويل لشراء تويتر

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2022 آخر تحديث: الجمعة، 22 أبريل 2022
إيلون ماسك يعلن حصوله على التمويل لشراء تويتر

قد يكون لدى إيلون ماسك ما يحتاج إليه لسحب صفقة شراء واحدة من أكبر شركات التواصل الاجتماعي على هذا الكوكب «تويتر».

من سيمول إيلون ماسك لشراء تويتر؟

في ملف تنظيمي نُشر يوم الخميس، قال الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إن لديه اتفاقيات من البنوك وكيانات أخرى «تلتزم بتقديم ما يقرب من 46.5 مليار دولار» كتمويل لعرض عطاء محتمل لشراء تويتر.

بعبارة أخرى، إنه مستعد لتقديم عرضه المباشر للمساهمين، الأمر الذي سيؤدي بشكل فعال إلى تشتت مجلس إدارة تويتر، بحسب ما جاء بموقع بيزنس إنسايدر.

إنه أحدث تطور في جهود ماسك للسيطرة على تويتر بعد أن كشف لأول مرة عن حصة تبلغ 9.2% تقريباً في وقت سابق في أبريل قبل أن يعرض شراء الشركة مباشرة مقابل 54.20 دولاراً للسهم الواحد.

وفي ملف يوم الخميس، قال ماسك إن الشركة لم ترد بعد على هذا العرض وإنه لا يزال «على استعداد لبدء هذه المفاوضات على الفور».

لقد تعقدت جهود ماسك للاستحواذ على حصة أكبر في تويتر بسبب دفاع «الحبوب السامة» الذي فرضه مديرو الشركة بعد أن اختار ماسك عدم الانضمام إلى مجلس إدارة الشركة، في محاولة لمنع ماسك من الاستحواذ على الشركة.

ثروة إيلون ماسك الحقيقية

لا يبدو أن المسك يتأرجح، يبلغ صافي ثروته 255 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، مما يجعله أغنى رجل في العالم. لكن معظم هذه الثروة موجودة كحقوق ملكية في مشاريعه التجارية المختلفة، مما يتركه مع نقود قليلة نسبياً لأشياء مثل الاستحواذ على الشركات.

مذكرات الإيداع يوم الخميس تنقسم الالتزامات المؤسسية بين اتفاقيات تمويل الأسهم والديون من مورغان ستانلي وآخرين. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الإثنين أن شركة الشراء أبولو جلوبال قد نظرت أيضاً في المشاركة في عرض ماسك للحصول على تويتر، لكن لم يتم ذكر الشركة في الإيداع.

على موقع تويتر، كان ماسك صريحاً حول منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي يبدو أنها تخنق حرية التعبير، وهي صرخة حاشدة غالباً ما يسمعها المحافظون. تسبب عرض شراء الشركة تويتر إلى إضافة الوقود إلى الحرب الثقافية المتداولة حالياً على المنصات الاجتماعية، مع قيام شخصيات جمهوريّة مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بمقاومة مجلس إدارة الشركة لمقاومة الاستحواذ لأسباب أيديولوجية.

وكان قال ماسك في مارس المنصرم: «حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة، هل تعتقد أن تويتر يلتزم بصرامة بهذا المبدأ؟».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة